عن المولد.. والكتابات
التفاصيل
نشر بتاريخ الخميس, 24 كانون2/يناير 2013 13:00
> ونصاب بالكآبة قبل أعوام ونحن نلمح.. في عمود الاجتماعيات بالأهرام المصرية.. صورة صغيرة لتوفيق الحكيم.. وإعلان صغير عن أن / آل الحكيم يحيون الذكرى السنوية.. للمرحوم توفيق الحكيم.
> والحكيم من ملء السمع والبصر إلى زاوية صغيرة في عمود الاجتماعيات
> ونتنفس .. ونحن نستعيد أن آخر ما كتبه الحكيم على حافة الدنيا هو «مختصر تفسير ابن كثير» يوجزه للناس.. يحبب إليهم قراءته.
> والعدد الأول من مجلة النيوزويك الالكترونية يحدث عن آخر كتاب تقرأه لندن..
> والكتاب عن فرويد.. الذي يعلم الناس الأخلاق والحياة والعافية
> وفيه .. إن فرويد حين يعرضون عليه الهروب من جحيم النازية يجعلون مكاناً لعشرين شخصًا من أحبابه يهربون معه.
> والرجل يهرب .. ويختار عشرين .. من بينهم كلبته الصغيرة
> ويترك شقيقتيه الصغيرتين للموت البطيء في معسكرات الاعتقال
> والمؤلفة تقص كيف أن شقيقته الصغرى كانت تحب أن تطعمه في فمه.
> وعن تعليم الناس وقيادتهم نستعيد حكاية ابنة كارل ماركس وزوجها.. والحكاية تقص أن ابنة ماركس وزوجها ــ وكانا يتلقيان شيكا شهريًا ــ يقرران الانتحار إن تأخر الشيك هذا الشهر
> وساعي البريد الذي يأتي بالشيك كان هو من يكتشف الجثتين
> وانفجار موجه قتل البنات في الأردن العام الأخير تجعلنا نستعيد قصة الفتاة تلك في مصر.
> وفي مصر ــ النوبة ــ فتاة ترتكب الجريمة التي لا تُغفر هناك كانت تلميذة لكاتبة مصرية وداعية شهيرة «لتحرير» المرأة..
> والفتاة التي تهرب إلى القاهرة تدخل على الكاتبة الشهيرة .. وهناك تقول لها في لوعة
: سوف يقتلونني
> والفتاة تصاب بالصاعقة وهي تنظر إلى أستاذتها راعية التحرر والأستاذة تشرد بعيونها طويلاً ثم تقول في حسرة
: أما أنا .. فلم يبق عندي من يذبحني!!
> الثقافة عندنا والمجتمع كلهم يتحرر الآن من عبودية وسموم الثقافة الغربية هذه.
> والثقافة الغربية وما فعلته بالعقول أشياء لا يعرفها الا من عاش أيام الستينيات.
> والربيع العربي الآن راياته في الآفاق كلها هي راية «محمد» صلى الله عليه وسلم.
«3»
ومن يكتب لنا يقول:
> استاذ
.. تتهم ود إبراهيم ؟؟ تعلم كيف تكتب «أ»
> أستاذ «أ»
بعض كتابات الصحف إن هي مشت في زقاق مشى ظلها في زقاق آخر سخطًا لأكاذيبها.. ونحن لا نكتب شيئاً إلا وظله تحت قدميه..
> وأول من صرخ ببراءة ود إبراهيم في لقاء مدير الأمن بالمجاهدين هو اسحق فضل الله..
> كنا نحدث لأننا نعرف ود إبراهيم
> بعدها.. وحتى اليوم.. ما نزال ننبش طبقات الأرض .. ثم لا نزداد إلا يقيناً ببراءة الرجل.
> ولولا أن يذهب ظل كتاباتنا إلى الزقاق الآخر لقلنا إن الأمر فيه مؤامرة «مع» أو «ضد» ود إبراهيم.
> ويكفي أنه.. لولا أن غضبتك لود إبراهيم تغفر لك عندنا.. لاكتفينا عند قولك «تعلم كيف تكتب» أن نقول لك
: تعلم كيف تقرأ
> ونكتب عن ضابط المخابرات في القضارف الذي يواجه منفرداً خمس كتائب لقرنق.. وندعوه للاتصال بنا
> ولا يفعل .. لكن من يغضبون له يحدثوننا أن الرجل كوفئ بفصله..
> وأنه يعمل في الجمارك.. وهناك يجلب للدولة مليار جنيه كانت ـ سنوياً ـ تتبخر.
> وكوفئ بفصله الأسبوع الأسبق.
> وأمثاله يمتد الحديث عنهم..
> واختطاف الدولة يمتد.
«4»
> وشيء في مصرف ضخم ومعركة حول الجرارات نتمنى أن تنتهي قبل أن نتحدث عنها.
> ومعركة في عالم القمح والمطاحن وخطاب غريب يصدر العام الماضي عن بنك السودان في يوليو .. نتمنى أن تحسم قبل الحديث عنها.
> ومعركة ومليارات عن بيع شركة ما .. تجعل النائب الأول يتحدث بغضب هائل.
> نتمنى أن تحسم قبل أن نحدِّث عنها.
> ومعركة حول شيء تحت أرض بورتسودان.. نتمنى أن .. وأن
> وصلِّ يا ربي على المدثر