الرد على الاستاذ ياسر عرمان الذى رفض كتابة البسلمة فى دستور السودان

يعلم الجميع أن الاستاذ ياسر سعيد عرمان رئيس كتلة نواب الحركة الشعبية فى البرلمان كان قد أعترض على كتابة البسملة فى الدستور لم أكن أتابع المبررات التى قدمها ولكن أريد منكم أن نفتح الحوار فى هذا الموضوع للفائدة ولابد أن نلتزم بالاتى:
*الرد مع أو ضد الاستاذ ياسر عرمان
*الابتعاد عن الاساءة والتجريح والاهانة والشتم
* تقديم الادلة القوية والحجج المقنعة حتى يكون البوست من البوستات التى نفاخر بها
*أن يوضح كل متداخل إسمة كاملاً دون ألقاب مستعارة
*أتمنى لكم التوفيق والنجاح

قبل الخوض في دهاليز الموضوع الثر اود ان اعرض لكم ما ورد في تعريف معنى البسملة أو التسمية ومن ثم ندلف الى مناقشة الموضوع:

معنى البسملة:

معنى (بِسْمِ اللَّهِ): فمعناها بالله. ومعنى (بالله) أي بخلقه وتقديره يوصل إلى ما يوصل إليه. وقال بعضهم: معنى قوله (بِسْمِ اللَّهِ) يعني بدأت بعون الله وتوفيقه وبركته؛ وهذا تعليم من الله تعالى عباده، ليذكروا اسمه عند افتتاح القراءة وغيرها، حتى يكون الافتتاح ببركة الله جل وعز.

واختلف في معنى زيادة: اسم؛ فقال قطرب: زيدت لإجلال ذكره تعالى وتعظيمه. وقال الأخفش: زيدت ليخرج بذكرها من حكم القسم إلى قصد التبرك؛ لأن أصل الكلام: بالله.

وبسم الله تكتب بغير ألف استغناء عنها بباء الإلصاق في اللفظ والخط لكثرة الاستعمال، بخلاف قوله: اقرأ باسم ربك فإنها لم تحذف لقلة الاستعمال.

الله : هذا الاسم أكبر أسمائه سبحانه وأجمعها، حتى قال بعض العلماء: إنه اسم الله الأعظم ولم يتسم به غيره؛ ولذلك لم يثن ولم يجمع، وهو أحد تأويليْ قوله تعالى: (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) (سورة مريم الآية 65) أي من تسمى باسمه الذي هو الله . فالله اسم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية، المنعوت بنعوت الربوبية، المنفرد بالوجود الحقيقي، لا إله إلا هو سبحانه. وقيل: معناه الذي يستحق أن يعبد.

(الرَّحْمَنِ) خاص الاسم عام الفعل. و(الرَّحِيم) عام الاسم خاص الفعل. هذا قول الجمهور.
وقال أبو علي الفارسي: (الرَّحْمَنِ) اسم عام في جميع أنواع الرحمة، يختص به الله. و(الرَّحِيمِ) إنما هو في جهة المؤمنين؛ كما قال تعالى: (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا.)(سورة الأحزاب الآية 43) وقال العرزمي (الرَّحْمَنِ) بجميع خلقه في الأمطار ونعم الحواس والنعم العامة، و(الرَّحِيمِ) بالمؤمنين في الهداية لهم، واللطف بهم. وقال ابن المبارك: (الرَّحْمَنِ) إذا سئل أعطى، و(الرَّحِيمِ) إذا لم يسأل غضب.

واختلف العلماء في كون (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) آية من سورة الفاتحة أم لا على ثلاثة أقوال:

1 ـ ليست بآية من الفاتحة ولا غيرها؛ وهو قول مالك.

2ـ أنها آية من كل سورة؛ وهو قول عبد الله بن المبارك.

3ـ وقال الشافعي: هي آية في الفاتحة؛ وتردد قوله في سائر السور؛ فمرة قال: هي آية من كل سورة، ومرة قال: ليست بآية إلا في الفاتحة وحدها. ولا خلاف بينهم في أنها آية من القرآن في سورة النمل في قوله تعالى : (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ).

والصحيح من هذه الأقوال قول مالك؛ لأن القرآن لا يثبت بأخبار الآحاد وإنما طريقه التواتر القطعي الذي لا يختلف فيه. قال ابن العربي: ويكفيك أنها ليست من القرآن اختلاف الناس فيها، والقرآن لا يختلف فيه.

إننا نعلم علم اليقين بوصفنا ندين بدين الإسلام أن كل شيء لا يذكر اسم الله عليه فهو أبتر، تصديقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه القناعة راسخة لا تتغير وأخونا ياسر عرمان على علم ودراية بها ولكنه لا يمثل نفسه ومعتقداته الشخصية فهو يمثل حزب له فكره وأيدلوجيته لا يمكن أن يحيد عنها فذلك شأنه، ولكن نسأل الله العلي القدير أن تكون النية في ذكر البسملة تكفي لطرح البركة على الدستور الانتقالي المزمع التوقيع عليه، لآن الخلاف وخيار الرجوع إلى الحرب خيار مرير وصعب ولا نريد أن نعود إلى ما كنا عليه في السابق.

--------------------------------------------------------------------------------

الاسم محمد سليمان

اعارض ياسر عرمان علي هزا الراي
ولا ارا سبب مقنع له

ودالعاصمة

تاريخ التسجيل: 12:14, 1st Sep 2009
الدولة: السودان
الجنس : زكر
العمر: 24
المشاركات: 159

رد: الرد على ياسر عرمان الذى رفض كتابة البسملة فى دستور السودان

--------------------------------------------------------------------------------

انا اوافق وبدون زكر اسم لان هذا المنتدى نطرح فية المواضيع ولم يجبرنا احد على ان نزكر الاسم وان ارتة النقاش الحقيقى فوسع مدركك ولاتلزم الناس بماهو غير ضرورى وشكرا
العضو ود العاصمـــــة

تاريخ التسجيل: 12:14, 1st Sep 2009
الدولة: السودان
الجنس : زكر
العمر: 24
المشاركات: 159

رد: الرد على ياسر عرمان الذى رفض كتابة البسملة فى دستور السودان

--------------------------------------------------------------------------------

فى البداي الحديث عن قضية قومية لايستدل بها من راى رجل واحد لا احد يعرف ماذا يمثل وان المنطق الحقيقى لعدم وضع بسم الله فى الدستور لان الدستور السودانى يمثل كافة اطياف الشعب السودانى وان ثلث السكان من منطقة جنوب السودان والاغلبية العظمى منهم لا ينتمون الى دين واحد وان كلمة بم الله لاتمثل معتقداتهم او اديانهم وانما تمثل الدين الاسلامى فقط ولهذا السبب لم توضع ...وهذا الشخص الذى استدليت بكلامة يتحدث عن الحرب فى جنوب السودان وكانها كانت بين دولتين ولم تكن بين ابناء الوطن الواحد وان وانة يتحدث عن نحن وافقنا بسبب الحرب ... اذا كان هذا السبب صحيحا فلنمت من اجل الاسلام اذا لكن القضية ليست قضية دين القضية هى عباره عن اطماع سياسية بين الاحذاب السياسية وليس للدين او الشعب صلة واطراف الاتفاقية لم يوافقوا عبثا وانما لكل طرف مصلحة وبعد ان حلت مشكلة جنوب السودان فل نبتعد عن اثارة النعرات الدينية والقبلية ونشيع ان هناك خلاف بين الجنوب والشمال ونتحدث عن الوحدة الجازبة لكى لانقسم هذا الوطن بسبب هذه الاثارات التى لاتجدى غير الكسب السياسى لاصحاب المصالح اللذين لا يهمهم الوطن
(واسى لوكان بينا واحد جنوبى حيكون رايو شنو فى الموضوع) بالتاكيد حيتكلم عن انو الموضوع لابناء الشمال الذين يمثلون الاسلام فقط ودة سبب المشاكل الفى الجنوب وفى الشمال وفى كل السودان فل يتمتع اى انسان بدينة وبعاداتة وتقاليدة فى وطنة واظنكم ماعندكم راى فى الكنايس الفى الخرطوم الجمبها الجوامع ولا التمازج بين ابناء الوطن الواحد هذة هى الثقافة التى يجب ان تسود وليست ثقافة انت مسيحى وانت مسلم وانت شمالى وانت جنوبى ولتكن المواطنة هى اساس للحقوق والواجبات(دستور السودان) الفقرة الاولى البند الاول وشكرا

الاسم بالكامل................ســــــ ـودانـــــــــــــــــى

اللقب بالمنتدى...........ود العـــــــــــاصــــــــــمة

تاريخ التسجيل: 09:02, 12th Jun 2008
الدولة: بورتسودان مدينتى
الجنس : سودانية
العمر: 24
المشاركات: 897

رد: الرد على ياسر عرمان الذى رفض كتابة البسملة فى دستور السودان

--------------------------------------------------------------------------------

اتفق مع الاخ ان مايحدث فى مثل هذه الامور الصغيرة هى اسبابه الاطماع السياسية وليس لتكوين وحدة جاذبة فى مجتمع يضم الاسلام والمسيحية

فما المانع ان كان الطرفان يريدان مصلحة السودان "وضع البسملة وفى الجانب الاخر "مايكتب المسيحيون "باسم الرب "
فى صحيفة اجراس الحرية "وهى تضم مجموعة من الكتاب المسيحيون " فى اول الصحيفة ستجد البسملة بالديانتين وهذه اعتبرها قمة التعايش بين الديانتين "لان اصحاب الصحيفة كان مهما لهم ان يكون هنالك تعايش بين جميع المواطنين بالديانتين "ولكن المسؤليين لدينا لايعرفون فقه التعايش وليس لديهم ادنى اهتمام بان يكون السودان مجتمع متعايش بكل دياناته ومواطنيه بقدر مايهتمون بسفاسف الامور التى تقلل من فرص الوحدة الجاذبة بقرض "الوطن الواحد"وليس لاجل الاطماع السياسية

وان اتفق الطرفان على عدم وضع البسملة فما المشكلة طالما كانت مصلحة السودان هى ماتهمهم لان مايهمنا هو التعايش بين جميع المواطنين بكل ديانتهم "اسلام ومسيحية" دون ان يشعر اصحاب ديانة ان ذلك ظلم لهم اوان وضع البسملة تقليلا لديانتهم

تاريخ التسجيل: 14:28, 15th Jan 2009
الدولة: الإمارات ( العين )
الجنس : ذكر
العمر: 24
المشاركات: 698
قـائـمـة الأوسـمـة

مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

رد: الرد على ياسر عرمان الذى رفض كتابة البسملة فى دستور السودان

--------------------------------------------------------------------------------

ما أشبه اليوم بالبارحة

في صلح الحديبية عندما أراد الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أن يكتب الصلح

دعا على رضى الله عنه وقال له أكتب (بسم الله الرحمن الرحيم ) فقال سهيل لا أعرف هذا

ولكن أكتب بسمك اللهم , فكتبها ثم قال له أكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله

سهيل ابن عمرو , فقال سهيل لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك ولكن أكتب إسمك وإسم أبيك

فأمر رسول الله على رضى الله عنه أن يمسحها فأبى على ورفض فمسحها رسول الله .

أتدرون لماذا رفض سهيل كتابة البسملة ؟؟؟

لانه يعلم أن كتابتها نوع من الإقرار بالإسلام وهذا ما لايريده سهيل ولا المشركين

وهذا ما فعله ياسر عرمان

رفض كتابة البسملة في الدستور

فياسر يعلم علم اليقين أن كتابت البسملة في الدستور ليس المقصود منها مجرد الإستفتاح

ويعلم أنها تدل وترمز إلى شيئ لا يريده هو

ألا وهو الإسلام

فهو يعلم أن كتابتها في الدستور دليل على أن دين الدولة هو الإسلام

وأن الإسلام هو الأساس

وهذا ما لايريده ياسر والحزب الذي ينتمى إليه ياسر ومن هم على شاكلته

لا يريدون أن يكون الإسلام شعار السودان

لا يريدون أن ترفرف لاإلاه إلا الله محمد رسول الله عالية في سما السودان

أين ياسر عرمان وغير ياسر ممن يدعون إلى العلمانية وغيرها من الدعاوي من قوله تعالى

(( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ))

فما أشبه اليوم بالبارحة

تاريخ التسجيل: 09:02, 12th Jun 2008
الدولة: بورتسودان مدينتى
الجنس : سودانية
العمر: 24
المشاركات: 897

رد: الرد على ياسر عرمان الذى رفض كتابة البسملة فى دستور السودان

--------------------------------------------------------------------------------

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسير22
ما أشبه اليوم بالبارحة

وهذا ما لايريده ياسر والحزب الذي ينتمى إليه ياسر ومن هم على شاكلته

لا يريدون أن يكون الإسلام شعار السودان

لا يريدون أن ترفرف لاإلاه إلا الله محمد رسول الله عالية في سما السودان

أين ياسر عرمان وغير ياسر ممن يدعون إلى العلمانية وغيرها من الدعاوي من قوله تعالى

(( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ))
]

الاخ الاسير :
الجنوبيون ليسوا مسلمين والسودان يااخى ثلثه غير مسلم "يعنى جنوب السودان وجزء من منطقة جبال النوبة اهلها يدينون بالمسيحية " وبعيدا عن ياسر عرمان الذى ينتمى لهم فان موضوع عدم البسملة بالتاكيد هى تعنى "فصل الدين " حتى وان لم يشر لذلك مباشرة

من الطبيعى جدا ان يرفض اهل الحركة الشعبية والجنوبيين بصفة عامة كتابة البسملة فى الدستور لانهم كا ذكرت "يريدون العلمانية " ولانهم ليسوا مسلمين " وبذلك يرون ان كتابتها تقلل من قيمة ديانتهم وان الدولة لاتعترف الا بالاسلام فى ظل وجودهم "خاصة انهم ليسوا قلة"

ونحن فى الشمال الكثيرون لايريدون علمانية ودى ممكن تكون سبب فى تقليل فرص الوحدة بين الشمال والجنوب لان الطرفين "كل طرف يصر على مبدائه الذى يؤمن به ولايقبل انصاف الحلول"

فالجنوبيون يشعرون انهم غير مرحب بهم فى الشمال الاسلامى مع ان اتفاقية نيفاشا اعطت الجنوب حق الحكم الذاتى ولكن نظرتنا لما بعد الاستفتاء ان اختاروا الوحدة "
ان ارادوا وحدة جاذبة لازم يكون فى حل وسط يرضى الطرفين بمعنى نحن لانريد علمانية والجنوبيين يريدون نفس الحرية فى جنوب السودان تكون فى العاصمة " وهنا لابد من وضع قوانين يتقبلها الجميع لان لاتعايش بين طرفين متنازعين دون تنازلات ترضى الطرفين دون علمانية لايتقبلها الغالبية

[/color]

» السد السد الرد الرد نقلاً من الرآى العام السودانية
» مسدار إنسحاب ياسر عرمان والذى تمّ بالامس وسببه بمشكلة دارفور!!!!
» عكاز العرضة الاستاذ ياسر الطيب الحاج (المحامى)
» حكاوى الدهب فى السودان بين الواقع والخيال
» الاستاذ أحمد عبدالرحمن يكتب عن تأجيل الانتخابات ومستقبل السودان (الرآى العام )