حيرة
ياسيدى ......تعب الطريق
وانا ....اسير برغم انفى كل هاتيك الخطى
ياسيدى احتاج من وهج الهجير ربابة
تاتى وتقرينى السلام
تدنو من العلياء تمنحنى الوئام
تصغى الى ..تحنو على ..تشجينى من فيض الكلام
انا سيدى ضعفى بكائى وقوتى هذا البكاء
انا ماشقيت ولا رجوت فسيدى لا
يكفينى هذا الانحناء
يكفى بانى كلما فلق الصباح غدوت فى حماء النهار
ورحت ارتاد المساء
ترتاح اهاتى وتهيج مقلتى
وانام يملانى البهاء
اشتاق فى حلمى اليك
وامتطى شهب الجياد تلفنى فى ساعديك
فنصير كالنجمات نعلو كلما ومض البريق
ونعود نجرى كالصغار على وعثاء الطريق
انا سيدى اصغى اليك
انا سيدى احنو عليك
خارت قواعدى وراحتى فى راحتيك
تعب اشتياقى وصار قيدى فى يديك
اطلق فوادى كيفما كان ارتحالى فى الغفار
ساسير وحدى رغم جرحى
رغم قلبى والدمار
ساسير رغم العمر ينذرنى احتضار
ساسير لن اشكو عليك
فسكوتى جمر ونار
نار انا فى خاطرى
وجع يدق واضلعى والانكسار
لن اشتكيك وكيف لا؟
انى لاجلك قد تخيرت الدروب
مزقت بين اصابعى كل الصحائف والعهود
ووضعت فوق عواطفى كل السدود
انى كتبت على حياتى كيف ترتهن الشقاء
وتسير رغم ربيعها نحو الفناء
انى كتبت باحرفى
ذلى اليك قيدى اليك اسرى لديك
وختمت صكى فى غباء واننى ياسيدى ذات الغباء[b]