بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: كمال حسن بخيت وتصريحات الدكتور الترابى من الرآى العام الثلاثاء 9 نوفمبر - 3:58 | |
| الدكتور حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض.. أطلق بعد عودته للخرطوم مباشرة تحذيرات من تداعيات ومخاطر وصفها بالمحدقة على البلاد في الفترة القليلة المقبلة. الدكتور الترابي في تصريحاته الملتهبة التي عرف بها رجح إنقسام السودان الى ثمانية أجزاء حال إنفصال الجنوب «أي ثماني دول صغيرة ومجهرية»، الدكتور ذهب بعيداً.. مؤكداً ان الشعب السوداني سيخرج ضد الحكومة كما خرج في اكتوبر من العام 1964م. وعاد الدكتور مؤكداً إذا مُنحت دارفور نسب نيفاشا في السلطة والثروة ستحل الأزمة نهائياً. وواضح في الفقرة الأخيرة ان الدكتور الترابي وحزبه واثقون من حركة العدل والمساواة التي يقول كثير من الخبراء إنها الذراع العسكري لحزب المؤتمر الشعبي.. وتأتمر بأوامر أمينه العام الدكتور الترابي، خاصة أن أحد المسؤولين الأجانب صرح أخيراً بأن الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة مؤتمر شعبي. والدكتور الترابي وهو السياسي المحنك.. الذي لا نشك أبداً في وطنيته.. لماذا يسمح بتمزق السودان الى ثمانية أجزاء أو دول ما دام هو يدري أن التقسيم قادم بعد وصول الإنفصال محطته الأخيرة.. ولماذا لم يتحرك لمنع الإنفصال وهو الذي يقود تجمع أحزاب جوبا التي هي عاجزة عن إحداث أي حراك سياسي ناهيك عن تغيير النظام بدون الحركة الشعبية. وهل الدكتور الترابي ينسى العداء الذي كانت تكنه له الحركة الشعبية منذ بداية حكم الإنقاذ.. وهل نسى أن الحركة الشعبية قد «باعت» أو تخلت عن التجمع الديمقراطي الذي كان يضم عمالقة السياسة السودانية الميرغني والمهدي والحزب الشيوعي وبعض أحزاب الفكة المعارضة. وأتساءل لماذا لا ينسى أو يتقاضى الدكتور العالم حسن الترابي أحداث المفاصلة.. وينسى نشاط التجمع ضد الحكومة التي كان أحد أهم مراكزها في بداية العام 1989م. على الترابي.. وهو القادر.. ان يبذل جهوداً كبيرة من أجل الوحدة.. وأن يمنع تفتيت السودان الى ثماني دول.. وأن يحل مشكلة دارفور خلال فترة و جيزة كما قال. السودان الآن يمر بمرحلة خطيرة تتطلب تضافر جهود كل أبنائه البررة والمخلصين من أجل مواجهة المخاطر والتحديات. على القوى السياسية كافة وعلى رأسها المؤتمر الشعبي والأحزاب السياسية الأخرى أن لا تقف متفرجة على الذي يمكن ان يحدث للسودان، عليها تناسي مراراتها وخلافاتها والعمل يداً واحدة مع الحكومة لتجاوز هذ المرحلة الخطيرة، وعلى الحكومة ان تمد يدها بيضاء الى كل القوى السياسية وان تعمل معها بجد وإخلاص من أجل تجاوز المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، وهي مؤامرات لا تعرف حكومة أو معارضة أو جالسين على الرصيف.. السودان مستهدف كله حاكمين ومعارضين ومتفرجين وليعلم الجميع ان هذا الوطن وطن للجميع ولا توجد درجة في المواطنة.. فالمواطنة هي درجة واحدة وسامية لدى كل أبناء هذا الوطن العزيز. أتمنى أن لا يكون حديث الدكتور الترابي نوعاً من الإرهاب ضد الحكومة.. أو نوعاً من إيهام الشعب بأن الحلول لديه وحده فقط؟ وأن عصا موسى هو وحده الذي يملكها. مع تقديري واحترامي له. والله الموفق وهو المستعان | |
|
بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رد: كمال حسن بخيت وتصريحات الدكتور الترابى من الرآى العام الثلاثاء 9 نوفمبر - 5:36 | |
| أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع (قراءة: 1917 تعليق: 20 طباعة: 25 إرسال: 0) التعليقات
-------------------------------------------------------------------------------- 1/ Abdalla - (riyadh) - 8/11/2010 يا أستاذ كمال لا تنخدع بحديث الترابي وأنت تعرفه أكثر من غيرك ولا تحاول أن تذكرنا بأنه وطني وقد شهدنا بوطنيته هذه طيلة سنوات الغبينة العائش فيها الرجل ولن تنحّل عقدته ويبرد جوفه إلا إذا حقق ما يريد وما يريد معروف ومعروف جداً (إزالة البشير والمؤتمر الوطني من الساحة أو حتى من الوجود) فقط على المسئولين مراقبته جيداً لأنه لن يهدأ له إن لم يحقق ما يريد، وما تنسوا إعجابة بنظرية جان جاك روسو (الغاية تبرر الوسلية) والغاية معروفة والوسيلة يركب لها الصعاب ولن يفتر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
-------------------------------------------------------------------------------- 2/ العطبراوي - (الرياض ) - 8/11/2010 كيف يكون لك تقدير واحترام لرجل بهذا المكر والخبث - وأنت تعترف بأن حركة العدل والمساواة هي الذراع العسكري للترابي - وليس للمؤتمر الشعبي فهذا الرجل وهو يلهث خلف السلطة متسلحا بضغائنه على المؤتمر الوطني لن يترك وسيلة أو أداة يمكنها تفكيك الوطن الا وأستغلها ولا ينفك يثير الفتن ويحرض قئتين من المؤمنين على القتال واعدا اياهم بالسلطه والجاه والمال - الم تمر عليه وهو يقرأ المصحف كما يقول هذه الاية ( انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا ... الاية ) اللهم اكفنا شره واجعل كيده في نحره وجازه بما هو أهل له .. آمين
-------------------------------------------------------------------------------- 3/ مبارك بدوي - (السعوديه) - 8/11/2010 الأخ كمال كما فى المقال الدكتور الترابى رجح إنقسام السودان إلى ثمانية أجزاء حال إنفصال الجنوب.... مؤكداً أن الشعب السودانى سيخرج ضد الحكومة كما خرج فى اكتوبر 1964 م ..... أى من هذين الجدثين سيسبق الآخر؟؟؟ و من المنطق حدوث أحدهما يلفى الآخر..... هل ما زلنا ننتظر الساسة و نصدقهم و ننتظر الإذاعات الخارجية لتنقل لنا الأخبار الداخلية ونعلم بتلفيقها علم المعاصر لأحداثها؟؟؟ .... قد عفى الدهر و شرب على مثل هذه الأساليب و لن ينطلى علينا كمواطنين بسطاء حرصين على وحدة البلاد شيخ يدعى علم الغيب ويسعى لكرسى ثمنه خراب و تمزق السودان فدونك و الألقاب فالسياسي المحنك يعرف مطالب شعبه ويرفع شأن شعبه.....
-------------------------------------------------------------------------------- 4/ السوداني المهمش - (UAE) - 8/11/2010 استاذنا الكريم كمال البقية فيكم و فينا, السودان خلاص تفركش’ لا الترابي ولا غير الترابي يستطيع أن يفعل شيئاً الان , البلد تقسمت الي دويلات صغيرة بسبب أخطاء تراكمية شارك فيها جميع السودانيين دون فرز. ما كانت تخطط له امريكا واسرائيل زدول الغرب الاخري تحقق لهم و قد ساعدناهم علي تحقيقه من حيث ندري ولا ندري وسلامتك.........
-------------------------------------------------------------------------------- 5/ أبو سهيل - (الخرطوم) - 8/11/2010 أنت تحلم حلماً بعيد المنال أن يضع من يسمون أنفسهم سيايونا وقادة أحزاب خلافاتهم جانبا ويعملوا من أجل الحفاظ على وحدة السودان. إن كل منهم يحسب انه الأقدر والأجدر بالحكم ولا بد من ازاحة من على سدة الحكم ليحكم هو ولو تحالف مع ألد أعداء البلد وليذهب البلد الى الجحيم طالما لا يحكمه هو نحن ليس لنا أي قدر من الوطنية على كافة المستويات أفراداً كنا او سياسيين
-------------------------------------------------------------------------------- 6/ ابودانية - (السعودية) - 8/11/2010 معذرة سيدي ..ولكنك تطلب المستحيل وترجو مالن يكون ...!!طوال خمسين عاما اويزيد لم نر من ( الكبار )..كبرا عن الصغائر او تسام فوق الضغائن او تجاوزا للاحن وحظوظ النفس الامارة ودونك التاريخ ..!!ففيه مايكفي من اهوال يشيب لها الوليد ..ابدأ من هروب الانجليز منا ..ثم صراعات السيدين ..ثم عهد عبود وخليل ونميري والديمقراطيتين ثم الانقاذ قبل وبعد المفاصلة ..يا اخي نحن قوم بأسنا بيننا شديد ...اورثنا الجدل وتركنا العمل ...فأذاقنا الله وبال امرنا وقطعنا شيعا وقباائل ..كل حزب بماليهم فرحين ..!!الله المستعان
-------------------------------------------------------------------------------- 7/ أبو محمد - (الامارات ) - 8/11/2010 بل نشك في وطنيته و بل وصل الشك لدرجة الاتهام بالماسونية (راجع مقالات الصادق عبدالله عبدالماجد بعد المفاصلة) .. و لا نشك أن كل أزمات السودان الحالية كانت بسبب الترابي فهو من سمح بالتبشير بعد أن منعه عبود و هو من ولى النصراني اسياسي على المسلمين في أريتريا و هو من جاء بادريس دبي و هو من بدأ مسلسل الاتفاقات بنظرية السلام من الداخل و هو من جاء بالتقسيم الاداري بالسودان و تداخل الصلاحيات و تضخم جهاز الدولة مع غياب المحاسبة زد على ذلك تصريحاته التي تمس العقيدة ....
-------------------------------------------------------------------------------- 8/ Omer Kashamer - (Saudi Arabia) - 8/11/2010 أستاذنا الفاضل كمال المحترم تحية طيبة أشاركك وأتفق معك في كل ما تفضلت بك في هذا المقال فالسودان الآن في وضع لا يحسد عليه وفي أمس الحآجة لإتحاد تلك الأحزاب مهما كانت نتيجة الإستفتاء فلا نريد أن نبكي على الأطلال بعد وقوع الفأس على الرأس فالخطر كبير واكبر مما نتخيله فأمريكا لم تدخل بلدا إلا وخربته أو جعلته ذليلا . لذا أتمنى من الدكتور الترابي وهو في مثل هذا السن أمد الله في عمره أن يتخذ موقفا يحسب له على مدى الأزمان والتاريخ فالتاريخ لا يرحم ولا ينسى المواقف الحميدة كذلك . لذا نرجو من شيخنا الجليل الترابي أن ينسى السعي وراء آفة الحكم وأن يكون حكيما في الكلمات التي يطلقها فلعل كلمة تطلقها تفعل ما لا تفعله السيوف من حيث الصلاح أو الفساد .لذا علينا وفي هذه المرحلة أن نتناسى ألواننا السياسية ونتذكر ما أكبر من ذلك وحدة السوادان حتى لو كان السودان شماليا .
-------------------------------------------------------------------------------- 9/ ابوعمر - (الامارات) - 8/11/2010 تصريح الشيخ تهويش ، وعلى كل حال الشيخ يعرف أنه في دولة لاتهتم بأمنها ، وأي جاسوس أو عميل فيها ينال المناصب العليا ، إنعدمت الوطنية بين الساسة ، يا فيها يانطفيها . كلهم اجمعين لاقيمة للوطن في اولياتهم المهم الحكم السيطرة الإستئثار بالمال والنفوذ . أسأل الله أن يبدل القوم بخير منهم وأن يجعل عاقبة أهل السودان خير وبركة
-------------------------------------------------------------------------------- 10/ سامي سعيد - (الشمالية - السكوت ) - 8/11/2010 يكفى الترابي ما سببه للبلاد فخير له ان يترك السياسة برضاه بدل أن يتركة مكرهاً
-------------------------------------------------------------------------------- 11/ كمال حمزة - (الخرطوم ) - 8/11/2010 ما نعاني منه الآن سببه الترابي وبعد كل ذلك يتكلم
-------------------------------------------------------------------------------- 12/ ماجد محمد يوسف - (الخرطوم ) - 8/11/2010 عدم وجود رقابة على الصرف وعدم وجود مسألة ومحاسبة أدى الي تحويل موارد الدولة وعوائدها لصالح أشخاص معينين وبدل صرف الأموال في التنمية صار المواطن يدفع من جيبه لكل شيء حتى لعربة النفايات فذدادت المعاناة وولدت بغض وكراهية فحمل البعض السلاح وحلمه المناصب الدستورية الرفيعة ليتمتعوا بالمخصصات التي كان من المفترض صرفها على تنمية البلاد .
-------------------------------------------------------------------------------- 13/ جمال - (الامارات) - 8/11/2010 حديث الدكتور الترابي نوعاً من الإرهاب ضد الحكومة.. أو نوعاً من إيهام الشعب بأن الحلول لديه وحده فقط؟ هذا هو الترابي.لاتقدير ولااحترام لشخص بلغ من العمر ارزله وماذال يكيد للوطن ولايصلح ولايشارك بل يصيغ الوصفات المسمومة.يمكن اذا تم ترشيحه رئيس لاقسام السودان(الثمانية)يمكن ان يعمل لصالح نفسه هذا الرجل يمتلى بالاننانية ولايحب ان يسمع بقيادة غيره من ابناء بلدنا الحبيب .وسيكون السودان حراً موحداً بقيادة البشير وعثمان رغم انفه.
-------------------------------------------------------------------------------- 14/ عادل شريف - (الشمالية - السكوت ) - 8/11/2010 التوظيف ،المناصب توزع على أسس حزبية ضيقة لا كفاءة ولا علم ولا تخطيط لا مسألة ولا محاسبة ولا تحقيق ولا رقابة فكيف لانصل الي هذا الذي نحن فيه
-------------------------------------------------------------------------------- 15/ بشرى مبارك إدريس - (بريطانيا..... برمنجهام) - 8/11/2010 الاستاذ كمال حسن بخيت تحية طيبة المفاصله الشهيرة سببها الاساسى هو مذكرة العشرة أنا شخصياً قابلت فقط واحد من العشرة هو سفيرنا فى بون الدكتور بهاء الدين حنفى والسبب أننى كنت فى المانيا ووصانى عمى الفاتح على بابكر وزميله فى الجامعة كلية الاداب أن أتعرف عليه أعرف من العشرة الدكتور غازى صلاح الدين والدكتور المرحوم مجذوب الخليفة والبقية لاشك أنهم من رموز الاخوان المسلمين وممن عرفوا بالولاء لشيخهم وهم تلاميذة بلا شك وهنا لابد أعود لمذكرة الجيش التى قدمها للصادق المهدى والتى كانت إنقلاباً أبيضاً أستفاد منه الترابى وتنظيمة فى إنقلاب الانقاذ والسيطرة على حكم البلاد حتى مفاصله 1999م المشهورة (يعنى شيخى بى شيخو ) والله لا أشك فى وطنية وعلم وخبره هؤلاء ولكنهم لو إستشاروا زميلهم الاخ النقيب شرطة معاش عبدالروؤف عثمان (أخر عهدى به عندما قدمت للكلية فى العام 1979م) وسافر بعدها مترجماً فى شركة أرامكو مع عمى الفاتح على بابكر قبل أن يعودوا الاثنين فى الثمانينات قبل الانقاذ والسبب أن الاخ النقيب عبدالرؤوف عثمان كان سوف يسعفهم بالحس الامنى ونواصل فى التعليق الثانى
-------------------------------------------------------------------------------- 16/ بشرى مبارك إدريس - (بريطانيا..... برمنجهام) - 8/11/2010 الاستاذ كمال والقراء المتابعين ما أسهل أن تكتب مذكرة ولكن يجب أن نسأل عن خلفية من كتبوا المذكرة ولابد أن نرجع للسيرة الذاتية لهم فعلمى أن العشرة بعد الثانوى العالى ومعظهم درسوه فى (مثلث الرعب خور طقت حنتوب وادى سيدنا ) كانوا قد قابلو زملاء لهم (أشطر منهم وأفلح منهم وأنجض منهم ومقرمين أكتر منهم وبإختصار بتاعين كلو لو قلت نجكيس هم أهلو لو قلت مساجد وصلاة برضو أهله هؤلاء هم الذين دخلوا الكليات النظامية من الكلية الحربية وكلية الشرطة وكلية السجون وهؤلاء هم الذين حكموا السودان أكثر من الساسة الذين تخرجوا من الجامعات وأشهرها جامعة الخرطوم ) والمسألة حساب وليس (كوار ) أحسب عبود + نميرى قبل العام 1989م قيام ثورة الانقاذ وحتى عندما جاءت الانقاذ سلمت الحكم لضابط جيش إقتناعاً منها بأهيمة دور القوات المسلحة !!!السؤال لماذا قدّم العشرة المذكرة دون تطعيمها بضابط جيش ؟؟ أو ضابط أمن أو ضابط شرطة أو سجون مثلاً وهم من أٌقوى الكفاءات الامنية . نواصل
-------------------------------------------------------------------------------- 17/ عوض عثمان كدوده - (السودان) - 8/11/2010 التعليق رقم ( 5 ) .. تعليق صحيح 100% ---- 100% ---100% .
-------------------------------------------------------------------------------- 18/ بشرى مبارك إدريس - (بريطانيا..... برمنجهام) - 8/11/2010 وهل سوف نحكم السودان الشاسع الواسع من غير ضابط أمن عمل بالفوله ونمولى وكاجو كاجى ومروى ووادى حلفا والقلابات فما الذى كان يمنع أن يستعين الدكتور غازى صلاح الدين بإبن عمه اللواء أرنكانحرب المعز عبدالرازق العتبانى على الاقل يحمى ضهرة بالعائله ولماذا لايستعينوا بعسكرين كثر عملوا مع الانقاذ وكانوا على درجة عالية من الوفاء والاخلاص .أو ممن عملوا بالقوات المسلحة أيام نميرى من لدن الدكتور الفريق عمر أحمد الطيب واللواء صديق البنا والفريق أبوكدوك قبل وفاته عليه الرحمة !! كل ذلك سببه أن الانقاذ وخاصه ساستها (الجامعيين والدكاترة والمهندسيين ) أعتبروا أن السودان مثل أمريكا بأن يتولى الامن فيه (خريج جامعى) لم يمر بالكليات النظامية فى حياته بعد الثانوى ولم يسمع من أشهر التعلمجية فى كلية الشرطة مثلاُ من عمك حمدان أو المرحوم الباتيرا كلمة حتى لو (حا تبقى ضحكوكة ) حتى أصبحنا اليوم إضحوكه !!فأنا شخصياً لايقنعنى أى شخص تولى الامن فى السودان بعد الانقاذ من غير أن يكون قد أفنى سنتين من شبابة بعد الثانوى العالى فى الكليات النظامية العسكرية.
-------------------------------------------------------------------------------- 19/ ود دكام - الرياض - (السعودية) - 8/11/2010 يا جماعة فكوا السودان شويه وخلوه يأخذ نفس تعب من الحمل الكثير وهو الآن مثل الأسد الجريح , لكن عند الحاره لهو رجالوا أمثال على عثمان وأخوانه نوموا قفا ونحنا معاهم فى خندق واحد وأحب كذلك أن أطئن المنتظرين السودان يتفكك سوف يطول انتظارهم ولا نامت اعين الجبناء الله أكبر والعزة للسودان , والله دائر أقول حاجة والله والله الحكومة الموجوده دى يا رفعت رأسكم فى السماء يا كمان ......تموها زى ماعوزين .
-------------------------------------------------------------------------------- 20/ أبو علي - (السودان) - 8/11/2010 التحية لك أستاذ كمال..أنا أتفق مع كثيرين في أن المشكلة والطامة الكبرى لساستنا سواء أكانوا موالين أو معارضين للحكومة أنهم لايضعون مصالح البلاد العليا نصب أعينهم ولا في قائمة أولوياتهم وهذا للأسف نابع من ضعف الوطنية والإنتماء للوطن والحرص على المصالح الشخصية الضيقة..إن مانشاهده الآن والله لايرضي كل حادب ومحب لهذا السودان العظيم ..في كل يوم نسمع عن حركات تمرد تحمل السلاح وتدعي زورا وكذبا أنها حملت السلاح من أجل أهلها وقضاياهم ثم نسمع بعد فترة أنها تطالب بمناصب ومطالب أخرى لاعلاقة لها بقضايا ومطالب أهلنا الغلابا والمساكين..إتقوا الله فينا وفي هذا الشعب الصابر | |
|