كتب : حسن عمر خليفة
فعلها الفتية الأشاوس ، صعدوا إلى دور الأربعة ، جندلذوا المريخ واطاحوا به من بطولة الأبطال ، أكدواً للكل أن التصنيف لايعني شيئاً إذا التقى الأقران وحمي الوطيس ، أكدّ الهلال صعوده وأكدّ في نفس الوقت احتلال المريخ للمركز الأخير في مجموعته ، كتبوا وتحدثوا وراهنوا
على جواد خاسر ، تحدّثوا عن إيقاف الهلال في محطة ومادروا انهم كان حينها يحسبون الكتاكيت قبل أن يفقس البيض ، ناموا في العسل في وقت كان فيه الهلال يخطط ويدبر ويعمل في صمت وهدؤ من أجل نيل هدفه وبلوغ غايته التي يرجوها ، لعب الهلال من أجل التأهل ولعب المريخ من أجل تعطيل الهلال فانتصرت الغاية النبيلة ونجح الهدف السامي ، الهلال يحلّق في دور الأربعة والمريخ يندب حظه العاثر ويبكي في حرقة وحزن ، كان لاعبو الهلال في مباراة الأمس فرساناً للنزال ، وضعوا هدفهم وتحركوا نحوه بكل ثقة ، استبسل المعز في الزود عن مرماه وكان ديمبا اسداً صال وجال أمّن الدفاع وتقدّم محرزاً هدفاً استعاد به ذاكرة أهدافه السابقة في المريخ ، وزأر سامي عبد الله في خط الظهر فورد زئيره أرض العرضة جنوب ، وحلّق الهلال بأجنحة أجاد فيها وابدع حمودة وكابوندي ومنبعدهم خليفة وسيف الهلال مساوي ، واحكم الهلال سيطرته على منطقة البناء والمناورة بفرسان الوسط فييرا دخري الحوبة وجمل الشيل ، وكان البرنس برنساً في كل شئ وضع بمصته بتمريرة أحسن استغلالها المعلم الصغير الذي يحتاج لمقالات ومقالات قادمة ، عمر بخيت سجّل هدفاً بديعاً قلب موازين القوى لمصلحة الهلال ، وتحرّك الغزال وأجاد وأهدى ديمبا واحدة من عكسياته التخصصية ، أما سا سا سا سادومبا فلم يخرج من مولد المريخ بدون حمص فكانت كرته لإيفوسا الذي اطلق رصاصة الرحمة على المريخ .
التهنئة لجماهير الهلال في كل مكان ، والشكر الجزيل للأرباب صلاح إدريس وأعضاء مجلس إدارته والقائمين على أمر إدارة الكرة الأخوين أمين وعبد المهيمن والتحية تمتد للجهاز الفني وفرساننا الأشاوس ألف مبروك والله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلاّ الله الله أكبر ولله الحمد .