بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: نحنا حالفين بى شنو ؟؟؟ حالفين بالمشاعر والشاعر المرهف فضا الله محمد ووداللمين السبت 19 ديسمبر - 20:22 | |
| «قلنا ما مكن تسافر.. نحنا حالفين بالمشاعر».. ? لعل «حليفة» الشاعر والصحفي الكبير فضل الله محمد.. في تلك الأغنية.. إلتفت على المحبوب بمشاعرها ونرجسيتها الفياضة. لتخلق نوعاً من «التردد» بين قدميه وسُلم تلك الطائرة.. حالها كحال الكثيرين الذين تساقطت دموعهم وهم يستعدون لمغادرة البلاد.. قليل منهم أغلق الراديو أو جهاز التسجيل.. وضغط على مشاعره الرافضة «للحليفة» وغادر تسبقه دموعه.. وأغلبهم طلّق فكرة السفر نهائياً.. وعاد أدراجه.. يحتضن من يحب.. بسببها.. ومن ضمن أولئك «أبراهيم عوض» الرقم الفني والذي قال في حوار سابق مع إحدى الصحف: «نزلت من البص ورجعت البيت لأنني وجدت أغنية محمد الامين دي شغالة في الراديو».. وبالرغم من الجدلية التي تثار في هذه الجزئية بين سفر الفنان الذري لخارج البلاد.. أو لأحدى الولايات تبقى الفكرة على توهجها الذي منحته الاغنية لها.. عدد من المهتمين بالشارع الفني.. اكدوا على حقيقة سحر تلك الأغنية وتأثيرها النفسي على المسافر.. ويرجعون ذلك إلى متانة النص.. والأبداع الغريب الذي سكبه الموسيقار «محمد الامين» عبر لحنه الإستثنائي.. ويعتقد البعض أن للموسيقار محمد الايمن حميمية حوار دائم بين الموسيقى والالحان في كل إغنياته.. وجمال وروعة الأداء داخل مساحته الصوتية.. ويرى الكثيرون أن الاغنية ساهمت في عودة الكثيرين بسبب رئيسي هو أن الشعب السوداني بطبعه «حنون».. و«دمعتو قريبة».. المثير في الأمر أن هناك عدداً من السودانيين بالخارج يحرصون على الاستماع للأغنية بصورة راتبة وينتهزون فرصة تواجد الموسيقار محمد الامين بينهم لسماعها.. مما يدلل على أن تأثيرها ربما يشمل المغتربين كذلك.. لاعب المريخ السابق «علاء الدين بابكر» قال في إحد اللقاءات.. أنه يعشق الأغنية لدرجة الجنون.. بالرغم من خصامه للطائرات.. لتؤكد الأغنية الاستثنائية أنها قادرة على تحقيق ما عجزت عنه الظروف.. خاصة وهي تحمل إسم «الحب والظروف».. الاسم الحقيقي لدرة الغناء السوداني.. | |
|