بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: إغتيال طالب التربية وحتى لايسجل ضد مجهول والكاتب ضياء الدين بلال من الرآى العام الثلاثاء 16 فبراير - 20:01 | |
| قَبل كُل شئٍ، الطريقة التي تَمّ بها اغتيال طالب جامعة الخرطوم محمد موسى عبد اللّه بحر الدين، هي التي يَجب أن تفرض على السلطات المختصة أن تسعى وتسرع ما وسعها الجهد لإلقاء القبض على مَنْ قَامَ بتلك الفَعْلة الشنيعة..! المباحث السودانية بالتجارب، ومع الأيام أثبتت أنها القادرة دوماً على إزالة الغموض عن أغرب وأخطر الجرائم، الجميع يذكرون كيف أنّها استطاعت في زمنٍ قياسي أن تلقي القبض على قَتَلَة شهيد الصحافة محمد طه محمد أحمد..! وقد افتخر اللواء عابدين الطاهر مدير عام المباحث والجنايات في ندوةٍ بـ «الرأي العام» أُقيمت قبل أشهرٍ، عن الجرائم الغريبة التي وقعت بالخرطوم، افتخر بضآلة نسبة الجرائم التي تُسجّل في مضابط الشرطة ضد مَجهولٍ، جريمة اغتيال الطالب محمد وما تُحيط بها من ظلال تمثل تحدياً حقيقياً لذلك الفخر. للأسف أنّ قضية هذا الطالب المغدور قبل أن تقول السلطات المختصة كلمتها النهائية، دخلت على وجه السرعة أجندة السياسيين، ويَبدو أنّها ستصبح واحدةً من معكرات المناخ السياسي في الفترة المقبلة، فقد أصْدَرَت عدة جهات حزبية بيانات سياسية وعقدت مؤتمرات صحفية، معلقةً ونافيةً ومدينةً لجهات أخرى بالتسمية الصريحة أو بالإشارة اللازمة..! حوادث القتل لأسبابٍ سياسيّةٍ أو شخصيّةٍ، أصبحت ظاهرة مُتكرِّرة في الجامعات السودانية في الفترة الأخيرة. في الماضي كَانت مثل هذه الحوادث تقع في فترات مُتباعدة، لكنها الآن أصبحت تتصاعد بوتيرة مُتقاربة، فالمحاكم السودانية لا تزال تنظر في عَدَدٍ منها منذ اغتيال طالب جامعة الجزيرة في العام الماضي إلى اغتيال طالبة الصحة واغتيال طالب الهندسة بجامعة السودان، والآن تأتي حادثة اغتيال طالب التربية بجامعة الخرطوم لتضيف للمشهد الجامعي مزيداً من بقع الدماء..! عَلى القيادات المجتمعية في السودان، خَاصّةً السياسية منها ألاّ تتعامل مع الضحايا بانتقاء تمليه عليهم المواقف الذاتية، فكل ضحايا العنف بالجامعات بمختلف أطيافهم السياسية والإثنية هم أبناء هذا الشعب، وهم في الغالب ينتمون لأُسرٍ بسيطة رقيقة الحال، وضعت آمالها وتطلعاتها في عُنق أبنائها من الطلاب الذين دفعت بهم للجامعات كاستثمار للمستقبل..! الموقف من الاغتيالات بالجامعات يجب أن يكون موقفاً مبدئياً لا يميِّز بين الضحايا على أساس لوني، فكل حادث يقع يجب أن يجد الإدانة - مهما كانت دوافعه - من كل قوى المجتمع، وبغض النظر عن المنصات التي ينطلق منها المتعاطين مع الحدث..! فإذا مَضَت هذه القضية الى أضابير التحري دون القبض على القتلة، فإنّ ذلك قد يفتح باباً يصعب إغلاقه.. فمن فَعَلَها سيألف هذه الطريقة للتخلص من خصومه السياسيين أو الشخصيين.. ومن ظن أنَّ شخصاً محدداً أو جهة معلومة قامت بذلك، سيختار ذات الطريقة للانتقام..! إذاً خطورة الوضع وطبيعة الظرف تفرض على السلطات ألاّ تألو جهداً في الوصول للجُناة. عملية الاغتيال التي تمّت للطالب محمد موسى عبد الله بكلية التربية جامعة الخرطوم، تُعتبر من القضايا التي يجب ألاّ تُسجّل ضد مجهولٍ، لأنَّ خانة الاتهام الشاغرة ستجد الكثيرين الذين سَيُسارعون للتبرع بملئها.. فعلى السلطات ألاّ تترك هذه المهمّة لغيرها..! | |
|
بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رد: إغتيال طالب التربية وحتى لايسجل ضد مجهول والكاتب ضياء الدين بلال من الرآى العام الثلاثاء 16 فبراير - 20:51 | |
| أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع (قراءة: 1758 تعليق: 11 طباعة: 24 إرسال: 0) التعليقات
-------------------------------------------------------------------------------- 1/ عشميق - (السودان ) - 16/2/2010 كل السودانيين بما فيهم انت تعرف من القاتل ولكنك تدعى مثلك مثل اعضاء المؤتمر الوطنى الاخرين بانك لا تعرفه انزل الى طرف الشارع واسال اى فرد فيه عن من قتل الطالب هذا وقبله عددا اخرين منذ حادثة العيبلفون .. قل الحقيقة او اصمت ولا تشمت الناس عليك وعلى صحيفتك ..
-------------------------------------------------------------------------------- 2/ الطيب العميري - ( السعودية ) - 16/2/2010 الاستاذ ضياء بعد التحية .ظاهرة العنف الطلابي اصبحت تؤرق مضاجع الاسر وتشكل هاجسا للمجتمع .ولكن في الفترة الاخيرةاصبحت متكررة بصورة واضحة .فالمهم الان لسي القبض على الجاني وتقديمه للعدالةفقط المهم البحث عن دوافع هذة الظاهرة ووضع حل جذري عاجل وليس اجل .
-------------------------------------------------------------------------------- 3/ الجيلي الاعيسر - (السعودية الرياض) - 16/2/2010 اخونا ضياء الدين لك التحيه وقد تعودنا علي اسلوبك الرصين الذي يتناول القضايا بموضوعية بعيدا عن اي تحيزات من ايام جريدتك الحائطيه وانت صحفي حقيقي ومميز جدا لك التوفيق
-------------------------------------------------------------------------------- 4/ دنبلاب مصطفى - (دبى) - 16/2/2010 الاغتيال السياسى ينتعش وينمو في الانظمة الاستبدادية .
-------------------------------------------------------------------------------- 5/ الهادي يوسف محمد يوسف - (الفوائدة عويضة - الحوش - ولاية الجزيرة) - 16/2/2010 دأئماً امني نفسي بأن يضمن في دستور حكومة السودان بنداً يحظر النشاط السياسي في داخل الجامعات السودانية , كل الويلات التي يعيشها السودان الان هي من صنع هذه الانشطة الهوجاء , كثير طلاب الجامعات تخرجوا و هم لا يفقهمون في التخصص الذي تخرجوا فيه حتى ( الواو الضكر) , و من ثم يلجاءون الى التخبط في المجال السياسي البائس إصلاً بسبب اوساخ دلو الذين غرفوا من قبلهم . فان لم يكونوا مع الحاكم كانوا مع المعارضة , المهم كسب العيش واشباع رغبات الظهور و تسوية ملاسنات أكل عليها الدهر و شبع ونام و هم مستيغظون يحيكون في الدسائس و الفتن لان المسالة أصبحت لديهم إحتراف و كسب عيش . وجوه بغيضة ما زلت اذكرها و هي تتحايل على الوطنية أن تهبهم رشفة من دن فيضها الحرام على شفاههم , فعندما كان المحاضر يرتقي بالعقول في أفاق المعرفة كانوا هم تحت مظلات الكافتيريات يبثون في سموم التخبط و الفهم المصطنع و الوهم الجنوني بانهم سياسيون .و لكنهم في الواقع هم مرفوضون من التخصص الذي ما قدروه تقديرا . و الواقع الاكثر مرارةً هو أن يصب جام جهلهم و تفلتهم على مصالح الشعب السوداني السياسية و الاجتماعية و حتى الثقافية , .
-------------------------------------------------------------------------------- 6/ بشرى مبارك إدريس - (بيريطانيا( بيرمنجهام)) - 16/2/2010 الاخ الاستاذ بلال(الكلس ) تذكرنى صديقى الكلس فى الجيلى الثانوية وقد ظهر بعد30 سنه فى منتدى السقاى أرجو أن يعاود الظهور مرة أخرة . أخى الجهات التى أشارت الى المؤتمر الوطنى والمؤتمر الوطنى صاحب السلطة والشرطة التى منعت المتظاهرين وأودعت باقان وعرمان نفسها الشرطة التى تتولى التحرى فهل تقبل هذه الجهات بنتائج التحرى ؟؟ والسؤال الاكثر وضوحاً بخصوص الاستاذ الشهيد محمد طه محمدأحمد وقتلته ونترحم عليهم جميعاً فكلهم يحملون الجنسية السودانية ولكن ألا تعلم أن حركات دارفور أستغلت الموضوع سياساً وأعتبرت الامر (فبركة من الشرطة ضد قبائل معينة فى دارفور !!) أدخال الحادث ليكون الحديث الاول فى منصات المتحديثين عن الانتخابات ونزاهتها والمؤتمر الوطنى وخيانته يؤكد أن الشرطة لو قبضت على الجانى وأعترف بكل التفاصيل فلن يقبل أعترافة من هم أصحاب الاجندات المسبقة والاحكام المدمغة الى أن يثبت أو حتى لو ثبت عكس ذلك. أتمنى أن تتوفق الشرطة فى سبر أغوار البلاغ وتأتى بالمتهم من الواق الواق وبإذن الله هى قادرة على ذلك .
-------------------------------------------------------------------------------- 7/ أحمد عبد الباري - (السعودية) - 16/2/2010 على الرغم من اعتقادي أن النشر في هذه القضية في هذا التوقيت غير موفق البتة نسبة لأجواء الانتخابات والاحتقان السياسي في الشارع السوداني خصوصا وأن البعض حاول تسيس هذه القضية والدفع بها لصالح اجندته إلا أنني اعتقد أن الشرطة السودانية قادرة على فك طلاسم هذه القضية والقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة. لقد شعرت بالزهو والفخر عندما تم القبض على قتلة الصحفي الشهيد محمد طه محمد وهي قضية كانت غامضة بكل المقاييس خصوصا وأن القتلة كانوا عتاة محترفين ولم يتركوا أي أثر لملاحقتهم. شهدت بالأمس المؤتمر الصحفي لقائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان وهو يقدم أدلة دامغة التقطتها عدسات الكاميرات المثبتة في الفندق (CCTV) تثبت تورط الموساد عبر عملائه من جنسيات مختلفة (انجترا، آيرلندا، فرسنا) في مقتل القائد الحمساوي محمد المبحوح. هذا الكشف المبهر يضاف إلى سجلات شرطة دبي السابقة في كشف قاتل (سوزان تميمي)، وهي قضية كانت غامضة أيضا. إلى متى تظل جامعاتنا حرماً لسفك الدماء والقتل؟ لا تملك شرطتنا إمكانيات شرطة دبي لكنني موقن بقدرتها على فك لغز هذه القضية.
-------------------------------------------------------------------------------- 8/ صلاح الدين سليمان طه - (السعودية) - 16/2/2010 هل يعقل ان يرتكب طالب جامعي مثل هذه الجرائم .. لا حول ولا قوة الا بالله .. اين الضمير اين الدين الاسلامي اين التعليم الذي تعلموه .. لماذا يشتغل الطالب بالسياسة اصلا .. وهو ما زال يتلقى مصروفه من والده الذي يشقى ليلا ونهارا من اجل تعليمه وتعليم اخوانه .. ويظل يعد الوقت بالثواني في انتظار تخرج فلذة كبده ليحمل عنه الحمل .. أيها السياسيون أبعدوا طلبة الجامعات عن مشاكساتكم السياسية خافوا الله فيهم وفي اهلهم .. كيف تدافعون عن المهمشين والفقراء والمساكين وانتم تعرضون أبنائهم للقتل والضياع بسبب أطماعكم السياسية .. اليس هناك عاقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-------------------------------------------------------------------------------- 9/ محمد حامد محمد علي - (السودان) - 16/2/2010 أفترض أنه تم القبض على الجاني ! .. و لا أحسب أنه غير معروف !! .. لأن مثل هذه العمليات مقصودة !!! هل قبضه حل لظاهرة الاغتيالات !!!! .. سيظل الباب مفتوحا ما دامت النفوس متعطشة للسلطه و الجاه و مدفوعة بالوعودات الكاذبة !!!!! .. و الشاطر من يكسب بأي طريقة و تتعدد الطرق و الموت واحد !!!!!! .. و أعلم أن القاتل و المقتول في النار !!!!!!! ..و نار الانتخابات مشتعلة فهل من مزيد .. مؤكد !!!!!!!! .. كل المنى أن يتعظ الآخرون من الطلاب و يفضوها سيرة !!!!!!!!! .
-------------------------------------------------------------------------------- 10/ بدر السياحي - (دبي) - 16/2/2010 الأستاذ الجميل ضياء الدين بلال أولاً شكراً كثيفاً للتطرق مثل هكذا موضوعات، العنف الطلابي وكأنها أصبحت عادة فلا يمر شهر دون أن نفقد طالباً، فمقتل طالب هو مقتل أمة أو بالأحرى هو قتل المستقبل، نسأل الله أن ييضمد جراحات الوطن فلم نعد نحتمل هذه الأخبار الموجعة عن الوطن فقد كان السودان بلد التسامح وإن اختلفنا ولا يفسد اختلاف الرأي الود ناهيك عن إزهاق الروح وأسأل الله أن تكون هذه الحادثة الأخيرة في رحم المجتمع الطلابي فلذات أكبادنا واقعنا الحالم ومستقبلنا المفرح آمين يار ب العالمين.
-------------------------------------------------------------------------------- 11/ النواهي الحامدي - (السعودية) - 16/2/2010 يا هؤلاء المصطادون في الماء العكر والممسكون بالأسباب البائسة التي لن تغني عنكم شيئاً ! ماذا يستفيد المؤتمر الوطني من مقتل طالب مسكين قادم من غرب السودان الموغل في التخلف والفقر ومن عائلة السلطان بحر الدين / سلطان دار مساليت / كما هو واضح من اسمه على الأرجح ؟ بل الراجح أن يكون اغتياله / إن كان اغتيالاُ / أو قتله الجنائي إيغالاً في دمغ المؤتمر ورئيسه البشير بفرية أنه يستهدف بعض القبائل من بينها المساليت بالتصفية!! كما جاء في اتهامات ما يسمى الجنائية الدولية حتى يكبروا كوم الاتهامات المكذوبة !! وبالتالي يمكن أن يكون الذين مشوا في جنازته هم الذين اغتالوه , حتى يتاجروا بقضيته ويجعلوا منها قميص عثمانهم !! هذه الأمور لا تخفى على المؤتمر وعلى أصغر سياسي فيه !! ولا يسع أحدا القو ل أكثر من أن يقول مساكين هؤلاء البغاث الذين لايفكرون إلا في مثل هذه الفرقعات ظناً منهم أن هذه تخفى على فطنة المؤتمر !!
-------------------------------------------------------------------------------- | |
|