االحمدلله على ما أراد وقدر وإنا لله وإنا اليه راجعون.
أشكرك أخي بشرى على مواساتك في وفاة ابننا أبوبكر رحمه الله. في حقيقة الأمر انا كنت في السودان في وقت الوفاة و كنت معه بالمستشفى (أحمد قاسم) إلى ان فارق الحياة. وبالرغم من أن الآجال بيد الله و ما في انسان بيموت ناقص عمر، لكن والله الرعاية الصحية في السودان معدومة والإنسان في السودان أصبح مجرد كائن حي لا أكثر و لا أقل. أقول هذا الكلام لأن المرحوم أبوبكر دخل في البداية مستشفى البراحة بأعراض حمى وتدهورت حالته في خلال أربعة وعشرين ساعة وتم نقله بعدها الى مستشفى أحمد قاسم لأنهم في البراحة لم يصلوا الى تشخيص وللأسف عندما وصل احمد قاسم بقي فيها لمدة ساعتين فقط اسلم بعدها الروح. وحتى هذه اللحظة السبب غير معروف. بس فالحين في " هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية والقلب". رحم الله أبوبكر وجعله الله مع الصديقين والشهداء والهم والديه واخوته الصبر وحسن العزاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون.