بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: التحية لدفعتى الاخ الرائع اللواء شرطة عبدالله محمد حقار خميس السبت 14 ديسمبر - 7:16 | |
| لاشك أن الفضل لله أولاً الذى جمعنا نحن أبناء الدفعة 46 ونعتز ونفتخر بكل الزملاء الذين جمعت بهم سنتين كلية الشرطة والعمل والكورسات وغيرها وتظل الزمالة فى القوات النظامية وعند أهل الشرطة فى السودان من أميز وأمتن وأصدق وأقوى وأطول العلاقات بين الافراد . منذ التخرج تتحرك عجلات الأقدار بكشف التنقلات والذى يبدأ فى تفريق الزملاء وتوزيعهم على ولايات ومدن وأصقاع السودان المختلفة منهم من يختار القرب من الاهل ومن من يختار البعد عنهم ومنهم من يختار أو يجد نفسه من غير إرادته فى ولاية الخرطوم فى إحدى إداراتهتا الشرطية ، وتأتى أقدار الموت هادم اللذات ويأخذ أخوان وزملاء عزاز علينا وبعدها يأتى الفصل من الخدمة لأسباب مختلفة وبعدها الصالح العام والذى أصبح فى عهد الانقاذ سلاح فتاك فتك بأهل الشرطة مثلما فتك الطاعون فى عهد الاسلام الاول بالصحابة وخاصه الحفظة منهم ، ففتك الصالح العام بأهل الشرطة وجاء مع وباء الصالح العام طاعون الهروب من الخدمة وتقديم الاستقالات وغيره من أسباب إنهاء الخدمة . رغم كل هذا وذلك ظلت كل الدفعات الشرطية عصيه عن الابتعاد وإنزواء الزملاء عن بعضهم إلا من أبى وهنا وللتأريخ لابد أن نذكر فى دفعتنا أبناء الدفعة الابرار العقيد شرطة (م) صلاح أحمد عبدالله والمقدم شرطة (م)النور مرحوم خيرى فقد كان الفضل لله أولاً ومن بعد فضله فضلهم فى ربطنا نحنا أهل الخارج بكل الاحداث فكم تابعت أنا شخصياً عن طريق هواتفهم من المانيا ومن بيريطانيا أخيراً إجتماعات الدفعة فى يوم 7 من كل شهر بدار الشرطة وكم عزيت زميل من الدفعة أو باركت له مناسبة سعيدة من هواتفهم أو تحدثت مع أحد أبناء تالدفعة فى مكتبة عن طريقهم ، هذا التواصل فى الفترة الاخيرة وبعد أ، ترقى من بقى من أبناء الدفعة 46 الى رتبة اللواء هذا التواصل جعلنا نعرف أين يعمل كل أبناء الدفعة فى رتبة اللواء . فى صيف العام 2012م طلب منى الاخ الصديق وزميل العمل الاجتماعى والتربوى والتعليمى فى بيرمنجهام الاخ على يوسف الشاعر طلب منى مذكرة لزميل يعمل بالاجانب لأنه يرغب فى إستخراج البطاقة الخاصه بالسودانى الحاصل على جواز أجنبى له ولأبناءة الخمسة ماشاء الله تبارك الله ، وكنت أعرف أن دفعتى عبدالله محمد حقار خميس مدير قسم الاجانب وقتها بالخرطوم فكتبت فى كرت من كروت تخصنى بها إسمى ورتبتى (رائد شرطة معاش بشرى مبارك الامين العام للجمعية السودانية للتعليم والخدمات بيرمنجهام ) وكان على يوسف الشاعر هو رئيس الجمعية وسلمت الكرت للأخ على يوسف الشاعر وقلت له رغم أن عهدى بلقاء الاخ الدفعة عبدالله محمد حقار ليس بالقريب وقد يصل الى 20 سنه منذ أن تركت الشرطة والسودان ولكن إذا وصلته فلن يقصر معك إن شاء الله . أتصل علىّ على الشاعر مره بعد أن طلب منى أن أرجع له فى الثابت فى منزله بمدنى ورجعت له ووجدته ضاحكاً مستبشراً وحكى لى بالتفاصيل الدقيقة كيف أستقبله الاخ اللواء عبدالله محمد حقار خميس فى مكتبة وسلم عليه وأخذ المذكرة وقام بعمل اللازم وهو إكرامى له ولزوجته والرسوم للأطفال الخمسه وذكر لى أن هذا الاجراء وفر له فى ذلك الوقت ما يصل الى ال1500 جنيه سودانى ولكن طريقة الاستقبال والسؤال عنك وكذلك سؤال الاخوان حوله ويبدو أنهم دفعتك أو يعرفوك وأنهم يعرفونك هو الذى لفت نظره وقال لى هناك زميل لك طلب منى أن أبلغك تحياته حتى ذكر لى أنك كنت وزيره فى زواجه!!! وقلت له إنه النور مرحوم خيرى فقال لى بسسسسسسس يا هو ذاتو !! عليك الله عرفتو كييف ؟؟ فقلت له كنت وزير ( مره واحده فى حياتى مع النور مرحوم ) لأنى ما عاصرت عهد الانقاذ الواحد منهم فى السنه يكون وزير فى 6 وزارات !!!!. عندما عاد الاخ على يوسف الشاعر الى بيرمنجهام لا نكون فى مجلس إلا ويذكر للأخوان كيف زملاء بشرى فى الشرطة مرتاحين كيف ويتحدث عن كيفية إستقبال الاخ اللواء شرطة عبدالله محمد حقار له ، ويقول لى ما عارف المقعدك شنو معانا ما تمشى تشتغل مع ناس النور مرحوم ديل !! فأٌول له والله بفكر فى ذلك !! ولكن بعد نقل الاخ اللواء عبدالله محمد حقار خميس من الاجانب وحضور غيره ( صرفت النظر عن الفكرة ).
وأضيف عند ذهابى فى أبريل من هذا العام 2013م للعزاء فى وفاة والدى عليه رحمة الله كان الاخوان صلاح أحمد عبدالله والنور مرحوم خيرى فى رأس وفد الزملاء من الدفعة الذين حضروا للسقاى للعزاء فى الوالد بل أن النور مرحوم حضر للمره الثانية مع الاخ اللواء عبدالله محمد حقار خميس والاخ عثمان أحمد عباس وجاء الاخ اللواء شرطة عبدالله محمد حقار من المكتب بالزى الرسمى وقام بتعزيتنا وأخذ معنا وقتاً طويلاً الى أن صلى المغرب معنا بارك الله فيه بل وأخذ بطاقتى الخاصه بالسودانى الحاصل على جواز أجنبى وهى منتهيه وقام بتجديدها وحضرت له بالمكتب ومعه الاخ النور وسليمان العبيد وأكرمنا أطيب الاكرام التحية للأخ الكريم إبن الكرام سعادة اللواء شرطة عبدالله محمد حقار خميس وأسأل الله أخى عبدالله أن يجعل كل ما قدمته لكل زميل فى ميزان حسناتك تجده إن شاء الله مثل جبل أحد وفى الختام أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعة ومن بيرمنجهام سلام . | |
|