بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: الكاتب سعد الدين أبراهيم وأمريكا ليست ....... من الرآى العام الإثنين 3 مايو - 20:32 | |
| بمناسبة فوز المؤتمر الوطني الكاسح الذى أصبح واقعاً الآن مقروناً برمز الشجرة الذى كان شعاراً للحزب.. اقترح ان تعاد شكة الأحزاب السودانية على غرار الشجرة.. فيصبح السودان كله فيه حزب واحد هو المؤتمر الوطني.. وذلك يكون جذع الشجرة.. ثم تنضم اليه الأحزاب الكبيرة فتصبح هي فروع أو أغصان الشجرة الاتحادي والأمة.. ثم صفق الشجرة.. وهو الأحزاب الصغيرة.. من شيوعيين الى بعثيين الى شعبيين وغيرهم، فنقول الاتحادي فرع المؤتمر.. والأمة الفرع.. والشعبي فرع المؤتمر والشيوعي صفقة شجرة المؤتمر.. وهكذا.. ربما استدعى ذلك الى تغيير طفيف في الاسم كأن يكون حزب المؤتمر الوطني القومي.. فيجىء في الأخبار ان السيد الامام الصادق المهدى أحد زعماء المؤتمر الوطني «فرع الأمة» افتتح معرضاً تشكيلياً بالمركز الثقافي الفرنسي.. أو أقام السيد محمد عثمان الميرغنى زعيم المؤتمر الوطني فرع الاتحادي الاصل حفل استقبال للوفد الصيني الزائر.. أو تنحى السيد «غندور» للسيد يوسف حسين زعيم المؤتمر الوطني فرع الحزب الشيوعي لتسيير أعباء نقابة العمال وقد بارك الرئيس هذه الخطوة باعتبارها مدخلاً الى تقسيم السلطة.. أو يكون الخبر.. نصح الزعيم الدكتور حسن الترابي زعيم المؤتمر الوطني فرع الشعبي.. أعضاء حزبه بضرورة مراجعة أمر تقسيم الثروة.. وقد كون الرئيس لجنة لمتابعة نصح - الترابي - بكيفية تقسيم الثروة.. بهذه الطريقة لا تكون هنالك أية فرصة للانشقاق.. كما انه لا ضرورة لقيام انتخابات انما يتم تعيين الوزراء والولاة بعدالة على جميع فروع الحزب وصفقه.. هذا لا بد ان يتم سريعاً حتى يتحمل الجميع مسؤولية مصير السودان إما مليون ميل مربع أو أقل بمساحة الجنوب حسب الحدود المتفق عليها بأمر الاستفتاء على وحدة السودان وتحرص عليه كثيراً أمريكا وربيبتها اسرائيل.. «زمان كان الاعلام العربي يحمل مسؤولية الخروقات الصهيونية الى امريكا وربيبتها اسرائيل - هسع خلوها - للتطبيع أم لأغراض أخرى.. لا أدرى».. لاحظت في نقاش الصفوة والنخب انهم اصبحوا يقولون ان امريكا تريد الانفصال.. ولكنهم لم يحددوا بعد هم ذاتهم يريدونه أم لا يريدونه، الجميع تحت مظلة الديمقراطية حكومة ومعارضة.. أحزاباً ومنظمات مجتمع مدنى.. كلهم يقولون لا نريد الانفصال لكن لو جاء عبر صناديق الاقتراع.. فإننا سنقبل الأمر.. هذه عبارة فضفاضة ينبغي أن يسعى الناس ضد الانفصال.. ان تقوم الأحزاب والمنظمات بإعلام مكثف واختراق للشعب الأمريكي وان يتم تقويم الغرب في كل مراكزه في المانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها.. ان تنشط حركة دؤوبة.. وترفع لافتات.. لا لتمزيق السودان.. لا للانفصال.. حتى ان ارادت أمريكا اختيار امريكا للانفصال غير موفق ولن تتمكن من تنفيذ أية أجندة مهما كانت اذا تم الانفصال دون تدبير.. الأهم ليس من يحكم.. لأنه سيحكم الى متى؟.. هذا السؤال.. امريكا تظن انها خالدة.. والأحزاب وقادتها يظنون انهم خالدون.. لا أحد يفكر ببعد نظر.. نعم امريكا دولة كبرى وعظيمة.. والشعب الأمريكي شعب ديمقراطي وخلاق.. لكن مع هذا امريكا ليست بعيدة النظر ان اختارت ان ينفصل الجنوب «لتستفرد» به.. لأنها ستستفرد ايضاً بمجابهات ثقافية.. وروحية.. ستستفرد ايضاً بصراعات تخلقها عملية «فرز الكيمان» الفرز غير ممكن لأن الإرث متداخل في نسيج لا تستطيع ان تقطع منه فيظل جميلاً متماسكاً.. ثدى النيل سقانا كالأم الحنينة حرية وعدالة بتقود السفينة لا للحرب تاني والذكرى الحزينة أفسحنا المجال للخير والجمال أهلاً باتحادنا.. لا للانفصال | |
|
بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رد: الكاتب سعد الدين أبراهيم وأمريكا ليست ....... من الرآى العام الثلاثاء 4 مايو - 4:45 | |
| أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع (قراءة: 997 تعليق: 12 طباعة: 10 إرسال: 0) التعليقات
-------------------------------------------------------------------------------- 1/ أحمد عبد الباري - (Saudi Arabia) - 3/5/2010 نعم أمريكا تريد فصل الجنوب وليس انفصاله، لأن الانفصال يعني أنها تتمنى ذلك أما القصل فيعني أنها تعمل من أجل ذلك وهي بكل تأكيد تعمل وبكل جهد وهمة من أجل هذا الهدف. لقد استطاعت أمريكا محاربة الشيوعية وتفكيك الاتحاد السوفيتي وتقطيعه إربا إربا وليس صعبا عليها تفكيك السودان وتقطيعه إلى دويلات ضعيفة تدار بوالاة. السودان بمساحته الشاسعة يشكل بوابات للتأثير الثقافي (الإسلامي) على كل جيرانه على أطرافه الأربعة ولا شك أن المد الإسلامي يشكل أحد مخاوف أمريكا خصوصا وأنها لم تزل في حرب على كل ما هو إسلامي (الإرهاب). فصل الجنوب لن ينتهي في بحفلة تصوير فيها قبلات ومصافحات من هنا وهناك، بل سوف يكون بداية لفتح قمقم شر (بانادورا بوكس) لن يقف على السودان وحده بل سيطال كل القارة السمراء والتي أن دخلتها القبعات الزرقاء فسوف تظل فيها لأمد يطول وقد لا ينتهي. يا أهل السودان اتحدوا وفوتوا الفرصة على الأعداء.
-------------------------------------------------------------------------------- 2/ ودالــزعيـم - (European Union Berlin) - 3/5/2010 كان اســــــمه الســــودان
-------------------------------------------------------------------------------- 3/ دمبلاب مصطفى - (دبى) - 3/5/2010 الوطن الحب.. والوطن الاصالة.. والوطن التاريخ.. والوطن الايمان.. والوطن الامان.. والوطن المستقبل.. والوطن الولاء .. والوطن التضحية ..للأسف ماذا فعلت هذه النخب التى تشارك وتتفرج على تمزيق هذا الوطن وتنتظر المصير من أميركا وغيرها ..سيلعنهم التاريخ وسيلحق بهم العار مهما برروا وساقوا الحجج..عاش السودان وطنا واحدا رغم كيد الأخوة الأعداء.
-------------------------------------------------------------------------------- 4/ ابودانية - (السعودية) - 3/5/2010 لأنك تعلم انه ليس بالاشعار وحدها تتحد الشعوب فقد قدمت باقتراح اراه عبثيا هل تظن ان الكبار سيكبرون فوق ضغائنهم واحنهم ؟؟؟هيهات ...فقد قال شاعر حالم قبلك :أيقظ الدهر بينهم فتنا ولكم أفنت الوري الفتن ..فهل ارعووا ؟؟او ارجعوا البصر كرتين ؟؟شابت ذوائبهم وضغائنهم معها ..فوافقوا في اسمرا علي تقرير مصير جزء من بلد استقل قبل خمسين عاما ..وزايدوا نكاية في الوطني ومادروا انهم ينكلون بدار ابيهم ...!!!
-------------------------------------------------------------------------------- 5/ محمد حسن شوربجى - (السعودية) - 3/5/2010 يشفق المرء كثيرا على حال احزابنا التاريخية وهى تذوب وتنجلى ويذهب ريحها من خارطة السياسة السودانية , فالنتائج الاخيرة كانت كارثية بكل المقاييس وان انسحب بعضهم خوفا وتوقعا للهزيمة النكراء , سبب ذلك ان نظام الانقاذ الشمولى كان ناجحا 100% حين اقفل ابواب البلاد ونوافذها و لعشرون عاما محا خلالها كل آثار الاحزاب التقليدية بالعمل الجاد واستقطاب شباب الوطن وفتح آفاق المستقبل لهم فى الكم الهائل من الجامعات التى اراحت الشباب كثيرا فرد الشباب ذلك الجميل تأييدا و اصواتا فى صناديق الاقتراع , فى حين كانت الاحزاب التقليدية تمنى نفسها فى عودة فى عودة سهلة وغلى دبابة امريكية من ارتريا او اثيوبيا او اوغندا وظلت فى هذا الاتجاه طويلا تاركة قواعدها دون اهتمام الى استطاعت الانقاذ شق صفوفها فأنقسم كل حزب الى اثنين , استراتيجية الانقاذ كانت ناجحة وفعالة وقد اعادوا ذكرى العام 1989 م ولكن بشكل شرعى
-------------------------------------------------------------------------------- 6/ بشرى مبارك إدريس - (بيريطانيا (بيرمنجهام )) - 3/5/2010 الاخ الاستاذ سعد الدين أبراهيم كيف حالك وإزيييك يا الكل الناس إنت ما زيييك كدى قول لى كلامك الكتبتو ده ثقافى أم سياسى (أم خاتف لونيين ) أكان سياسى ومتأكد منو و100% وشاورت كل الزملاء مابقول غلط ولا صاح لكن بقول ليك كان تختم بقولك أنا أول من سجل فى عضويه ذلك الحزب الجديد وبعد داك نشوف ناس عرمان شايتين وين لى حزبك ده !! واللله يا سعد أبراهيم أفكارك رائعة وأشعارك وأبياتك الختمت بيها أكثر من روعه لكن هل تستطيع أن تقنع بها الحاج وراق ؟؟ خليك من الصادق المهدى وهلمجراته والترابى وإبتساماته والتى لاتعرف مشاغلاته لك أو لى الجنبك! وهل هو معاك أو ضدك وعلى العموم شكلك لو قلت الموضوع سياسى شكلك عندك نية حزب (حق جديد ) ومن حقك طبعاً أو ربما عندك أكثر من قصيده وطنية جديده أنا برضو عندى قصيده لكن ما وطنية فهى إجتماعية كتبتها عن قصه الطفله أم شوايل تقول مقدمتها *يازوول يازوول أقيف وأسمع هوايل* قصه حاصله لى أم شوايل* شوف أبوها الحالو مايل * وعقلو ضاع زى عقل الضاع وسط شرب الفتايل . أوصل فى التعليق رقم2
-------------------------------------------------------------------------------- 7/ بشرى مبارك إدريس - (بيريطانيا (بيرمنجهام )) - 3/5/2010 نواصل أخى سعد الدين أبراهيم وأطلب من الاخ أحمد عبدالبارى من السعودية الاتصال على هاتفى رقم 00441213289872 لاننى كتبت القصيده حسب طلبه . وليتنى جوارك أخى سعد الدين أبراهيم (عشان أتعكلت فيك ) كنت بصدد التعليق على موضوعك الاخير عن الديمقراطية والذى ورد إسمى فيه (متهماً بالعكلته وهو الاسم الخامس لى من أسماء القفُر حسب ماتقول الوالده للالقاب ومنها يانكو ودالشيخ الشاعر القمندان وكمان العكليت أو العكليته فلك الشكر أنك شاركت قريبك الاخ العميد شرطة معاش سمير محمد صالح ضرغام الذى أطلق على إسم (ودالشيخ ) فى مطار الخرطوم لاننى كنت من أخدم أخوانك الحلفاويين فى مطار الخرطوم حتى أننى كدت أن أتعلم (الرطانه ) لانهم يبادروننى بالرطانه ظنناً منهم أننى (من عندهم ) وأرجو أن ترسل تحياتى عبرك أو عبرالاخ الاستاذ محمد وردى وتحياتى له أيضاً ترسلها للاخ سمير محمد صالح ضرغام فلسمير دين على أن علمنى كيف أخدم الناس وأختم هل أصحابك الحلفاوين وأهلك شاورتهم فى موضوعك الاخير وحزبك الجديد حتى يقفوا معك ويقوى عوودك وماشاء الله الحلفاويين لو وقفوا معاك ومعجبيينك ومعجبين وردى والله ممكن تحقق كم دائرة وفقك الله .
-------------------------------------------------------------------------------- 8/ مها عبد الرحيم - (المركز القومي للبحوث) - 3/5/2010 تصبح الاحزاب حزب واحد !!!!!!!!!!!!!!!!! يا للتفاؤل لكنة اقتراح جميل وما مستحيل لانة لا مستحيل تحت الشمس وبينى وبنك المؤتمر الوطني دا يقدر على اقناع ابليس ذاتو ما ح يقدر على اقناع الاحزاب الا نتهت فترة صلاحيتها دي
-------------------------------------------------------------------------------- 9/ ابو اية - (السعودية) - 3/5/2010 اخي العزيز سعدالدين الاحزاب التي تتحدث عنها تلاشت وإنتهت وهي سبب كل مشاكل السودان ويجب علي المؤتمر الوطني والحكومة القادمة العمل وبذل مزيدا من الجهد للتنمية وحلحلة ما تبقي من مشاكل وان تترك الدعوة لمشاركة الاحزاب البائدة في الحكم
-------------------------------------------------------------------------------- 10/ السودانى - (( الامارات)) - 3/5/2010 قبلنا الفكره المؤتمر الوطنى جذع الشجره وأفرعه وصفقه بقية الأحزاب ولكن تضمن لى أخى سعد بأن لايأتى يوم على المؤتمر الوطنى ويقول ( إنى أكلف نفسى فوق طاقتها ) ويقنع من نفسه وأهلنا بيقولوا ( الموت مع الجماعه عرس ) بدل موت الأحزاب فرادى يبقى جماعه موتة ( الضبان فى الليان ) بضربة برطوش.
-------------------------------------------------------------------------------- 11/ محمد عبدالله - (ليبيا) - 3/5/2010 يبدو إنو أفكارك شمولية وكمان مؤتمروطنجية يا أخا العرب.
-------------------------------------------------------------------------------- 12/ الفاتح نايل ( أبو دانية ) - (السعودية) - 3/5/2010 لقد إلتهم الجنوب خيرة أبناء السودان الخريجين منهم و طلاب الجامعات على مختلف الفصول الدراسية و مختلف الكليات . لقد كانت حرب بالوكالة وقودها ابناء الجنوب قبل أبناء الشمال و التاريخ شاهد على ذلك ما أشعل الغرب حرباً أو تمرداً إلا كانت نتيجته صفراً كبيراً مدجج بالمآسى و الأحزان لشعب السودان. كل ذلك ليس حباً فى أبناء الجنوب و لكن طمعاً فى خيراته و تفتيت القوى الإقليمية التى يمثلها السودان الموحد . إذا عجز فهمنا و إدراكنا لمخططات الغرب جنوبيين كنا أو شماليين فلنهيئ أنفسنا لسرطان الغرب الذى سوف يمتص خيرات أفريقيا بما فيها السودان إذا إستفرد بجنوب السودان الذى بمثابة القلب للقارة الإفريقية.
-------------------------------------------------------------------------------- | |
|