بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: العصا .. الوسيلة الأفضل للتعامل مع دولة الجنوب.. فهي لم تعِ الدرس !! السبت 28 أبريل - 7:23 | |
| العصا .. الوسيلة الأفضل للتعامل مع دولة الجنوب.. فهي لم تعِ الدرس !! الجمعة, 27 أبريل 2012 12:30 الاخبار - تقارير اخبارية الأبيض/ آمنة السيدح:
تدافع آلاف المواطنين بولاية شمال كردفان للقاء المشير عمر البشير على رأسهم أبناء الولاية الذين لبسوا الميري، واقسموا على تلقين الحركة الشعبية درساً لن تنساه، وأعلنوا جاهزيتهم للذهاب لمسارح العمليات بولاية جنوب كردفان، وتلقين المتمردين دروساً في المواجهة والصمود، ورفعوا التمام لرئيس الجمهورية وعددهم 2300 مجاهد، وبايعوه على الموت في سبيل اعلاء قيم الدين، والذود عن حياض الوطن، والدفاع عن مكتسبات الأمة، معلنين استعدادهم لتطهير كل شبر من تراب الوطن اعتدى عليه الاعداء خلسة وغدراً.
قال المشير عمرحسن أحمد البشيررئيس الجمهورية الذي ارتدى الزي العسكري- الذي اعتبره المراقبون رسالة لدولة الجنوب- قال إنهم يستخدمون العصا لتأديب قادة حكومة جنوب السودان، مهدداً بأن الجيش سيلف الأفعى في عنقها، وستكون العدو الأول بعد أن «ارتضت صحبة الصهاينة وعملاء الغرب».
وتعهد البشير، بإعادة معركة شيكان ثانية، مؤكداً أن الخرطوم لن تفرِّط في شبر من السودان، وأنها ستحمي أراضيها من الجيش الشعبي الذي وصف أفراده بالخونة والمرتزقة.
وقال البشير :«إننا درَّسنا قيادة الجنوب كثيراً لكنهم لم يعوا الدرس، حدثناهم عن أهمية الوحدة ولم يفهموا، وعرَّفناهم بأهمية السلام ولم يكترثوا»، وأضاف: « مسكناهم حبل الوحدة فشدوه وانقطع فتلقف الشمال الأفعى».
«لكنه هدد بأن هذه الأفعى سيلفها الشمال في عنق الجنوب، وأكد أن الأخيرة سعت لمغازلة إسرائيل ودول الغرب، خوفاً من أن تفتح جبهة عداء مع هؤلاء، قائلاً:«سنكون العدو الأول لها وسنعمل على تأديبها وسنلقنها درساً لن تنساه».
وسخر البشير من تصرفات قادة الجنوب، مؤكداً أنهم نحروا دولة جنوب السودان، وجحدوا النعمة التي قدمناها لهم، مضيفاً نحن سلمناهم دولة كاملة الدسم، ولم يتمكنوا من الحفاظ عليها، وتابع: «الحيوان ما بشيل السكين يقطع رقبتو براه».
وأكد بأن أجواء الحرب تعيدهم إلى الله سبحانه وتعالى، وقال مثل هذه المواقف نحتاجها حتى نتذكر الشهداء ونشم عبق الجنة، مؤكداً استعداد جيشه لخوض معركة ضروس مع الجنوب.
وحيا البشير مجاهدات أهل كردفان مذكراً الحشود الجماهيرية بعطاء أجدادهم في شيكان في فترة المهدية، وأضاف«ليس غريباً على أهل كردفان أن يتنادوا من كل حدب وصوب وينخرطوا في برامج التعبئة والاستنفار الذي أعلنته رئاسة الجمهورية، وشدد الرئيس البشير في كلمته أمام اللقاء الجماهيري للنصرة.
وأشار رئيس الجمهورية الى انتصارات القوات المسلحة ومجاهداتها في توريت والكرمك وتلودي منوهاً الى أن الحكومة عندما لجأت الى السلام لم تكن في موقف ضعف أو هزيمة، وعبر البشير عن سروره بما رآه من حشود للمجاهدين وقال إن هذا هو ديدن أهل كردفان على مر التاريخ.. مشيراً الى استجابتهم السريعة لنداء الجهاد وانخراطهم في صفوق الجهاد للدفاع عن الدين وتراب الوطن وصون كرامة شعبه.
وفي كلمته أمام مجاهدي الولاية أكد الأستاذ معتصم ميرغني زاكي الدين والي ولاية شمال كردفان تأمين الولاية حفاظاً على أمن وسلامة السودان.. وأضاف «الخرطوم إن شاء الله ظهرها محمي بفضل تواثق ورباط أهل كردفان» مشيراً الى جاهزية قوات الدفاع الشعبي والمجاهدين والقوات النظامية الأخرى لدحر الخونة والمرتزقة.. وزاد قائلاً «كما قبرنا خليل ابراهيم في ودبندة سنقبر كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان»، مؤكداً استعداد حكومته لتقديم كل العون والمساعدة لمجاهدي السودان المتوجهين نحو جنوب كردفان، وذلك باعتبارها ولاية متاخمة لمسارح العمليات في جنوب كردفان.
وأعلن الأستاذ محمد المصطفى منسق الدفاع الشعبي بولاية شمال كردفان عن جاهزية مجاهدي الولاية للموت في سبيل الدين والوطن.. وقال إن الولاية آمنة بنسبة 100% ولايوجد بها متمرد واحد، ولا شبر به تمرد | |
|