بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: الابتسامة العريضة فى الصور المصاحية والاستاذ أحمد محمد شاموق الرآى العام الأربعاء 13 يناير - 20:53 | |
| الإبتسامة العريضة لها مدلول كبير في الصورة المرافقة للخبر الصحفي. هذا الكلام أسوقه بمناسبة ظهور مستشار رئيس الجمهورية غازي صلاح الدين في صحف أول أمس الاثنين وهو يكسو وجهه بابتسامة معبرة. وتظهر الإبتسامة بشكل أوضح في الصورة المصاحبة للخبر على صفحات الانترنت. وهي (تقريباً) أول صورة للعتباني مخالفة للصور النمطية التي تظهره دائماً بشكل رسمي أقرب للحزم والجدية. لذا فقد اعتبرت أن الصورة تعبر عن الحالة النفسية لكبير المفاوضين السودانيين وهو يختتم محادثاته في العاصمة التشادية انجمينا. التصريحات التشادية تصاغ بعناية شديدة، فقد لاحظت ذلك في الاتفاقات الثلاثة الأخيرة. في الاتفاق قبل الأخير الذي تم في العاصمة القطرية الدوحة، كانت كلمات الاتفاق معبرة ومبشرة بمصالحة نهائية تنهي الأزمة المتواصلة بين البلدين. بينما كانت كلمات التصريحات المصاحبة لا تعبر عن هذا المعنى، ولذلك بمجرد أن قرأت هذه التصريحات المصاحبة حتى أدركت أنها مصالحة عرجاء. في بيان لوزارة الخارجية التشادية عقب زيارة مستشار رئيس الجمهورية غازي صلاح الدين الأخيرة لإنجمينا (أن الجانب السوداني وخلال المحادثات أكّد مُجدداً القضاء على القوات المناهضة لتشاد الموجودة في السودان).. استخدام كلمة (القضاء) كأنما يعني أن السودان قضى على تلك القوات بعمل عسكري. أما خبر تعامل الحكومة التشادية مع قوات العدل والمساواة فقد جاء بصيغة مختلفة تماما، هذا نصها كما جاء في خبر وكالة الأنباء الفرنسية. يقول الخبر (وأبلغ دبلوماسي تشادي، وكالة الأنباء الفرنسية أنّ بلاده أرسلت الأسبوع الماضي وفداً وزارياً إلى شرق البلاد لمقابلة خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة، وطلب منه وقيادته مُغادرة تشاد من دون أي تأخير). لكن مهما كان نوع المراوغة التشادية وحجمها فإن رئيس وفد المفاوضات السوداني بدى متفائلا إذا قسنا ذلك بحجم الابتسامة التي رسمها على وجهه. فهي كأنما تقول أنه بالرغم من أن الاتفاقات تبدو غير مجدية مع الجارة الشقيقة، وأنها تنقض قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به .. إلا أن الإبتسامة تقول إنه هذه المرة متفائل .. فدعونا نتفاءل معه إكراما لهذه الابتسامة. وبعــد .. لكن مرة أخرى نقول إننا لا نملك إلا أن نتفاءل ليس إكراما لهذه الابتسامة العريضة فقط وإنما لأن الدكتور ربما يكون قد وجد أو سمع شيئا في انجمينا ولم نسمعه نحن يجعله متفائلا. وعلى كل حال ليس كل ما يعرف يقال، ولكن الأيام ستكشف إن كانت الابتسامة في محلها أم لا. | |
|
بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رد: الابتسامة العريضة فى الصور المصاحية والاستاذ أحمد محمد شاموق الرآى العام الأربعاء 13 يناير - 20:57 | |
| (قراءة: تعليق: 2 طباعة: إرسال: ) التعليقات
-------------------------------------------------------------------------------- 1/ abdulhadi hamad - (K S A) - 13/1/2010 الاستاذ غازى انسان ذكى وجاد وما اظن ان تفوت علية مثل هذه النقطة التى اشرت اليها .واسأل الله ان يجمع السودانيين لما فية خير البلاد .
-------------------------------------------------------------------------------- 2/ بشرى مبارك إدريس (رائد شرطة معاش ) - (بيريطانيا( بيرمنجهام)) - 13/1/2010 شكراً الاستاذ شاموق والحمد لله أن الضحك حاصل والذى بدأ من البرلمان وضحكة الاخ الاستاذ ياسر عرمان وأسال الله أن يكون الضحك لخير السودان وليس لغير ذلك فوقف الحرب هنا وهناك لاشك يزيد من الضحك وكان سوف يزيد أكثر لو أن الهلال فاز على مازيمبى رغم أن الامر كان سوف يبطل شغلتنا ويخلى المريخاب (يموتو من الضحك المضاد !!!). الضحك الذى نتمناه هو أن نضحك بعد أبريل بفوز البشير وتكون الانتخابات قد أنتهت مثل ما تنهتى إمتحانات الشهاده السودانية إلا فى ذلك العام الذى تسربت فيه الى تشاد ووصلت الورقة فى السوق الى الملايين حتى تم إلغاء إمتحانات الشهاده بواسطة عمل طائش لا علاقة له بالحقوق والظلم وإنما قطع طريق أمام التعليم وأتمنى أن لانسمع بقطع طريق أمام صناديق الانتخابات وأن تكون ضحكة الدكتور غازى صلاح الدين قد خرجت من هناك بنظرته الثاقبه ووطنيته التى يحسدها عليه كل أهل السودان أما إسلاميته فهى (عالمية تتعدى السودان ومحيطة الضيق) اللهم أنصر الاسلام والمسلمين وفيهم غازى صلاح الدين . ومن بيرمنجهام سلام رائد شرطة معاش بشرى مبارك إدريس . | |
|