نفس الملامح والشبة والدكتور كمال حنفى من الرآى العام

جُملة اسحاق الحلنقى الشِعريّة وجُملة الطيب عبد الله اللحنيّة استندت عليها جهتان فى اليومين الماضيين... استندَ عليها وزير الزراعة وهو يدافع عن شرف وزارته الزراعى بعد ظهور تقرير وزارة العدل الذى يبرئ وزارة الزراعة عن التقاوى الفاسدة... قال المتعافى فى مرافعته أمام برنامج مؤتمر إذاعى: تقاوى زهرة الشمس لموسم ذلك العام وتقاوى هذا الموسم الزراعى نفس الملامح والشَبه!
وقالَ تقريرٌ خرج عن الكونجرس الامريكى أنّ دول كوبا وسوريا وايران والسودان يدعمون الارهاب، ولذلك سيبقى السودان فى القائمة الامريكيّة راعياً للارهاب... فالسودان وتلك الدول الثلاثة فى الارهاب لهم نفس الملامح والشَبه!
وزير الخارجيّة السودانى بَشّر بعد زيارته للولايات المتحدة قبل أشهر ولقائه بأقطاب الخارجية الامريكية والسيّدة هيلارى بأنّ السودان سَيُرْفع من القائمة الامريكيّة قريباً جدّاً... وإذا بالقائمة الامريكيّة تُبْقِى على السودان مع الثلاثة الذين خُلِّفُوا... ثمّ أكّد على ذات المعنى فى حواره الصحفى مع رئيس تحرير هذه الصحيفة ورئيس قسمها السياسى ومندوبة الرأى العام لوزارة الخارجيّة... لكنّه من الواضح أنّ (قريباً جداً) الامريكية لم يحن أوانها بعد، فالقلم الامريكى الذى يرفع السودان عن تلك القائمة أيضاً له رافع!
لا مانعَ لدينا أنْ يبقى السودان فى تلك القائمة... كُنّا نأمل فى عطف امريكى لدولةٍ قدّمت جزءاً من أرضها وشعبها قُرباناً للسلام... وعندما ألمحت الولايات المتحدة بأنّ لها مبادرة لدارفور لم تسد الخرطوم أمامها الأبواب، بالرغم من تأكيدها أنّ الدوحة هى آخر المنابر، لكنّها من أجل الدور الامريكى قالت لامريكا أمام العالم: هَيتَ لك!
بالأمس مرّت بهدوء علينا وعلى الولايات المتحدّة الذكرى الثالثة عشرة للقصف الامريكى لمصنع الشفاء الدوائى... صاروخ امريكى تَوجّه نحو الخرطوم بحرى لدك قاعدة ارهابيّة سودانيّة فعُثِرَ بعد الغارة على حبوب الكلوركوين، ومشاريب مضادات الحيويّة للأطفال، كعلامةٍ بارزة للارهاب السودانى!
لا ننسى تسجيل صوت شُكْر لاسحاق الحلنقى على جملته الشِعريّة وللطيب عبد الله على جملته اللحنيّة (نفس الملامح والشبه) التى جاءت بغتة فى السبعينيّات، ثمّ صارت مثلاً يضربه وزير الزراعة السودانى، والكونجرس الامريكى!!

أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع
(قراءة: تعليق: 5 طباعة: إرسال: )
التعليقات

--------------------------------------------------------------------------------

1/ خالد فارس - (السعودية) - 21/8/2011
الاخ حنفي الم تقل حكومتنا الرشيده عند توليها سدة الحكم سوف ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وهذه الايام تردد كلمت نريد (صنع في السودان ) لتخدير الشعب ثلاثون عام اخري كفاية مهازل 0

--------------------------------------------------------------------------------

2/ عماد - (الرياض ) - 21/8/2011
يا استاذنا كمال تحية طيبة بس القصيدة الفيها نفس الملامح والشبه هي لشاعرنا المبدع صلاح حاج سعيد وليس للقامة الشعرية الكبيرة الحلنقي وجميعهم من اثرى الوطن بعذب الكلمات وروائع القصائد وشكرا

--------------------------------------------------------------------------------

3/ أمين عبد السميع - (الا مارات) - 21/8/2011
أن تعادى امريكا السودان فهذا شرف !....وأن يحلم السودان بصداقتها فهذا ترف !...وأمريكا المفلسه شايفه نفسها فهذا سرف !...والتنازلات المستمرة لها والكبكبه! فهذا قرف !!!

--------------------------------------------------------------------------------

4/ بشرى مبارك - (المانيا .........بون) - 21/8/2011
الاخ الدكتور كمال حنفى تحية طيبة ورمضان فى العشر الاواخر كريم ، فى الحقيقة شغلتى بعض المشاغل فلم أدخل الى الصحف السودانية وغيرها وكذلك المحطات الفضائية إلا بالامس واليوم ، فى الفضائيات أفرحنى خبر وصول ثوار ليبيا الى قلب العاصمة الليبية طرابلس وإختفاء العقيد القذافى وأبناءة من مشهد الظهور الاعلامى ويقينى أنهم يشدون الرحال للهروب الاخير ، أما عن موضوع الارهاب الذى يدعمة السودان فهذا مقرر ثابت فى المنهج الامريكى لن يتغير إلا إذا طبقا الاية القرانية (لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم !!) وحتى لو أتبعنا ملتهم فالعقوبات باقية وحتى لو الدكتور نافع وافق على الاتفاق الاطارى مع قطاع الشمال وحتى لو نحجت النجمة ونحجت الهجمة لعبدالعزيز الحلو فى جنوب كردفان فالحال يا هو نفس الحال وفى جوانا صدى الذكرى وهى ذكرى ضرب الصواريخ الامريكية لمصنع الشفاء والذى كان من حسناته وصول الهلال من العام 2007م الى النهائى الافريقية بفضل الله أولاً والدعم السخى من الارباب صلاح إدريس بفضل التعويضات المليارية من الادارة الامريكية والتى تفلق وتداوى .

--------------------------------------------------------------------------------

5/ النواهي الحامدي - (السعودية) - 21/8/2011
الثلاثة الذين خُلّفوا في البتّ في أمرهم عن سبب تخلفهم عن الذهاب مع المؤمنين ( إلى غزوة تبوك ) هم هلال بن أمية ومرارة بن الربيع وكعب بن مالك وقد قال الله عنهم ( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة ........ وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت علبهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه .. الآية 118 سورة التوبة ) وقد أرجأ النبي صلى الله عليه وسلم الحكم في شأنهم إلى أن ينزل فيهم وحي لأنهم اعترفوا بالتقاعس عن الغزو من غير عذر ولا نفاق خلافاً للحكم عن المنافقين الذين قال الله عنهم ( يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم , قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم ... الآيات من سورة التوبة )

» زمان يا راديو والدكتور كمال حنفى من الرآى العام
» قضية إثبات نسب ثورى والكاتب الدكتور كمال حنفى من الرآى العام
» دكتور كمال حنفى ويالمصيرك تنجرح نقلاً من الرآى العام
» حكاية سياسى منحوس فى دولة مجاورة ودكتور كمال حنفى من الرآى العام السودانية
» بلاغ عن حالة تطبيع مع ليشا والكاتب د. كمال حنفى من الرآى العام