مع الاخ القمندان الفاتح المقبول الدفعة 45 من الفيس بوك

2/ يناير/ 1981م ...
هى ليلتنا الاخيرة .. فى عرصات صرحنا الغالى وزهرة (الكلالى) ..
الغرف وعنابر كتنقا .. مرجل يغلى .. من النشاط والحيوية ..
اللطاش .. البوت .. القاش .. الكاب ..الجونتيات .. ولبس تلاتة ..
جميعها قد غشتها طوائف من (الدراكلين) المركز والمكتمل ..
اما (الازبلايط) والتى تحتضن الدبورة العزيزة فقد ظللنا نمسح
عليها فى رفق وحنان .. حتى ظهور الخيط الابيض من الفجر ..
كيف لا .. وهى حلمنا الذى سهرنا لعامين بهدف بلوغه ..
فيما تعرض (الدقن) لحالة من النهب المسلح مع سبق الاصرار ..
ثم آوينا كل الى فراشه .. نحلم بالغد الجميل والمستقبل الكبير ..
3/ يناير/ 1981 م ...
كان (الجمع) فى الميدان الاحمر.. فى تمام الساعة 12 ظهرا ..
نحن .. واخوتنا الاعزاء من الدفعة (46) .. وهم يودعوننا
ويشاركوننا فى فرحنا الكبير ويستلمون الراية من بعدنا ..
لبست الكلية فى ذلك اليوم حلة زاهية وصارت مواكب
من الفرح فى كل الارجاء وكافة الانحاء ..
قمنا باستلام البندقية القربينة من مخزن السلاح ..
حضر ضباط الكلية بشقيهم ( الادارة .. الميدان)
الساعة 12 ونصف منتصف النهار .. جاءنا ذلك
الصوت القوى .. طابور انتباه .. عمدى سلاح .. اثبت ..
حيث تم رفع تمام الدفعة المتخرجة الى السيد مدير الكلية ..
عاد ذلك الصوت القوى لصاحبه السيد الرائد/ تاج السر محمد حامد (الباترا)
ليأمر بدخول طابور التخريج الى الميدان على مارش ( شلكاوى 3)
وكان صوته هذه المرة .. متهدجا ويحمل كل آهات الدنيا وعبراتها ..
حيث كان يعبر عن حزن عميق من فراق حتمى ..
تحرك الطابور نحو ميدان التخريج .. حانت منا (قسرا) التفاتة لمعلمنا الكبير ..
ورأيناه يهوى جلوسا فى (مصطبة) طابور السبت دون ان تفارق الطابور نظراته ..
الساعة 3 و45 .. السلام الرفيع .. من الاول العام للسيد المفتش العام ..
الساعة 3 و 55 .. وصول الرئيس/ جعفر محمد نميرى .. وتلقى السلام الجمهورى ..
وتفتيش الطابور ..
بداية تكريم الطلبة المتفوقين :
(1) الاول العام/ طالب شرطة/ عمر مختار محمد حاج النور
(2) الاول فى اعمال الميدان/ طالب شرطة/ عبد الله محمد احمد الامين
(3) الاول فى العلوم القانونية/ طالب شرطة/ مجدى عبد الحميد طه
استعراض الطابور .. تسليم العلم .. بطيئا مارش .

s.

بشرى مبارك مبارك إدريس مجدى عبدالحميد طه السيوفى ما زال هذا الاسم يرن فى ذاكرتى أكثر من الاسماء الثلاثة مع أول السلوك مصطفى عرديب ، التحية لك أخى الفاتح المقبول وأنت تعيد دفعتك الى سيرة التخرّج الاولى ، وقد كنا معكم بنفس الروح بس ينقصها التخرج والذى كان بحمد الله وتوفيقة بنفس المراسم بعد عام بالتمام والكمال وهو يوم 3 يناير وكان يوم الثلاثاء .
13 hours ago · Like · 5

Omer Osman جميل جدا ياسعادتك واصل ...