بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: ضياء الدين بلال والطيب مصطفى ليته يتريث قليلاً من الرآى العام الخميس 18 فبراير - 22:12 | |
| صحافية أمريكية شهيرة بصحيفة الـ «نيو يورك تايمز» قالت: إنها حينما تقع في مرمى نيران ثقيلة بين الجمهوريين والديمقراطيين كل طرف ينسبها للآخر، ويحاكمها كعدو، تشعر بالسعادة لسلامة عافيتها المهنية وصواب موقفها الأخلاقي إذ انها بذلك تقف في المكان الصحيح، وتصاب بالقلق إذا رضي عنها طرف منهما كامل الرضاء..! ما زلت أؤمن أن نجاح الصحافي يتم بمقدرته على الخروج من أفواج القطيع، وأوركسترا النوتات المحفوظة، للتفرد بمواقف ورؤى تعبر عن قناعاته الشخصية الملتزمة بمصلحة مجتمعه، وذلك بتوفير المعلومات ومناصرة الحقائق، والتعبير عن قناعاته دون حسابات جدوى شخصية، وألا يتواطأ مع أية جهة لخداع القارئ، لا أدعي أنني ذلك الرجل ولكنني أحاول أن أكونه. وكما يقول الراحل الدكتور المصري مصطفى محمود: «الحقيقة ليست كل مركب تمتلكه مجموعة دون غيرها، ولكنها كل مجزأ تتقاسمه المذاهب بقدر ونسب غير متساوية». في مرات كثيرة أجد نفسي في ما أكتب عرضة لذئاب بعض المواقع الاسفيرية، تتهمني بموالاة الانقاذ والتجني على الحركة الشعبية عبر كتاباتي بالصحيفة، أو في كتابي (الشماليون في حركة قرنق..من اختار من؟) ذلك الكتاب الذي صدر قبل عشر سنوات . و الباشمهندس الطيب مصطفى يلقي علىّ ما يراه إتهاماً لا أملك حياله سوى أن أوجس خيفة وأولي الدبر دون تعقيب، فقد قال في مقاله الذي نشر بالأمس بهذه الصحيفة: إنني صديق حميم للقيادي بالحركة الشعبية ياسر عرمان، وكم يجدني الطيب سعيداً إذا عرف أن علاقتي بعرمان وغيره من القيادات السياسية في الحكومة والمعارضة مصدر فخر لي وإعتزاز مهني لا أجد الفرص المناسبة للتباهي به، لأنها علاقات تقوم على الإحترام المتبادل وحفظ المسافات التي تؤمن للمهنية حقها من النزاهة والإستقلال وللعلاقة الإنسانية مقتضى الود والتقدير، فالعلاقة هنا لا توجد فيها يد صاغرة، وأخرى مستعلية بالعطايا، ولا عصا تلزم بالطاعة والخضوع. الطريقة الكلاسيكية المتبعة في المعارك الصحفية تقوم على وضع الخصم في فترينة زجاجية مذهبية أو حزبية محددة، وتسقط عليه كل مناقص وسلبيات تلك الجهة حتى يصبح هدفاً يسهل إنتياشه بحجر. الطيب مصطفى في حالة هياجه الإنفصالي وهو يطلق (زفراته الحرى) - اسم عاموده بالزميلة «الإنتباهة»- لا يعيد البصر كرتين، قبل أن يطلق سهامه على عدوّ إفتراضي ثم يمضي ليبحث لتلك السهام عن أهداف.. فالرجل غضب مني غضبة مضرية لأنني كتبت قبل أسابيع عن اساءاته الصريحة لعرمان وأسرته، التي أرسل عبرها من الإشارات الصريحة إتهامات أخلاقية تشكك في السلوك الشخصي لعرمان .. وكل ما قلت في ذلك المقال: (لقد وقع الباشمهندس الطيب مصطفى في المحرمات الأخلاقية، حينما حاول أن يرسل من الإشارات الصريحة ما يسيئ إساءة شخصية لعرمان لا كسياسي منافس، ولكن كرب أسرة..وهذا سلاح محرم، فبالإضافة لطبيعته الإرتدادية، سيفتح باب الجحيم على الجميع، حينما تصيب شظايا السياسة، الأسر الآمنة في مخادعها، وتصبح أوضاعها وأسرارها نهباً لصراع سياسي مفتوح لا تحده قيم ولا تردعه محاذير. على الطيب مصطفى ان ينتقد خطاب وسلوك عرمان السياسي، ويقدم من الأسانيد والبراهين القاطعة ما يؤكد على عدم أهليته لمنصب الرئاسة. وعلى عرمان أن يفعل ذات الشئ لينفي أهلية الطيب لولاية الخرطوم. ولكن يجب ألا تكون تلك المساعي مستندة الى الشائعات والوشايات والغمز واللمز، فهذا الباب إذا فتح لن يكون هناك شخص بمنجاة من آثاره القذرة. في الديمقراطية الثالثة، حينما حاولت بعض الجهات اللعب بتلك الأسلحة، كانت من أكثر المتضررين منها، لأنها ارتدت عليها بكثير من الكتابات ذات العبوات الناسفة. لا يمكن أن تلقي بالطين على الآخرين ثم تنتظر- غير خائب العشم - أن تعود الى منزلك بذات نصاعة جلبابك الأبيض). ولا أظن أن في ما كتبت دفاعاً عن عرمان الذي يحسب الطيب أن علاقتي به حميمة، على قدر ما هي محاولة متواضعة للتأكيد على ضرورة تنظيف الملعب السياسي من المسامير الصدئة. فأنا ظللت أكتب لسنوات ضد العنف، إن كان مسلحاً أو لفظياًً، فالكلمة والرصاصة سواء عندما تطلق لا تستعاد. والغريب أن الطيب الذي ظل يسارع دوماً لإمتطاء منابر الوعظ والإرشاد الديني واتخاذها منصات قتالية كلما غالبته الحجة الهادئة وأعجزه المنطق السليم، حشد في مقال الامس كل الفضائح الجنسية في الإعلام الغربي ليقوي بها حجته في اباحة السيرة الشخصية والأسرية للسياسيين، ونسى كل الآيات القرآنية والآثار النبوية التي تحض على ستر العورات والتحقق من الإتهامات ذات الصلة بالشرف والعرض بإعمال أعلى مقاييس التدقيق حتى لا يصاب قوم بجهالة فلا ينفع الندم.. ما كتبت في حق (صديقي الحميم) ياسر عرمان كنت سأكتبه لو كان المستهدف الشيخ الطيب مصطفى أو أحد أفراد اسرته الكريمة، فعرمان كثيراً ما وجد مني النقد لبعض مواقفه السياسية ولكن دون إسفاف أو تجنٍ. الطيب يقول إنني دافعت عن بنطال لبنى، ولا أجد لي عزماً للشرح والتوضيح، ولكن بإمكاني الاختصار، إن الغباء وحده هو الذي أدخل سمعة وطن بمساحة مليون ميل مربع في بنطال امرأة، بإمكان الطيب مصطفى أن يشاهد في الخرطوم عدداً من فتيات الأسر السودانية وهن يمارسن لعبة كرة القدم، وهن يرتدين ازياء رياضية لا تصل حد الركبة، وقد بثت احدى القنوات السودانية مشاهد من تلك المباريات، دون أن يستدعي ذلك تغطية أرجلهن بشبكة ساترة كما كان مصطفى يفعل، وهو مدير التلفزيون وقتها، مع سيقان الممثلات. مختصرالقول (إن الموقف من البنطال يجب ألا يكون موقفاً إنتقائياً تحاسب عليه امرأة دون أخرى). وجد الطيب مصطفى في نفسه سماحة أن يقدم لي بعض النصائح في ختام مقاله. وأعده بأنني سأتعامل معها بكل جدية وإهتمام. ولكنني أجد في نفسي حرجاً بالغاً أن أرد له النصح بمثله، فهو رجل يكبرني عمراً وخبرة في الحياة، ولم يخطر ببالي يوماً أن الرجل يقول ما لا يعتقد، فهو صادق في التعبير عن مشاعره يقدمها لقارئه صريحة بلا تجميل أو نفاق ...وقبل ذلك لابد من توضيح الآتي: وهو أنني ضد الدعوة لإنفصال الجنوب، لكنني أتفهم دوافع كثيرين في الشمال من المؤيدين لها ، ذلك لأن السلوك السياسي للحركة الشعبية في قضية الوحدة والإنفصال أسهم في جعل خيار الإنفصال جاذباً لقطاعات مقدرة في الشمال، وان كانت أدوات التعبير المطالب بالانفصال لدى منبر السلام العادل لاتخلو من الرواسب العنصرية والتسوق في شعاب الكراهية..المهم أنني أجد في نفسي حرجاً في تقديم بعض النصائح للباشمهندس الطيب مصطفى، وأتوقع ان ينظر اليها لا كإمتداد جدالي للقضية موضع النقاش ولكن كملاحظات أخوية خالية من الغرض والكيد أقول: أ - الصدق وحده لا يكفي لتحقيق الإنتصار لمصلحة القضايا التي نؤمن بها، لابد من التحري والتثبت قبل إصدار الأحكام، عدد من السياسيين والصحافيين وقعوا مرات كثيرة تحت عجلة الطيب مصطفى المسرعة، ورغبته العارمة في إصدار الأحكام القطعية المغلقة،معلومات سماعية ظنية السند والمتن يبني عليها أحكاماً ناجزة ونهائية والأمثلة لذلك كثيرة: 1- في مرة كتب الباشمهندس أن الأستاذ أحمد هارون قام بدفع أموال لجهة إعلامية محددة، وحينما ذهب هارون للقضاء اعتذر الطيب وقال إنه كان ضحية معلومات كاذبة. 2- وفي مرة نسب الباشمهندس، الأستاذ فيصل محمد صالح للحزب الشيوعي السوداني، ثم اعتذر في برنامج تلفزيوني عن عدم صحة المعلومة. 3- وعرّض في إحدى كتاباته بوزير الطاقة الأستاذ الزبير أحمد الحسن، الرجل عفيف اليد واللسان، ولكن سرعان ما اعتذر عما كتب بعد أقل من ثلاثة أيام. 4- وهو في هذه الأيام يقطع شوطاً كبيراً في الرد على كتاب المحبوب عبد السلام، قبل ان يطلع على الكتاب، فهو قد تعرف على الكتاب عبر كتابة آخرين عنه، العجلة والتسرع في اطلاق الزفرات الحرى هو الذي يوقع الباشمهندس الطيب في كل هذه الأخطاء، التي كان يمكن أن يتجنبها بقليل من الصبر وكثير من الوضوء الذي يذهب الغضب. ب- نصيحتي الاخرى للباشمهندس أن هذا الوطن به من الجراح ما لا يطيق، فهو في حاجة لفايتمينات الحب والتسامح لا لبروميد بوتاسيوم الكراهية، وأن الآخر مهما كان في ضلال ومروق عن الدين فهو مشروع للدعوة بالحسنى وليس هدفاً للنفي والإزالة، وأن السودان ملك للجميع وليس مشروعاً حصرياً خاصاً بجهة محددة تملك الحق المقدس والحقيقة المطلقة. ج- والنصيحة الاخيرة هي مقولة ميخائيل نعيمة: (نصف النهار عندك هو نصف الليل في مكان آخر، فلا تسوقن الزمان بعقارب ساعتك).
مع وافر الإحترام، ونواصل
غداً الطيب مصطفى يرد على ضياء الدين بلال | |
|
بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رد: ضياء الدين بلال والطيب مصطفى ليته يتريث قليلاً من الرآى العام الخميس 18 فبراير - 22:57 | |
| (قراءة: تعليق: 27 طباعة: إرسال: ) التعليقات
-------------------------------------------------------------------------------- 1/ طارق - (السودان) - 18/2/2010 أشهد انك يا استاذ ضياء من الاقلام المميزة والصادقة____متعك الله بالصحة
-------------------------------------------------------------------------------- 2/ رحمه - (السودان) - 18/2/2010 كل يوم أزداد لك إحترام أستاذ ضياء وأحسى فى نفسى أن سوداننا ما زال فيه خير بوجود أمثالك
-------------------------------------------------------------------------------- 3/ عثمان كسمبر - (السعودية) - 18/2/2010 ما أستشهدت به من أقوال مشاهير مكان أخذ ورد ! موفق الصحفية يكون صواب اخلاقينا عندما يغضب منها الطرفين هل هذا يعنى أذا رضى عنها الطرفيين تكون على خطاء أخلاقيا أم ماذا !؟ أنا على قناعة أن القائد والزعيم كثيرا ما تتساوى عند الموطنيين سلوكه الشخصى والعام وهذا محل أهتمام الغرب ويتابعة بدقة ولهفة تذكر ( مونيكا ) وبل كلنتون ....
-------------------------------------------------------------------------------- 4/ د.صلاح محمد ابراهيم - (ابوظبي) - 18/2/2010 الاخ ضياء الدين تحياتي ، سؤالي لماذا يعلق كتاب الصحف السودانية علي كتابات بعضهم البعض ؟، خاصة اذا كانت هذه الكتابات لا تمسهم شخصيا ، الاحظ مثل هذه الممارسات لدي العديد من كتاب الصحف عندنا وفيها اهدار لاستحقاقات القاريء كما انها غير مجدية او مفيدة وليست من المهنية او تقاليد الممارسة الصحفية المسئولة. انت صحفي متميز منذ بدايتك الاولي وارجو ان لا تضيع وقت القاريء الثمين في مثل هذه المساجلات ذات الدوافع الشخصية البحته ولا تخدم المصلحة العامة.
-------------------------------------------------------------------------------- 5/ بشرى مبارك إدريس - (بيريطانيا( بيرمنجهام)) - 18/2/2010 الاخ الاستاذ ضياء الدين بلال أحيييك أخى بالامس كتب أحد الاخوان لننتظر رد الاستاذ ضياءالدين بلال !! فصراحة شلت هم أن يكون ردك غير موضوعى كحال تراشق مرشحى رئاسة الجمهوريه !! ولكن عندما بدأت أقرأ وقد أخترت أن يكون أول ما أطلع وأعلق عليه ردك فوجدت نفسى أمام أعلامى من الوزن الثقيل يكسر الكراسى ويصبّح الاماسى ومنه لاتهم ولاتقاسى فلله درك أيها الضياء والبهاء والنقاء والصفاء فقد أحترمت كبيرك إحتراماً أرجعنا للسنين التى كان يعشم أن يرجعنا لها جعفر عباس من منازلهم فى الغربه 50 عاماً ووقتها أعتقد أنك لم تولد ولكن كان عمرى عام وكم شهر ! أطلب من كل مرشح أو ناوى يترشح إن شاء الله (ألفه ) أن يقرأ أدب الرد والحوار والرآى والرأى الاخر وأنى أطالب فيصل القاسم أن يقدم الطيب مصطفى وضياء الدين بلال فى برنامجة الاتجاه المعاكس وسوف يكتشف أن برنامجه قد تغيير الى الاتجاه الواحد والذى يسمح بسير سياره بسائق وحرس يركب مع السائق وفى المقاعد الخلفيه الطيب مصطفى وضياء الدين ضحكه أحدهم أعلى من الاخر حتى أن ضياء الدين لايضحك إلا بعد أن يتأكد أن كبيره الطيب مصطفى قد بدأ الضحك ويتوقف بعد أن يتوقف
-------------------------------------------------------------------------------- 6/ ابو مواهب - (الجزيرة) - 18/2/2010 الأخ : العزيز أستاذ ضياء ( الكلس ) لك ألف تحية واحترام وأنت تخمد النار كلما حاول البعض اشعالها . . . لك ودى وعزتى وأنت ( الكلسسسسسسس ) ... ودمت
-------------------------------------------------------------------------------- 7/ أحمد عبد الباري - (السعودية) - 18/2/2010 لم يلفت انتباهي المقال المنشور أمس للأستاذ الطيب مصطفى وفشلت في العثور عليه لصعوبة فتح عدد الرأي العام المذكور ولعدم إمكانية تصفح صحيفة الانتباهة. وما لم يقف القارئ على مقال الطيب مصطفى لا يمكنه تكوين فكرة كاملة ومتكاملة رغم أن ردكم هنا كان كافيا وشافيا. في الفيلم الوثائقي عن الرئيس المشير عمر البشير كانت هناك بعض الإفادات التي قدمها الأستاذ الطيب مصطفي حيث ذكر: (أن السيد الرئيس لم يسألني ولم يعاتبي يوماً عن أي قول قلته أو فعل فعلته رغم أنني قلت وفعلت الكثير مما يستوجب اللوم والعتاب والمساءلة من قبله) أ_ هـ. نحن لا نشك في وطنية ونزاهة الأستاذ الطيب مصطفى ونياته ومقاصده الطيبه لكننا لا نتفق معه في آلياته التي يستخدمها ويوظفها للوصول إلى تلك المقاصد، كما أننا لا نطالب الرئيس بالتدخل و (فرملة) خاله الذي كان وزيرا للرأي في السودان لكننا نطلب من الطيب مصطفى نفسه من إكثار الوضوء ولعن الشيطان وعدم التعجل، علما أن طرحه الإنفصالي يستقطب الكثيرين.
-------------------------------------------------------------------------------- 8/ محمد أحمد - (الرياض) - 18/2/2010 ( أن السودان ملك للجميع وليس مشروعاً حصرياً خاصاً بجهة محددة تملك الحق المقدس والحقيقة المطلقة) ليت الطيب مصطفى يفهم ذلك ولكن ماذا تقول مع الحقد الذي يعمي البصائر . عندما اقراء لهذا الرجل أحس أحياناً بأنه يسعى بأن لا يفوز قريبه بكرسي الرئاسة ، فكتاباته تسهم كثيراً في ذلك .
-------------------------------------------------------------------------------- 9/ صلاح حسين --مسقط - (مسقط) - 18/2/2010 شكرا استاذ ضياء على الرد الراقى مازالت الصحافى بخير ان كثر امثال هذا القلم
-------------------------------------------------------------------------------- 10/ ابودانية - (السعودية) - 18/2/2010 هذا بحق اروع ماقرأت واجمل ماوعيت من صحفنا طوال العشرين عاما المنصرمة ..للرأي العام ان تفخر بقل كقلمك الاخاذ ..ولنا وللطيب مصطفي مع كل التقدير ان نتنسم هذا الصدق المبصر..دمت ضياءا وسنا ..!!!
-------------------------------------------------------------------------------- 11/ أبو عفان - (السودان) - 18/2/2010 أخي ضياء لك العتبي حتى ترضى إن الباشمهندس الطيب مصطفى يغلب عليه العنف في كتاباته و أنه يصاب بالغرور أحيان لإغني أناصحه لوجه الله تعالى بأن يتريث و يعلم بأن الكلمة إذا لم يقلها ملكها و إن قالها ملكته . و الحوار الموضوعي خير من المنافحات و ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولابزيئ
-------------------------------------------------------------------------------- 12/ عبدالله الفاضل - (الرياض - السعودية) - 18/2/2010 رائع دائما يااستاذ ضياء الدين وربنا اضوي ايامك .
-------------------------------------------------------------------------------- 13/ محمد عبدالله - (طرابلس - ليبيا) - 18/2/2010 جميل ...جميل ياء ضياءالدين لقد أضأت لنا الطريق وقد أصاب هذا الرجل بسهامه المتسرعة الكثير .
-------------------------------------------------------------------------------- 14/ hassan - (k s a ) - 18/2/2010 استاذنا و استاذ الكل فعلا و سلوكا الضياء و البهاء - فليحفظك الله لنا و للسودان و قلمك الراقي و المؤدب الذي يجب ان يهجل كل من يعمل و يقول عكس ذلك وو الله لو كنت مكانك ما كنت استطيع ان اتمالك نفسي بهذا الرد علي الطيب مصطفي عندما قراءت مقاله وددت لو اني مكانك و ارد عليه بنفس اسلوبه السيئ و لكن انت غيير و عموما اتمني ان يفهم طيب ذلك و يعمل به نحن نرغب في وطن متسامح و مؤدب في الاختلاف و ختاما شكرا لك
-------------------------------------------------------------------------------- 15/ محمد عبدالوهاب - (الرياض) - 18/2/2010 أظنك نسيت شيئا مهما: ألا هو ظهور الطيب مصطفى كأنه تخارج من نظامه الذي أتي فجأتن به و بكثيرين غيره . واصبح له مطالبة شمالية بالانفصال (لأول مرة) هذه المطالبة وعبر الاعلام رويدا رويدا تجد حظها من الانتشار ويصبح أمر الانفصال مستساغا بعد أن كان مجرد البوح به قبل سنوات قليلة يدخل من قال به في زمرة الكفار الفجار... المهم هذا المنهج الذي يتخذه الاستاذ هو المتفق عليه مع نظامه ليكون هناك مسوغ عندما ينفصل الجنوب ... بالدارجي في ناس شماليين كتار طالبوا بانفصال الجنوب قبل الجنوبيين انفسهم... يعني يا تاريخ لا تسجل ان السودان تجزأ في عهدنا ده... مش كده يا كبش الفداء يا هندسة يا من تريد تحميل الكل وزر شرزمة الوطن؟؟؟؟
-------------------------------------------------------------------------------- 16/ تاج السر محمد حامد - (جدة) - 18/2/2010 الاخ الاستاذ / ضياء الدين .. لك التحية والتقدير والاحترام وأنت تقدم لنا دروسا مجانية فى طريقة التخاطب الى من هم أكبر منا سنا .. وهذه محمده نشكرك عليها كثيرا . وهذا ماعهدناه بك أيها الرجل القامة . تابعت موضوع الاستاذ الطيب مصطفى ومن ثم الموضوع أعلاه .. لاتعليق أستطيع قوله غير أننى فخور جدا بما جاء فى المقال أعلاه .. فالتحية مثنى وثلاث ورباع لاستاذنا الكريم ضياء الدين وعبره أيضا التحية للاستاذ / الطيب مصطفى فكلاهما لهم فى القلب أشياء وأشياء .. تحياتى تاج السر محمد حامد /جده
-------------------------------------------------------------------------------- 17/ MUIEZ - (sudan) - 18/2/2010 بإمكان الطيب مصطفى أن يشاهد في الخرطوم عدداً من فتيات الأسر السودانية وهن يمارسن لعبة كرة القدم، وهن يرتدين ازياء رياضية لا تصل حد الركبة، وقد بثت احدى القنوات السودانية مشاهد من تلك المباريات، دون أن يستدعي ذلك تغطية أرجلهن بشبكة ساترة كما كان مصطفى يفعل، وهو مدير التلفزيون وقتها، مع سيقان الممثلات. مختصرالقول (إن الموقف من البنطال يجب ألا يكون موقفاً إنتقائياً تحاسب عليه امرأة دون أخرى). اذا سرق الشريف تركوه واذا سرق الضعيف أقامو عليه الحد هذه هو منهجهم وهذا هو ما يهلك الأمم
-------------------------------------------------------------------------------- 18/ محمود احمد حميده - (فيينا) - 18/2/2010 بارك الله فيك وكثر من امثالك وسدد الله خطاك
-------------------------------------------------------------------------------- 19/ ود البشير - (الصين) - 18/2/2010 أتمني ان بنشر تعليقي لانه دائما ما يحجب . والله با أستاذ ضياء من حقتا ات نتعرف علي أخلاق من يقودنا ويريد ان يشرع لاسرنا ومستقبل بلادنا . كيف لي أن أأتمن من يتعاطي " المكره عمدا " (وهو مسلم ) . أما مقولة "الصدق وحده لا يكفي لتحقيق الإنتصار لمصلحة القضايا التي نؤمن بها" إن كان هذا من قناعاتك " فهذا نوع من النفاق"
-------------------------------------------------------------------------------- 20/ عبد الجليل - (السعوديه الرياض) - 18/2/2010 شكرا ايها الرجل المهذب ضياء الدين وانت ترد بكل ادب واحترام للباش مهندس الطيب . نتمني ان يحسن الجميع الظن بالاخرين حتي تسود روح التسامح .
-------------------------------------------------------------------------------- 21/ سيف الدين الأمين ضيف الله - (قطر - الدوحة) - 18/2/2010 ااستاذ ضياء لك التحية على هذه الكلمات الرائعة المتوازنة عبر هذه الصحيفة المتميزة بالأقلام الرصينة والهادفة لكن بكل تأكيد هذا لا ينقص من قامة وقلم الاستاذ الرائع الطيب مصطفى وكتاباته التي لم ننقطع عنها الا مؤخراً لعدم امكانية تصفح قلعته الصامدة الانتباهة التي تطلق السهام مباشرة دون مواربة أو تجميل وهذا ما دفعنا للتعلق بها وبكتابات فارسها الطيب ونحن على ثقة أن الاختلاف في الرأي بين قامتين كالاستاذين الطيب وضياء لا يحيد بهما عن ميثاق الشرف الصحفي فلتختلفوا في الرأي ما شئتم دون ان يمس ذالك كبد الحقيقة التي تصل لنا كقراء ولنستمتع نحن بدرر اقلامكم الرائعة ودمتم ذخراً للقراء.
-------------------------------------------------------------------------------- 22/ Omar - (shendi) - 18/2/2010 الاخ الاستاذ ضياء الدين بلال أحيييك على سعة صدرك واحترمك لاخ الطيب واوافق كل الذين نعتوا الاخ الطيب بالتسرع وعدم الروية فهى سمة مورثة من سلالة جدة عبدالله ود سعد والذى بتسرعه وسوء تقيمه للخليفة عبدالله التعائشى فى ذللك الزمان استبيحت المتمة وكل قرى الجعليين والقصة معروفة فى التاريخ الشفاهى والمتداول فى منطقة قرى الجعليين بشندى. ليت الاخ الطيب يتحلى بالروية وسعة الصدر كما تحلت بها جدتة بنونة بت المك عندما اسدت النصح غاليا لاخيها عبدالله ود سعد فرفضه فى انفة وكبرياء لا يشابهه فيها الا حفيده الباشمهندس الطيب فذاك الشبل من ذاك الاسد.
-------------------------------------------------------------------------------- 23/ سودانية - (السودان) - 18/2/2010 الاستاذ ضياء...عندما قرأت موضوع الاستاذ الطيب بالامس لم يقفز الي الى لساني سوى عفيت منك..عليك ان تعرف شئت ام ابيت سلوك المرشح الشخصي اهم عندنا من سلوكه السياسي و استشهادك جاء ناقصا فامريكا لم تنتخب اوباما الا بعد و صلت راكوبة حبوبتو في كينيا و كيف عاش و كيف درس و طبعا بعد ما اتحلف و اتقسم انه ما مسلم. و اي سلوك شخصي مشين يمس المرشح كان يفقده مصداقيته. و احنا بلد مسلم و الاسلام حدوده معروفة و لا نريد والينا ان يكون ناكرا لتلك الحدود و اذا عاوز يطبق مبادئه فله ذلك في نفسه و حسابه عند رب العالمين لكن ان يثير الفوضى في السودان بحرياته و اباحته للتصرفات التي لا نرضاها في المجتمع. اذا عايز تجامل جامل لكن مش على حسابنا
-------------------------------------------------------------------------------- 24/ محمد حسن أحمد - (السعودية) - 18/2/2010 واله المقال جميل وموضوعي وهناك الكثير من أمثال الطيب مصطفى في صحيفتكم الغراء نتمنى أن يطلعوا على هذا المقال لتصحيح مسيرتهم الصحفية
-------------------------------------------------------------------------------- 25/ رياض محمد - (السعودية) - 18/2/2010 رد مهذب جدا استاذ ضياء وهو يشبهك تماما الا ان وجهة نظر الاستاذ الطيب مصطفى فيها شئ من المنطق اذ ان الترشح لرئاسة الجمهورية تقتضى تشريح حياة المترشحين تشريحا لا تنجو منه اسرته دعك من سلوكه الشخصى خصوصا و الذين يرشح نفسه لرئاستهم شعب لديه عقيده تلزمهم بتقصى كل شاردة وواردة فى حياته هذا مع ان ياسر عرمان لا يحتاج لهذا فيكفى انه يريد ان يشيع الزنا وقال رأيه على رؤوس الاشهاد.
-------------------------------------------------------------------------------- 26/ ود الخليفة - (السودان) - 18/2/2010 حياك الله استاذ ضياء فانت اصغر سنا منا لكنك صاحب بصيرة حفظك الله
-------------------------------------------------------------------------------- 27/ احمد محمد - (السعودية) - 18/2/2010 الطيب مصطفى/ياسر عرمان/نافع على نافع و باقان هم الذين عناهم فقيدنا الطيب صالح | |
|