بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: وأنكشف المستور عن مؤتمر جوبا الاخير السبت 24 أكتوبر - 23:51 | |
| المتابع للسياسة الامريكية مع السودان منذ قدوم الانقاذ يجدها سياسة تريد تحقيق هدف واحد وهو إبعاد الاسلاميين من سده الحكم والعمل على أن يتحكم فى السودان عنصر غير عربى ومسلم . الانقاذ حاولت أن تتهادن مع الامريكان وتعاونت مع طلباتهم وتجاوبت وذهبت مذاهب شتى (حيرت الامريكان أنفسهم فى التجاوب الفورى والسريع للمطلوبات كلها !!) ولكن تكون المصلحة أننا رغبتنا أن تكونوا أنتم الاسلاميين خارج منظمومة الحكم !!!!!!أستعملت التمرد فى الجنوب والمعارضة فى الشمال والشرق ودول الجوار من أريتريا وليبييا وتشاد وأفريقيا الوسطى ويوغندا وكينيا وجيبوتى (أخيراً ) ورغم أنها ليست دوله جوار ولكنك تحس بها أنها دوله جوار . بعد أتفاقية السلام والتى كانت منحازة تماماً لصالح الجنوب وخلقت (برتوكول أبيى ) خميرة عكننه وبارود برميل أنفجر كثيراً وفى إنتظار الانفجار الاكبر رغم قرارات محكمة العدل الدوليه والتى جاءت من أجل صب مزيدأً من البارود على النار التى تهدأ من وقت لاخر . بعد الاتفاقية شعللت أمريكا وبدعم صهيونى معلن وعلى الملا شعللت قضيه دارفور وشطرت الفصائل الى أكثر من 50 فصيل لايربط بينهم رابط إلاّ الموت اليومى ومن من (من وبين أبناء السودان أنفسهم ) وتلاحظ العداء السافر وأنت تتجول فى بيرمنجهام بين أبناء دارفور وأبناء شمال السودان ولعبت فيه المنظمات المذكورة إضافة ظروف أخرى تلعب فيها الحكومة السودانية والمؤتمر الوطنى دوراً سالباً . جاء مؤتمر جوبا بمباركة وتخطيط أمريكى (سرى للغاية ) فى إعدادة وأن يتم إدخال كل أحزاب الشمال وبنفس الطريقة التى أبتلعت بها الاحزاب طعم (التجمع الوطنى ) والذى أستعملته الحركة الشعبية كحصان طراودة وصلت به ماتريد من السلام على إنفراد مع المؤتمر الوطنى وكانت بدايات تكوين التجمع فى ظل وحدة الاسلاميين وقبل مفاصله القصر والتى جعلت الدكتور حسن الترابى حزباً لحاله يكن العداء للمؤتمر الوطنى أكثر من كل الاحزاب ويتمنى زواله ورئيسة اليوم قبل الغد . بنفس هذه الطريقة دعت الحركه الشعبية أحزاب الشمال وأنبرى مالك عقار ليشبع زعماء الاحزاب من الكلام حول عنصرية أهل الشمال وأضهادهم للجنوب وأبناء النيل الازرق وجنوب كردفان ليشبعهم لوماً وحديثاً صعباً (وصفة الصادق المهدى رئيس حزب الامة بالصواريخ ) ولما لا وقد وجد المنصات جاهزة والهدف (أمامة مقنطر ) وما عليهو إلاّ يهدف وكأنة أحد مهاجمى (مازيمبى الذى هزم الهلال بخمسة أهداف ) وقبل أن يجف مداد مؤتمر جوبا تعلن إدارة أوباما التى صمت دهراً ونطقت كفراً وظلماً وقهراً على المواطن السودانى المهمش فى كل مكان وفى كل زمان . وقد كشفت السياسة الامريكية والتى هى عصا × عصا ولا تلوح فيها أى جزرة ولاعجورة !!! ولاموزة !!! وعلى العموم أتمنى أن يفيق الشعب السودانى قبل فوات الاوان ويجلس قبل الانتخابات كل مواطن فى قريه أو فريق ويسألوا أنفسهم عن القادم الجديد . | |
|