مناظير
زهير السراج
الخائن .. الله يخونه !!
* ولن نسكت عن الكلام المباح حتى يسكت ( معدداتية ) مصر عن الكلام غير المباح والاساءة المغلفة لشعب السودان بالهجوم على ما فعله الجزائريون فى الخرطوم .. !!
* وحديثنا ليس موجها الى مصر وشعبها اللذين نكن لهما كل الحب والتقدير .. وليس لضيوفنا المصريين وعلى رأسهم الأخ السفير المصرى الأديب عفيفى عبدالوهاب والأخ القنصل معتز مصطفى كامل وكل الاخوة بالسفارة المصرية بالخرطوم الذين يعيشون بيننا ويشاطرونا الأفراح والأحزان كأى مواطن سودانى بسيط .. وهم الذين وقفو ا ــ ولهم أجزل الشكر والتقدير ــ وراء تصحيح المعلومات الخاطئة التى اعتمد عليها ( معدداتية) مصر ــ وما زالوا ــ فى الهجوم على شعب السودان فى أبواقهم الفضائية وكأنهم (صيع) تخرجوا من الغرز والكباريهات وليس من كليات الاعلام !!
* وحتى هؤلاء ( الصيع ) الذين يسيئون لمصر وشعب مصر قبل أن يسئيوا لنا أو لغيرنا، فإن حديثى اليوم ليس موجها إليهم أو الى فنانى الدرجة العاشرة الذين استعانوا بهم ليذرفوا دموع التماسيح ويشيعوا الأكاذيب بما تعرضوا له فى بلادنا وكأنها غابة ليس عليها رقيب أو حسيب .. ومن عجب أن احدهم يقول وسط الدموع بأنه سيعود الى السودان ليقيم حفلا غنائيا يذهب ريعه لصاحب الحافلة التى تعرضت للتلف من اعتداءات الجزائريين، ويشاطره فى هذا التهريج فنانة مغمورة ونقيب الفنانين المصريين أشرف ذكى الذى يزيد عليه أو ( يزايد) بأن الفنانين المصريين سيقيمون حفلات فى السودان لصالح إعلامييى السودان، وأرد عليهم نيابة عن اعلامييى ومواطنى السودان أن يوفروا عليكم دموعهم وغناءهم وفلوسهم، فشعب السودان لا يحتاج لأحد، وظل هو صاحب اليد الطولى بالمليارات التى ينفقها فى مصر كل صيف !!
* أما حديثنا، فهو موجه الى الاعلام الرسمى ووزير الاعلام السودانى والمسؤولين الذين فشلوا فى الرد على المزاعم والافتراءات وتواروا خوفا وخجلا، وكأن أولئك الفتوات أمثال المهرج عمرو أديب والمتصابى ابراهيم حجازى ( ماسكين عليهم ذلة ) أو أن لهم عليهم فضلا، بل ان بعضهم يتخذ موقفا مناصرا لما يتفوه به الفتوات فى حق الشعب السودانى، ولا ادرى ان كان ما صرح به السيد جمال الوالى لصحيفة الاهرام الصادرة امس صحيحا أم محض افتراء من الصحفى المصرى الذى أجرى الحوار وشن على لسان الوالى هجوما على الجزائر التى ارسلت المجرمين والغوغاء لذبح المواطنين المصريين فى الخرطوم !!
* للأسف فان اعلامنا الرسمى ومسؤولينا لا ينشطون ولا يفلحون الا فى توجيه اتهامات الخيانة والعمالة لمخالفيهم فى الراى من مواطنيهم بينما يتوارون عندما يتطلب الحال الدفاع عن الشعب السودانى، فمن هو الخائن والعميل ؟!
* إذا كنتم عاجزين أو خائفين .. افتحوا لنا القناة الفضائية السودانية ساعة واحدة وسنريكم كيف يكون الرد على عمرو أديب وابراهيم حجازى وأمثالهما من الصيع والمعدداتية !!