بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: العيلفون تغرق عطشاً وعادل الشوية من الرآى العام وتعليق بشرى مبارك الجمعة 24 يونيو - 23:20 | |
| دائما اتجاوز الذاتي في كتاباتي، إلا هذه المرة حين أتحدث عن العيلفون عروس شرق النيل واقدم مدن ولاية الخرطوم تاريخاً وحاضرة العارف بالله الشيخ إدريس ود الارباب.. مدينة أهلي وعشيرتي من المحس والكواهلة والشايقية والبادراب والجعليين والشكرية وكل مريدي وأحباب ود الارباب. العيلفون تغرق عطشا وهي الأقرب موقعا للضفة الشرقية للنيل الأزرق، ولكن منذ فترة طويلة هنالك أيدٍ خفية تعبث بها وتشدد الخناق على أهلها، تستفيد ولا تفيد وكل العيلفون التي من بين أهلها العلماء والمهندسون والاطباء وأساتذة الجامعات والقادة ذوو الرتب العالية في الشرطة والجيش والإعلاميون والصحافيون والتربويون والإداريون الأفذاذ..الطريق الى العيلفون واحد منه تدخل الحكومة ومنه ترصد الأخبار وتعرف الاحتياجات كأن صاحب هذا الطريق وهو معروف للجميع إخطبوطا.. إن تحرك أو توقف الخاسر في الحالتين هو العيلفون , شيبا وشبابا ونساء ولا أحد يتكلم لانك حتما ستحسب ضمن الإعداء . حال العيلفون لا يسر وأنت ترى أخوات مهيرة يحملن (الجرادل والحلل والمواعين) يبحثن عن نقطة ماء طوال اسبوعين وهي تأتي لدقائق وتغيب اليوم كله، لعبة (القط والفأر) وتسمع عن تغيير الشبكة القديمة وعن أموال مخصصة أين ذهبت والكل لا يدري، والشبكة القديمة (اسبيستس) منذ الستينيات أطاحت بصحة أهلها عرض الامراض والفشل الكلوي وأموال تذهب للدواء ,وشوارع الاسفلت تبلغ بيوتا بعينها وتحرم أقدم أحياءها (السلام) من بلوغ خطوط المواصلات اليه ومحلية شرق النيل على إختلاف معتمديها الذين تعاقبوا عليها تجاهلوا المدينة التي كان فتح الخرطوم أيام حصارها في الثورة المهدية على أسنة سيوفهم, العيلفون بلا مستشفى ومراكز صحية تفتقد أبسط مقومات العلاج والأجهزة الطبية تقبع في صناديقها لان هنالك صراعا بين ذوي السلطة والجاه وهم قلة. وضع المدينة لا يسر وهي المنسية بين كل الوحدات الإدارية التابعة لمحلية شرق النيل , أتحدى أي مسؤول في الدولة أو المحلية جاء ليحاور أهلها أو يتحدث إليهم ويعرف ماذا يعانون وكيف يعيشون, فالتهميش ليس ببعيد فهي أسوأ أمثلته, بل هي النموذج لعقاب لم يرتكب صاحبه اي ذنب . | |
|
بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رد: العيلفون تغرق عطشاً وعادل الشوية من الرآى العام وتعليق بشرى مبارك الجمعة 24 يونيو - 23:26 | |
| أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع (قراءة: 113 تعليق: 3 طباعة: 0 إرسال: 0) التعليقات
-------------------------------------------------------------------------------- 1/ امدرماني - (السويد) - 24/6/2011 من لا صوت له من يسمعه
-------------------------------------------------------------------------------- 2/ بشرى مبارك إدريس (رائد شرطة معاش ) - (بريطانيا..... برمنجهام) - 24/6/2011 الاخ الاكرم عادل الشوية تحية طيبة كنت قبل قليل أكتب فى منتدى العيلفون عن مواضيع تشابة موضوعك هذا بل تتعداه االى أكبر من ذلك ، إرتباطى بالعيلفون نسباً وصهراً حيث أن لدينا أقارب تزوجوا من العيلفون من أزمان قديمة ثم تواصلت الصداقة فى الجيلى الثانوية ثم كلية الشرطة وأحى الزميل والصديق اللواء شرطة صديق عثمان وقد تشرفت بأن توليت أمن العيلفون رئيساً لقسم شرطة العيلفون لمده عامين من 88 حتى 1990م فأصبحت عيلفونى الانتماء واتابع كل اخبار العيلفون من خلال منتدى العيلفون واهل العيلفون فى المهاجر الاوربية ، وأتابع قصه مياه العيلفون والشركة القديمة التى توقفت والشركة الجديده التى قادها الشباب والتى سوف تواصل العمل الان . أتمنى أن يتكاتف أهل العيلفون من أجل العيلفون بعيداً عن الكراسى والسلطة الزايله والعيلفون غنية بأهلها وهم أهل خير فى الماضى والحاضر وإن شاء الله فى المستقبل والتحية عبرك أخى عادل الشوية لكل أهل العيلفون والتى سوف أواصل الاهتمام بها لانها تستحق فى نظرى أكثر من ذلك ومن برمنجهام سلام رائد شرطة معاش بشرى مبارك رئيس قسم شرطة العيلفون الاسبق.
-------------------------------------------------------------------------------- 3/ بشرى مبارك إدريس - (بريطانيا..... برمنجهام) - 24/6/2011 نأتى لموضوع أخر هو هجرة العقول والجيوب من تقديم أى مفيد للعيلفون ولابد أن يتحدث فيه من هو أهل لذلك والمواضيع عديده أهم شىء أن يستصحب الجميع (روح العيلفون ) ويردد الجميع هذا المسدار الذى قطعته لكم الان قطع أخدر ويقول : يا العيلفون لو تدرى كيف كيف أنا ليك بصون* لو تدرى كيف كل شىء فى سبيلك كيف يهون* بشتهييك وبشتهى اليوم اليوم البشوفك فى سكون* الكل يجييك مبتهج يمتّع ناظرو فيك قبل المنون* ولاشك أن الذى يأتى للعيلفون لكى يمتّع ناظرو محتاج الى الماء ليشرب فهل تحرك الجميع لتوفير هذا الطلب الملح . | |
|