لك التحية ابنة عمى واكيد طرقتى موضوع لاهميته يجب مناقشته باستفاضة تامة ومن جوانب مختلفة لقد اختلف الزمن واختلفت الحياة كثيرا واصبح الفرد ينشد الفردية فى كل شى لذلك تاثرت الاخلاق واصبح عدم الاحترام والتقدير ظاهرة نشاهدها يوميا فى شوارع القرية وازقتها من خلال هذه المقدمة وقبل الولوج فى لب الموضوع ابين ماهية الفردية والتعصب الاعمى اقول عندما نشانا صغارا كانت التربية تربية جماعية نعم لها ايجابياتها الكثيرة ولكنها لاتخلو من سلبيات وهنا سوف اعود واحكى عن تجربة شخصية فى موضع اخرفكانت الحبوبة والعم يعنى 95%نشاوا فى الاسرة الكبيرة وتربوا على الحبوبات والاعمام والخيلان والعمات وابناء الاعمام الكبار الخ,,,,انعكس ذلك على الشارع فكان الشارع ايضا يربى وتربيته صارمة جدا كما كان للمدرسة الدور الاكبر لذلك فى ذلك الوقت محظوظات من وجدن فرصة عمل فى تلك الفترة التى كان لايحتاج الطفل لامه كثيرا لان الموجودات حوله كلهن امهاته ويهتمن به كاهتمام امه به اما الان وقد اختلفت الاشياء اصبح وجود الام ضرورة قصوى من ضروريات التربية لانتفاء ما زكرناه سابقا واصبح وجودها من الركائز واعتقد ان الام ان اجتهدت وعملت على تربية ابناءها وراحة زوجها تكون قد فازت بنعمة الزواج وعرفت معناه الحقيقى .اما ان كان لعمل المراة سبب قوى وضرورى ففى هذه الحالة الضروريات تبيح المحظورات
[color=red]وللحديث بقية[/color]