الاخ سنهورى عيسى ويحيا العدل من الرآى العام وتعليق من بشرى مبارك

يبدو ان اخطر قضيتين شهدتهما وزارة العدل فى عهد الوزير الحالى محمد بشارة دوسة هما قضيتا (سوق المواسير بالفاشر والتقاوى الفاسدة) ، كما ان هاتين القضيتين شغلتا الرأي العام المحلى السودانى واجهزة الاعلام المحلية والعالمية لتصبحا قضيتي (رأي عام ) بالدرجة الاولى ، واصبح الكل ينتظر تحقيق العدالة لـ(تأخذ مجراها) كما تسعى دائما الدراما المصرية لتجسيد معنى هذه العبارة المهمة التى ترتبط بصفة من صفات الله عز وجل وهى (العدل) ، ويبدو ان وزير العدل الحالى حرص على تحقيق العدالة فى القضيتين ، ففى قضية سوق المواسير سارع الوزير الى تكوين لجان تحقيق من عدد من وكلاء النيابة ووصل بالقضية الى موقع الحل بان بدأت الدولة فى سداد تعويضات للمتضررين من سوق المواسير بغرض جبر الضرر وان كانت التعويضات أقل من المطلوب ولكنها أرست دعائم العدالة ، ونأمل ان تصل العدالة فى هذه القضية الى نهاياتها بمعاقبة المتسببين فيها وجبر الضرر عن كل المتضررين ، وثقتنا فى الوزير انه سيكمل شوطي المباراة بـ(نفس واحد ) هو تحقيق العدالة ، وذلك ما يرجوه الجميع متضررين ومدانين ، بل حماية للاقتصاد من المخربين والحد من انتقال عدوى سوق المواسير بالفاشر الى مدن أخرى بينها الخرطوم ، ان لم تكن انتقلت بالفعل ، ولعل فى تحقيق العدالة مكاسب عديدة لاحترام سيادة القانون وهيبة الدولة ورفع الظلم عن المظلوم والحاق العقاب بالمجرمين ، وقفل الباب عن ممارسات جديدة طالما العقوبة رادعة وهنالك من يحمون القانون.
أما القضية الثانية فهى قضية التقاوى الفاسدة التى شغلت الرأي العام المحلى واجهزة الاعلام كافة لتدخل الى حوش العدالة من نافذة البرلمان او نواب الشعب وتحال القضية لوزير العدل الذى بت فيها بعد دراسة متأنية ليحيل البعض الى تحقيق فى النيابة العامة والبعض الآخر الى المحاسبة الادارية وآخرين الى الاجهزة المختصة وتبقى القضية فى طورها الانتقالى لتصبح جنائية يبت فيها القضاء السودانى النزيه بعد ان ترفع النيابة نتائج التحقيقات ، وبذلك يكون وزير العدل قد رمى بـ(كورة التقاوى الفاسدة) فى ملعب العدالة الحقيقي ليثبت من تورط تورطه ليعاقب بالقانون ، ويبرىء من أتهم بغير ذنب من تهمه وتأخذ العدالة مجراها ، ولكن فقط المطلوب تسريع تحريات النيابة ورفع تحقيقاتها ليأخذ القانون مجره، ولا نملك إلاَّ أن نقول ( يحيا العدل) ، والتحية للوزير دوسة وأركان حربه والتحية لكل الزملاء فى أجهزة الاعلام على متابعة هذه القضية التى شغلت الرأى العام ودامت الصحافة سلطة رابعة وعيناً ساهرة لخدمة البلاد والعباد.

أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع
(قراءة: تعليق: 4 طباعة: إرسال: )
التعليقات

--------------------------------------------------------------------------------

1/ جلال الدين محمد جبار - (قطر) - 21/8/2011
اخاف ياسنهورى بعد كل البينات والادلة والبراهين ان يسجل البلاغ ( ضد مجهول)

--------------------------------------------------------------------------------

2/ خالد فارس - (السعودية) - 21/8/2011
الاخ سنهوري كلمت تعويضات دي ماداخلة لي مخي التعويضات دي من خزينة الدولة وله من وين وما الحكم علي المتسببين في هذه القضية واين العدل في هذه التعويضات ان كانت من ظهر المواطنالغلبان

--------------------------------------------------------------------------------

3/ عجب الدانى - (السودان ) - 21/8/2011
شكرا جزيلا الأستاذ سنهورى فمن واجبنا أن نقول لمن أحسن أحسنت ولمن أساء أسأت واسمح لى أن نضيف الى عنوان هذه المقالة عبارة " الوسطاء يمتنعون".

--------------------------------------------------------------------------------

4/ بشرى مبارك - (المانيا .........بون) - 21/8/2011
الاخ الاستاذ سنهورى نريد وزير العدل أن يتولى بعد أن يوجه رئيس الجمهورية وهذا الخطاب أوجهه من المانيا وأنا صائم الى الاخ الرئيس عمر حسن أحمد البشير والذى أعطاه الشعب السودانى الثقة وأنا من الذين أعطوا الرئيس صوتى لكى يرسى دعائم العدل ويحاسب المخفقين وناهبى أموال الشعب بالمحاباه وتجاهل الاوامر الرئاسية والامر الواضح من رئيس الجمهورية والخاص بإنشاء المدينة الرياضة والذى أعترف البرلمان بأن التعديات فاقت الثلثيين فيا عمر الرئيس ويا عمر المشير أتق الله وأنت صائم وأتق الله من دعوة المظلوم وأتق الله فى أموال شعب السودان الذى أستخلفك وأصدر أوامرك لوزير العدل واليوم قبل الغد بتكوين مجالس التحقيق فى مخالفات المدينة فلا كبير على القانون فالدنيا قبايل عيد أفرحنا بهذا القرار بارك الله فيك حتى يواصل من أنتخبوك ثقتهم فيك وإلا أصبح حالك كحال الرؤساء أخوانك الذين تهاوا من لدن الهارب زين العابدين بن على وصاحب السرير حسنى مبارك وصاحب الكسور والحروق على عبدالله صالح فأصلح الحال قبل يوم الزول فى الدنيا والاخرة .

» العيلفون تغرق عطشاً وعادل الشوية من الرآى العام وتعليق بشرى مبارك
» سنهورى عيسى وأسباب الثورات العربية ومعالجات سودانية نقلاً من الرآى العام
» كتب عبدالمجيد عبدالرازق وعلق بشرى مبارك من الرآى العام السودانية
» عاجل الى الاخ مامون حمزة حامد من بشرى مبارك
» هاتف من بشرى مبارك الى الاخ الشاعر الامين عبدالله حامد بالرياض