منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما أجمل العفو عند المقدرة!! (الانقلابية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 65
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

ما أجمل العفو عند المقدرة!! (الانقلابية) Empty
مُساهمةموضوع: ما أجمل العفو عند المقدرة!! (الانقلابية)   ما أجمل العفو عند المقدرة!! (الانقلابية) I_icon_minitimeالأحد 16 ديسمبر - 4:48

ما أجمل العفو عند المقدرة!! (الانقلابية)
التفاصيل
نشر بتاريخ الجمعة, 14 كانون1/ديسمبر 2012 13:36
الأخ المهندس/الطيب مصطفي
أرجو أن يجد هذا المقال المتواضع مكانًا في عمودك المقروء
اللَّهمَّ إنَّك عَفُوٌ كَرِيْمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عنّا وحَبِّبْه إليْنا وجَمِّلْنا بِه
حقاً طعم الخيانة مُر كما قال الفريق محمد عطا معلقاً على حدث المحاولة الانقلابية وبعيداً عن الفريق محمد نقول عادة في مثل هذه الفتن لا صوت يعلو فوق صوت الانتقام وشعارهم دائما «شرِّد بهم من خلفهم»، ولكن إذا التقطت الأحداث أنفاسها يكتشف الناس أن الحكمة والعقلانية يمكن أن تحوِّل الفتن المظلمة المدلهمَّة إلى عوامل إيجابية تزيد الصفوف تراصّاً وتُلهم صحوة تهيئ لانطلاقة جديدة أكثر تماسكًا وأمتن.البدائل المتاحة أمام مُتخذ القرار صعبة شائكة معقَّدة ولكل بديل مزايا وسلبيات تعكس أهميته كأنه الخيار الوحيد الصحيح. وحقيقة مع مرور الزمن تراكمت مسائل فكرية وسياسية وممارسات يصعب خلق إجماع القواعد العريضة على أرجحيتها كخيار تنفيذي فكان طبيعياً أن تتعدد الآراء داخل الصف الإنقاذي وبالطبع بعض الناس أشد حِدَّة من غيرهم إذا تباينت الآراء.
عملية ترجيح خيار أو بديل على آخر في مدى يتراوح بين أشد العقوبات والعفو الكريم لا بد من اختبار البدائل المحتمَلة في سياق المسيرة تاريخياً والوضع الراهن والرؤى المستقبلية وكذلك من زاوية النظر إلى المعنيين عبر مواقعهم داخل الصف الإسلامي والإنقاذي عموماً ومراجحة البدائل تحتاج في هذه البيئة المعقدة المتشابكة إلى قدر كبير من التجريد أولاً والتجرد ثانياً، وكخطوة من خطوات التجريد هب أن رجلاً هبط من القمر وتمت تغذيته بكافة المعلومات ليراجح بين الخيارات وهو بالطبع ليست له مواقف شخصية مسبقة من أي طرف أو أي حدث.
أظنه سيبدأ بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (ليس الفقيه من يختار بين الخير والشر لكن الفقيه من يختار بين الشرين) وسيبدأ بوصف المزاج العام والمؤثرات التي شكَّلت خلفية لهذا التصرف الأحمق مع كر الأيام والليالي تراكمت قرارات وممارسات ولّدت اختلافات فكرية وسياسية متشعِّبة فبيئة الاختيار بين الشرِّين واختيار أخف الضررين تُفرز مواقف يختلف الناس حولها وقد يتفرق الصف ويندفع البعض لتجاوز كل الحدود ظنًا منهم أنهم يدافعون عن المبادئ التي تجمع الجميع، فعلى المستوى الفكري يختلف الصف الإسلامي حول دور الحركة الإسلامية وبرامجها وقياداتها وعلى المستوى السياسي لا يتفق الناس حول إدارة العلاقة مع الجنوب قبل وبعد الانفصال، وهذا أيضًا يمكن أن يشكِّل مفترق اتجاهات وأحياناً مسائل صغيرة جداً كأن تطالب محلية «مكوجي» في أركويت بدفع نصف مليون فيرفض فيصادر الموظف المكوة تعطيلاً له عن كسب رزقه فيعلن انضمامه للتمرد وينطلق فوراً إلى دارفور وأحسبه قاتل بشراسة وكأنْ يستفز قرار جائر أهل ولاية آمنة مستقرة فيختمر البركان رافضاً تسليم أراضي الولاية (لسد)، والأنكى والأضل أن يجنح الأستاذ فتحي خليل رحمه الله الى حل وسط بعدم التقيد بما يسمى بأراضي السد وفتح المجال للمستثمر الوطني والأجنبي ثم ترتد وزارة الزراعة في الشمالية عن حكمة المرحوم لتطالب من جديد ما إذا كانت الأراضي المستثمَرة ضمن أراضي السد أم لا، وكأن تعلن الحكومة عن برنامج تقشف مصاحب لزيادة أسعار الوقود ثم ظلت حقوق المسؤولين (الكبار) من مرتبات وبدلات كما هي وعرباتهم الفارهة هي هي وعربات مخصصة لأسرهم لم تجمعها وزارة المالية وتبيعها في مزادات علنية والوقود المخصَّص لهم يمكن أن ينقص إلى السدس ولم يحدث والسفر إلى الخارج لهم ولأسرهم للعلاج كما هو وهلمّ جرّا. فالمزاج العام كله متأثر بما ران في النفوس من سلبيات الممارسة والتنفيذ والفرق بين هؤلاء وكثير من الناس داخل الصف كمي لا كيفي، فالصف الإسلامي يرفض ويدين ويشجب تصرفهم الأحمق ويعتبرهم تجاوزوا كل الحدود ولكن كثيرًا منهم لا تغيب عنه آصرة الأخوة وسابقتهم في الجهاد معهم ويضيف الهابط من القمر أن قرار العفو الكريم بغير شرط ولا قيد سينزل برداً وسلاماً على الصف الإسلامي والإنقاذي عموماً فلا أحد يتمنى لهم سوء المصير، وهذا القرار سيغيظ فئات الباقانيين والسلفا كيريين وسيرسل رسالة واضحة للجميع أن الإنقاذ لا تأكل أبناءها وأن ما بين الناس من ثقة ومحبة يمكن أن يغفر ويمحو كل جرم مهما عظم، أما عن أثر القرار على الإخوة المعنيين أنفسهم فيقول الهابط من القمر إنهم سيعلنون الندم والتوبة من أعماق قلوبهم ويعودون إلى مواقعهم جهاداً بلا هوادة مع الإنقاذ ويقول عنهم تتراوح دوافعهم بين الغيرة على مبادئ الإنقاذ والطمع في السلطة ولكن حسب معادنهم سيحفظون الجميل ويثمنون منه القيادة. وفي الختام نقول مزايا وسلبيات أشد العقوبة والعفو الكريم متقاربة ولكن في حالة العفو لن تخسر الإنقاذ شيئاً والأمر كله يعتمد على (الإخراج) فقرار العفو قد يرسل رسالة إلى الجميع أن هذا العفو هو الأول والأخير في مثل هذا الجرم وقد يرسل الرسالة الأخرى. كلنا خطاء وكلنا نتأثر بسلبيات الأداء والممارسة لكن رد فعل هؤلاء انحرف عن الجادّة، ولولا أنهم منا حيث هم ما طلبنا لهم عفواً. وسلامٌ على الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وما زلت مندهشاً من عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حزام بن حكيم رضي الله عنه في رسالته الخيانية إلى أهل مكة والرسول صلى الله عليه وسلم يتأهب للمسير إليهم إلا أنني عندما تصدَّيت لدراسة محاربة الاحتكار في الاقتصاد الإسلامي علمت أن ذلك العفو كان خيراً. والحمد لله ولا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس.
فتح الرحمن خليل حمزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
ما أجمل العفو عند المقدرة!! (الانقلابية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: المنتدى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: