بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: الإنتباهة) تنشر اعترافات المتهمين بالمحاولة الانقلابية الخميس 6 ديسمبر - 21:59 | |
| (الإنتباهة) تنشر اعترافات المتهمين بالمحاولة الانقلابية التفاصيل نشر بتاريخ الخميس, 06 كانون1/ديسمبر 2012 13:00
المتهمون شكَّلوا حكومة قومية من «15» شخصاً برئاسة «ود إبراهيم»..العدل والمساواة اشترطت تسليم قائمة الـ (51) للجنائية للمشاركة في المحاولة..العدل والمساواة عدَّلت في البيان الأول وأدخلت عليه كلمات «العدل، المساواة والهامش»
الخرطوم: أسامة عبد الماجد تحصلت «الإنتباهة» على تفاصيل الاعترافات التي أدلى بها المتهمون في المحاولة الانقلابية الأخيرة التي تم عرضها بالصورة والصوت بواسطة مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول محمد عطا، ومساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع، في لقاء خاص ومغلق لمجموعة منتقاة بالشهيد الزبير، حيث أقرَّ العسكريون وعلى رأسهم العميد محمد ود إبراهيم في الشريط بتخطيطهم للانقلاب على النظام بمعاونة حركة العدل والمساواة، حيث جرت جولات بين الخرطوم والقاهرة، وبدأ التنسيق مع الحركة بواسطة العقيد حسن عبد الرحيم الذي غادر إلى القاهرة بمعية مصطفى نور الدائم «شخصية مدنية مقبوض عليها» ويشتبه في انتمائه للمؤتمر الشعبي. وقد اعترف المقبوض عليهم بأن العدل والمساواة قدمت حزمة من الاشتراطات قبل مشاركتها في العملية، منها تسليم ما تعارف عليه بقائمة الـ «51» إلى الغرب الأوروبي لمحاكمتهم، وقال عنه حسن إنه لا يحمل تفويضاً لمناقشة مثل هذا الأمر الذي تمت الموافقة عليه بواسطه الانقلابيين بالخرطوم، ومضت الاعترافات في اتجاه توقيت العملية تزامناً مع غياب الرئيس عمر البشير حتى يتجاوزوا مطب تسليمه، وقال أحد المقبوض عليهم: «الرئيس يتمتع بشعبية كبيرة ولو قمنا بتسليمه سنجهض الثورة» التي سموها «التصحيحية ــ 16 نوفمبر»، كما عدلت حركة العدل في البيان الأول وأدخلت عليه كلمات «العدل، المساواة والهامش»، وشددت على وقف العمليات العسكرية في دارفور ضد الحركات المسلحة، وهو ما لم يقطع به الانقلابيون كون الأمر خارج سيطرتهم. وقامت خطة الانقلابيين بحسب الاعترافات على تشكيل حكومة قومية تتكون من مجلس قيادة يضم «15» شخصاً برئاسة العميد ود إبراهيم، وقد تبرأ ضابط برتبة اللواء من المتهمين، وقال إنه لا علاقة له بالمحاولة وتم إقحامه بواسطة أحدهم الذي التقاه بالسلاح الطبي وكان برفقة والدته ونقل له رغبتهم في القيام بانقلاب. وبحسب الاعترافات فإنه تم رصد اجتماع للعقيد فتح الرحيم مع ود إبراهيم، غادر بعده فتح الرحيم واجتمع مع قوش في مطعم «م» بالخرطوم «2»، وتكرر الاجتماع مرة أخرى، ومن هنا قال مسؤول أمني إنهم بدأوا في مراقبة تحركات صلاح الذي أقرَّ بتسليم المجموعة مبلغ «400» ألف جنيه وهواتف ثريا.وكشفت الاعترافات التي عُرضت بالصورة والصوت كل الشخصيات المقبوض عليهم عدا قوش، كشفت مشاركة «فكي» ليقوم بأعمال الدجل والشعوذة، حيث أقرَّ «الفكي» بأن ضابطاً برتبة اللواء لجأ إليه للقيام بعمل يمنع تحركات قيادات متنفذة في الحكومة وجهاز الأمن «سماهم»، وذكر الفكي أنه طلب من المتهمين إحضار دجاجة، وعندما جاء بها أحدهم في «ضهرية» عربته وجدها «ميتة». وعند سؤال الفكي ضمن التحريات عن سبب عدم تبليغه السلطات بالمحاولة، قال إنه رأى في المنام فشلها ولذلك آثر عدم التبليغ | |
|