التحية لك الاخ بشرى على ما تبذله من جهد واضح ويثبت ذلك استمرارية هذا المنتدى والذي حقاً لولاك وبمناسبة المصريين كما يقولون (كان جات ضلفه) وما يعجبني اكثر هو الروح الرياضية التي تتمتع بها وان كانت هي اصل فيك لكن اظن أن الثقافة الاوروبية صقلتها اكثر رغم ان الروح الرياضية نادى بها ديننا منذ 1500 عام لكن حالنا كما هو لم يتبدل وما دعاني هنا لذكر الروح الرياضية هي دعوتك لابنتنا سلمى عيسى وخسارة 300 دولار في المنتدى الجديد وان ليس هناك من زوار وهذا ما كنا نحسب حسابه وهذا المنتدى كان هدفه الاساسي هو لم الشمل ووضع المشاريع الخاصة بالمنتدى الخاص بالسقاي ودراستها ثم تنفيذها وليس التعجل في الأمر كما حدث الان على العموم بالنسبة لتجربة شباب مصر هي تجربة رائدة ونتمنى لهم التوفيق وان لا يتدخل العسكر في السياسة فيفسدوها كما حدث ويحدث دائما في السودان اما عن البشير وعن انه ود بلد فلا اظن ذلك ود البلد يجب ان يعيش معيشة الغبش من اهلنا اولاد البلد الحقيقيين وما يؤكد ذلك كاقرب مثال هو ترشح اخيه الدكتور عبد الله حسن البشير لرئاسة نادي الهلال كما ذكر الصحفي الهندي في جريدة الاهرام السودانية وحذر الرئيس من تسلق اهله واقاربه في المناصب حيث أن تلك المناصب لم تأتيهم قبل تبؤ البشير منصب رئيس الجمهورية ولا اظنها ستأتيهم ان لم يكن كذلك ودعاه أن يعتبر من فرعون مصر حيث اسقطه الشباب وكان احد اقوى الاسباب هو تسلق ابنائه في المناصب العليا وطموحهم لرئاسة الجمهورية فتأييدنا جنابو بشرى للبشير مشوب ببعض التحفظات ومن تلك الملاحظات محاربته للفساد الذي تمارسه زمرته بلا حسيب ولارقيب وعدم الاتكاءة على الانتخابات السابقة والتي أقنعه مستشاريه بأنها نزيهة وتمثل تطلعات الشعب وكي نكون نزيهين نقول أننا لا نملك ادلة على تزوير الانتخابات لكن ما هو واضح للعيان هي انتخابات غير عادلة حيث لم تتساوى فرص المنافسة الشريفة بين المرشحين للبرلمان وكان هذا واضحا جدا حيث ان المؤتمر هو الحاكم والمسيطر على كل مفاصل الدولة فان كان المؤتمر يرغب في تأكيد نزاهته كان من باب أولى تسليم مقاليد السلطة لرجال اكفاء مستقلين وتسيير البلاد في فترة انتقالية تسبق الانتخابات لكن أن تأتي الامور هكذا فهذا لا يغير من حقيقة شرعيتهم الانقلابية الأولى والشرعية الدستورية غير موجودة والدليل على ذلك ان كل من حكم السودان يغير الدستور كما يشاء ويفصله جلبابا انيقا على مقاسه فالدستور الذي لا يستفتى فيه الشعب هذا ليس بدستور دولة ... بل دستور حزب او جماعة او سمه كما تشاء ولن عودة