مسدار الصباح ..... اليوم عن سنتين التدريب بكلية الشرطة السودانية

لاشك أن دخول كلية الشرطة السودانية يعتبر من الامانى العذبة التى كان يتراقص حيالها العديد من شباب السودان الذين أنهوا الثانوى أو الثانوى العالى حديثاً منذ نظام الاربعة سنوات ( سعادة المشير شرطة عمر على حسن وما قبله وبعده الى عهد السلم التعليمى والدكتور محى الدين صابر بداية السبعينات) وهو عهدنا وما قبلنا الى اليوم وقد أصبحت أربعة سنوات ولكن تظل فترة السنتين هى الانسب والاقرب الى الوجدان والميدان الاحمر منه والاخضر .
إلا أن هناك بعض الاستثناءات منهم الجامعيين والمحاسبين والفنيين فى بعض الحقب والذين لم يتخرجوا بموسيقى القرب ولا سمعوا بالساقية المدوّرة ولا الطوابير المنوّرة ، لذلك تجدهم وبصفه عامة مع بعض الاستثناءات بالرضيع الذى تفطمه أمه (قبل أن يتم حولين الرضاعة ) فقلت فيهم هذه الابيات وعلى العموم لو رأس السوط وصل أحد الاخوان فى دفتر أحوال الضابط المناوب يمكنه إتمام هذه (الرضعة ) ولو بالدراسة من على البعد !! منها مثلاً درشة من السعودية وأخرى من سويسرا وثالثة من أمريكا ورابعة من بيرمنجهام ربما وصل الفورمة ورفع التمام !! والآن ندخل بعد هذه المقدمة والتى هى جزء من التدريب والدراسة من على البعد :

زى سنتين رضاعة لو فطومك مصيبة كبيره
(والاظرط)* كمان لو ما شافك الباتيره
وما عرفت القبايل حلفاوى كان كان أم تيييره
وما ختييت المشارب كان عرقى كان أم بيره
وما أكملت ديينك وما شُفت شُفت حنه ضريره

* الاظرط هى إحدى عبارات الباتيرة المشهورة ونريد أن نستوثق من سعادة المشير شرطة عمر على حسن فهل تكرم سعادته بالمرور وزيادتنا ونعشم ذلك حتى يزيد الدفتر حلاوة .