منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مع الدكتور بهاء الدين حنفى سفير السودان بالمانيا الاتحادية نقلاً من الرآى العام .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 65
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

مع الدكتور بهاء الدين حنفى سفير السودان بالمانيا الاتحادية نقلاً من الرآى العام . Empty
مُساهمةموضوع: مع الدكتور بهاء الدين حنفى سفير السودان بالمانيا الاتحادية نقلاً من الرآى العام .   مع الدكتور بهاء الدين حنفى سفير السودان بالمانيا الاتحادية نقلاً من الرآى العام . I_icon_minitimeالإثنين 25 يوليو - 7:03

مرت كثير من المياه- كما يقول التعبير الشهير- تحت جسر مذكرة العشرة التي سجلت اشهر الاهداف السياسية في مرمى الدكتور الترابي، ومهدت الطريق امام(الخروج الكبير) للشيخ من دائرة الفعل -على الاقل داخل الجهاز التنفيذي-..رغم مرور هذه المياه الكثيرة، لكن ما زال البعض يعزو الى تلك المذكرة كل التداعيات الحالية والسابقة، بدءا من تسابق المؤتمرين الوطني والشعبي للاتفاق مع حركة قرنق، مرورا باتفاقية السلام الشامل وعطفا على مشكلة دارفور وليس انتهاء بانفصال الجنوب.
د.بهاء الدين حنفي لا يكتسب اهميته السياسية والفكرية من كونه احد الاعضاء العشرة،او من منصبه السابق كمدير لمركز الدراسات الاستراتيجية، ولا من منصبه الحالي كسفير لدى جمهورية المانيا الاتحادية، ولكن مع كل ذلك فإنه يعتبر ضمن الصفوة من الاسلاميين اصحاب القدرات الفكرية العالية الممزوجة بتجربة منفتحة على الآخر، ويزين التزامه الحزبي تفكير نازع الى النقد والاستقلال بالرأي داخل الاطار الاسلامي.
من بين ايام زيارته القصيرة الى الخرطوم، وقبيل ساعات من اقلاع طائرة العودة الى مقر عمله بألمانيا، جلست(الرأي العام) بين ضفتي الفكر والسياسة الى الرجل.
-----
* هل آن الأوان للتيار التربوي والتزكوي داخل الحركة الإسلامية أو المؤتمر الوطني أن يقود التغيير وينتصر؟
- التغيير يجب أن تقوده مختلف الاتجاهات داخل الحزب.
* أين التيار التربوي الآن؟
- غياب هذا التيار أمر عارض على الحركة الاسلامية، نعم هو الآن غير موجود في الساحة. وعندما أسمع بعض منتقدي الإنقاذ يقولون إن غالب أعضائها تركوا المساجد واتجهوا للسياسة يمكن أن أجادل هؤلاء سياسيا، ولكن عقلانياً أنا مقتنع تماماً بصحة هذه المقولة، لذلك لا بد من تصحيح.
* كيف تصحح؟
- الإسلام حاجة متكاملة ولا بد من الأخذ بكلياته وليس التركيز على جزء معين. أنا كعضو في حزب سياسي أدعي انطلاقي من منظور إسلامي، هذا يحتم عليّ أن يرى الناس قيم الدين في تصرفاتي السياسية وغير السياسية.
* الترابي الذي كان يقود التيار السياسي، تمت الإطاحة به الآن .. فما هو برأيك العائق أمام نهوض تيار تزكوي تربوى؟ ومن هو المرشح لقيادة هذا التيار؟
- لنكن منصفين الترابي كان يريد التيار السياسي بإعتباره الإتجاه العملي لإنتصار الفكرة والدولة الاسلامية ولا أستطيع بحال أن أقول إن الرجل ضد التربية ولكنه قطعاً كان يعطي الأولوية للسياسة. أما بالنسبة لي، فأنا من أنصار أن لكل جانب من الجوانب دوره وقيمته التي تتكامل مع الجوانب الاخرى، ولكني لا أرى هذا إلى الآن.
* لم تجب على الشق الثاني من السؤال، من هو المرشح ؟
- مع كل الإحترام والتقدير والمحبة (دي عبارات لازم بعدين تذكرها..ضحك) ثم واصل= لا أعرف فقد غبت لزمن طويل ولكن متأكد أنهم موجودون. قد لا يراهم الناس في العمل العام، وفي النقاشات ولكنهم حتماً يؤدون دورهم.
مشكلة الحركة الإسلامية هي مشكلة السودان كله، فالمتعلمون والمثقفون ينصب كل اهتمامهم على السياسة وهذه مسألة ستمزق البلد.
* ما هو الحل؟.
- من وجهة نظري إن كان هناك مجالات أخرى تصطرع فيها الرؤى والتيارات فإن هذا من شأنه تقليل حدة الصراع السياسي ولكن للأسف هذا غير موجود.
* معناه أن الحركة الاسلامية سقطت في حفرة(الصراع على السلطة)؟
- الحركة الإسلامية وقعت في مشكلات كثيرة.
* أكثر من التي وقعت فيها بقية الأحزاب؟
- قطعاً .. ولا أرى بصراحة شديدة جداً، فروقات جوهرية بيننا والأحزاب الأخرى. يمكن نحن أقوى وهم الأضعف من ناحية تنظيمية وادارية.
=مقاطعة=
*ومالية؟.
ضحك
- دا رأيك انت.. وواصل: أيه الفرق بين المؤتمر الوطني، والاتحادي الديمقراطي، والمؤتمر الشعبي وأذهب أكثر من ذلك وأقول حتى الحزب الشيوعي؟ .. (أنا ما شايف فرق)، وهذا أمر إيجابي. وبالتالي لا أرى للسودان مخرجاً إلا بتوحد القوى السياسية وهذا لا يتم بصورة رمزية أو شكلية..لا بد من قدر من الجدية والمصداقية لإقناع الأخرين ولملمة أطراف التجمع الوطني السوداني العريض على قواسم مشتركة.
* الملاحظ أن كثيراً من الإسلاميين يشعرون بالندم على الفترة الأولى للإنقاذ التي ضربتم فيها هذا الصف الوطني وبطشتم به؟
- أنا متأكد إنك اذا سألت الانقاذيين وحتى المتشددين سيعترفون بأن تلك الفترة شابها العديد من الأخطاء ليس داخلياً ولكن حتى خارجياً. لا أحد يستطيع أن يدافع عن سجل الإنقاذ فيما حصل مع السودانيين وحتى مع العالم في الفترات الماضية، ولكن هكذا هي السياسة تخطىء وتصحح ولكن حين تخطئ لا بد أن تصحح، وألا تعود للخطأ.
* هل تضع تاريخاً محدداً للفترة التي كنتم فيها على خطأ مع الشعب؟
- من الصعب أن أحدد لك تاريخاً. الانقاذ لم تكن إنقاذا واحداً هي إنقاذات أو حقب مختلفة للانقاذ. الشيء الذي لم أحبه كإسلامي ليس إن الانقاذ غيّرت او تغيّرت، فكل نظام يغير ويتعامل ويصطدم بالواقع وهذه هي السياسة، ولكن ما يزعجني أنه وفي كل مرة إنتقلت فيها الإنقاذ من توجه أو قامت بتعديل كان هذا يتم دون تعبير فكري أو سياسي وهو أمر لا يليق بحركة عريقة.
* هل تتفق مع الحديث القائل بأن الحركة الإسلامية الآن لا تملك برنامجا واضحا ومحدد للحكم، وكل ما تقوم به الآن هو تصريف لاعمال الدولة؟
- الحركة الإسلامية التاريخية التي نعرفها وتسعى لتحقيق الدين والدولة وشمول الإسلام انتهى دورها بعد أن نجحت نجاحا مذهلا في السودان وغيره.
* في أي شىء نجحت؟
- بحسب استراتيجية الحركة أرادت أن تصل للحكم ووصلت، أرادت التغيير فأسهمت في تغيير كثير من جوانب الحياة في المجتمع السوداني مثلا.
* ولكن التغيير في المجتمع السوداني ليس عمل الحركة الإسلامية وحدها؟.
- نعم هي لا تستحق أن تأخذ التقدير لوحدها، ولكن قطعاً أسهمت وبصورة خاصة في أوساط المتعلمين وهي حقيقة لا ينكرها أحد. بل وأسهمت في التحول بالمنطقة كلها.
* ذكرت أن هدف الحركة كان الوصول للحكم وقد انتهى، فما دورها الجديد؟
- أتمنى أن تكمل الحركة الإسلامية دور الحكم، بجانب لعب دور في تزكية المجتمع وإقناع الناس بقضية الإسلام والتركيز على أن هناك جوانب أخرى في الحياة حتى تتكامل شخصية المواطن.
* مثل ماذا؟.
- أشعر -كمواطن سوداني غاب عن البلد لفترة ومن ثم عاد- أن الحياة المادية أحكمت قبضتها على السودانيين كما أحكمت قبضتها على العالم كله وهذا شيء يزعجني.. السودانيون في السابق وبتوجهاتهم الفطرية والتصوفية التلقائية كانوا قادرين على المقاومة ولكن كلما تقدمت الأيام أحس بأن مقاومة الشعب السوداني قد وهنت وضعفت، وكثير من القيم النبيلة التي كانت تميزنا بدت تضعف وتضمحل فلعل التيار الإسلامي يستطيع أن يقدم إسهاماته في هذا الجانب ويسهم في إحداث التوازن.
* على ذكر المقاومة، هل ترى أن الحكومة في السودان بالضرورة- حتى تكون اسلامية- أن يكون لها خطاب وتوجهات معادية للغرب؟
- طبعا لا -ردد ها ثلاثا- حسب تقديري الغرب لا مشكلة لديه في التعامل مع الإسلام، الغرب مشكلته مع الايدولوجيا الإسلامية أو ما يسميه بالإسلام السياسي الذي يرى أنه يهدد مصالحه. فلا توجد مشكلات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية المحكومة بنظام إسلامي بشكل من الأشكال بل أن بعض المتنفذين في أمريكا ساعين لخلق علاقات مع إيران.
* ما هو السبب إذن في هذه القطيعة؟.
- في تقديري ان الغرب قام بداية برفض الإنقاذ وحين لم يفلح في التعامل قبل بالنخب الإسلامية الموجودة وحاول إضعافها بل وأشرك آخرين لأجل إحتوائها. انا لا أتصور أن الغرب لا يريد التعامل مع السودان، وبصراحة أرى أن السودان هو من لا يريد التعامل مع الغرب، ليس لإعتبارات مبدئية وإنما لكون الإسلاميين تعودوا أن يزايدوا أيدولوجيا على بعضهم البعض وهذا معوق للتعاطي مع الغرب.
* أمريكا الآن حاضرة في المشهد السياسي السوداني بقوة؟.
- السودان ذهب إلى أمريكا لتسهم في حل مشكلة الجنوب رغم أنه يدرك أن خطه معارض للتوجهات الحضارية الأمريكية المؤيدة للحركة الشعبية. وهذه هي الدنيا، أنت ضعيف وليس هناك طريقة غير أن تتفاعل بايجابية وثقة في النفس أن بإمكانك أن تكسب والآخرين بإمكانهم أن يكسبوا أيضا وعليك أن تبذل قصارى جهدك لتكسب.
* كيف تكسب معركة مع دولة مثل أمريكا؟.
-أمريكا ما عادت الدولة القوية مثلما كانت عليها قبل (03) أو (04) سنة. هي أرادت تحقيق كثير من الأشياء السلبية في السودان وفشلت، وهذا ينبغي أن ينعكس عليك ثقة في النفس وأن تتعامل بايجابية ولكن لا يمكن أن نتظاهر بأن الولايات المتحدة غير موجودة ونستغنى عنها، هذا لا يمكن.
* هل هذا يعني أن الحكومة تقوم بصناعة عدو وهمي بصفته معاديًا للإسلام أو معاديًا لتوجهاتها بنحو أدق؟
- لا .. أفتكر أن الإسلاميين أسرى لحقبة تاريخية، حين جاءت الانقاذ كان هناك قدر من الحماس الايدولوجي وقدر من عدم الخبرة في فهم العلاقات الدولية الخارجية، وذلك أدى لتصور بإمكانية منازعة الغرب والعالم شرقاً وغرباً، ولكن سرعان ما تبين خطل هذا الكلام وبدأ الاسلاميون يغيرون من مواقفهم بعض الشىء نحو الإتزان. فعندما أتعامل مع أمريكا في موضوع الارهاب بعد 2001م فهذا معناه أنني وبشكل من الأشكال قبلت التعاطي مع الغرب. مشكلة السودان أنه لا يقبل أن يتعامل بشكل شامل ويريد أن يتعامل بالقطاعي وهذا غير مثمر ويصب في صالح ميزان القوى الكبرى.
* إذاً 00أنت مع نظرية التعامل الشامل مع الغرب؟
- الغرب ليس بمقدوره أن يحملني حملاً للإتيان بعمل شىء لا أريده. ولكن مفروض أن أكون إيجابيا ومنتفعا ولا أتهيب وأناقش وأحاور وأتبادل الأراء وأتفق على ما ينفعني. هل هناك مخرجاً أخر؟ مع من تريدين أن أتحاور؟
* هل كل المشكلة هي عندنا هنا في السودان؟
- وأيضاً في الغرب، مثلما ان وسط الإسلاميين هناك دوائر غير متحمسة للتعاطي مع الغرب، ذات الحال ينطبق على الغرب، وحتى في داخل الإدارة الأمريكية. ولكن بعد التاسع من يوليو قد تشهد قدراً من التغيير. أنا مقتنع بأن الغرب خاصة أوربا ستلعب دوراً ايجابيا فيما يتعلق بالتعامل مع الشمال وخلال الإسبوعين القادمين سيظهر ذلك من عدمه.
* كثيرًا ما سمعنا هذه النبرة المتفائلة؟.
- أنا مقتنع بما أقوله لك، ولكن ما يزعجني أن الحكومة لا تصدق بأن الغرب ممكن أن يفعل شيئاً ايجابياً للسودان. كانت هناك مشكلة قبل عشر أو خمس عشرة سنة وهى تعيقنا عن الإختيارات السديدة.
* كيف نصدق أن الغرب يمكن ان يتعامل معنا بايجابية، وهو يضع أمامنا في كل مرة عقبة جديدة؟
- هذه سياسة والسياسة لا يمكن أن تكون نقية دائما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
مع الدكتور بهاء الدين حنفى سفير السودان بالمانيا الاتحادية نقلاً من الرآى العام .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهم الاحداث السياسية فى السودان للعام 2010م نقلاً من الرآى العام .
» قضية إثبات نسب ثورى والكاتب الدكتور كمال حنفى من الرآى العام
» الدكتور كمال حنفى والناطق الرسمى بإسم الشعب (من الرآى العام)
» دكتور كمال حنفى ويالمصيرك تنجرح نقلاً من الرآى العام
» قبول جنوب السودان العضو رقم 193 فى الامم المتحدة نقلاً من الرآى العام السودانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: المنتدى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: