اسعدنى التواصل مع الصديق عبدالله الطيب بابكر الحاج ( الجيلى الثانوية )

سعدت بالامس كثيرا لظهور الصديق العزيز والزميل من الجيلى الثانوية عبدالله الطيب بابكر الحاج .

الاحباب الكرام تحياتى وسلامى الكثيرين منكم يتابعون كتاباتى عن ذكرياتنا بالجيلى الثانوية من العام 75 الى 78 وان هذه الذكريات دائما ما تشمل خمسه اسماء هم الاخ ناصر محمد يوسف الكباشى والاخ زين العابدين حسن الزبير ( العبيدية ) والاخ عبدالعظيم الهادى عبدالرحيم السقاى البتلاب والاخ عبدالله الطيب بابكر الحاج ( الزيداب ) وشخصى الضعيف بشرى مبارك إدريس السقاى البتلاب ، كانت ذكريات ما احلاها وفيها كعادة الذكريات الحلو والمر واخطاء الشباب وعنفوانه ، بعد الجيلى جمعتنا انا والاخ ناصر محمد يوسف كلية الشرطة والعمل بالشرطة عمل الزين مبكرا بعد الشهادة السودانية محاسباً بالمواصلات السلكية واللاسلكية والتحق عبدالله الطيب بمعهد البصريات العالى وعبدالعظيم الهادى بالتدريس المرحلة الابتدائية . عبدالله عمل لمده عامين بمستشفى العيون قسم البصريات وسافر للكويت وبعده بعامين لحق به عبدالعظيم الهادى وقبله بثلاثة اعوام كان سفر العم البصرى حمد ابراهيم . العام 90 عاد ثلاثتهم من الكويت بعد اجتياح الكويت بواسطة الغزو العراقى الغير موفق ،وفى العام 92 هاجرت انا الى المانيا واغترب عبدالله الطيب فى 94 الى سلطنه عمان ، لم ينقطع التواصل بيننا جميعا رسائل وهواتف الى ان انقطع الاتصال بالاخ عبدالله الطيب عندما عاد للكويت فى العام 2002م ومنذ ذلك التاريخ لا نعرف عنه شىء ولا يعرف عنا شىء ،
قبل سته شهور اعطانى صديقة المهندس جعفر مصطفى جعفر الذى تعرفت عليه عن طريق منتدى البركل والمقيم بسلطنه عمان اعطانى هاتف عبدالله الطيب فى الكويت نزلت الرقم وحفظته فظهر واتساب ولكنه غير مفعل واخر زياره قبل سنه تقريباً .
المهم رسلت رساله طويله موضحاً من انا ، كنت من وقت لاخر ارسل له مواضيع واتابع هل قرأ ؟؟ واجد انه لم يظهر !!!. بالامس الاربعاء السابع من مارس وانا عائد من صلاة العشاء وجدت رساله من عبدالله الطيب واضحة وبعدها مكالمة قريت الرساله سريع وتأكدت تماماً ان المتصل وصاحبها هو عبدالله الطيب فأتصلت واتساب طوالى رد عبدالله الطيب وهاك يا ونسه واخبار لمدة ساعتين ، ترحمنا على امواته وامواتنا وبعد ذلك أرسلت له كل الهواتف التى طلبها للاخوان الثلاثة من شلتنا الزين وناصر وعبدالعظيم ، ووعد بالمواصله وبالفعل ارسلت له رسائل الصباح الاعتيادية فرد عليها ، ونقلت الخبر لعدد من قروبات الاسرة والاصدقاء والاهل الذين يعرفون الاخ عبدالله ويسالوننا حتى الاباء ونرد انه اخباره مقطوعه منذ 17 عام حتى من اهله ، وعدنى انه سوف ينزل مخصوص ان شاء الله فى عيد الاضحى ويحضر لنا فى السقاى لتجديد الذكريات والترحم على الاموات .