بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رافقت بالامس الشيخ الدكتور عبدالحى يوسف الى شيفيلد 150 كيلو من بيرمنجهام الخميس 12 أبريل - 20:00 | |
| كنا بالامس على موعد تأريخى لو كان الخيار لنا لقلت أننى أفضل أن يتكرر باقى العمر كله حتى لو طال الى ال80 عام قادمة بشرط أن أكون على الصحة والعافية . بعد محاضرة دار الطلبة وخروجنا بعد صلاة العشاء سألنا المقربين جداً للشيخ عن البرنامج فكان االذهاب غداً الاربعاء الى شيفيلد ومحاضرتين الاولى بعد صلاة العصر والثانية بعد المغرب فى موقعين مختلفين فقلت للأخ الرشيد هجو الذى سوف يرافقة الشيخ أننى ذاهب معكم ويبدو لى أن الاخ الرشيد لايوجد عنده مكان شاغر ولكن جاملنى مشكوراً ووعدنى خيراً وأتصل بى بعد ساعة ليؤكد لى أنه أخلى لى مقعداً ولابد أن أكون قبل صلاة الظهر لنصلى الظهر مع الشيخ فى بداية الظهر ونجمع مع العصرونسافر . حضرت فى الزمان والمكان ومعى الاخ أبوبكر بشرى جارى السابق ولكن وجدنا أن العدد الذى سوف يرافق الشيخ كبير فهممت بالانسحاب ولكن الاخ عبدالناصر عمران ذكر أنه كان خارج الحسابات ولكن مرض إبنه وعدم تمكنه من الذهاب فى رحله مع المدرسة جعله يأتى لمرافقة الشيخ وأفاد أنه جاهر بسيارته فركبت معه ورافقنا الشيخ محمد سيف أمام وخطيب مسجد أمانة معاذ بيرمنجهام وهو من قام بترتيب الزيارة الى شيفيلد مع مجموعة من أبناء اليمن وأبناء الجالية المسلمة فى شيفيلد وكان الاخوان فى إتصال معه كل ربع ساعة وبحمد الله أستفدنا من علمه وحكمته ومعرفته بالاخوه السودانيين فى بيرمنجهام وتناولنا مواضيع هامه ومفيده والحمد لله . وصلنا فى الوقت المناسب وتناولنا وجبة الغداء وبعدها تحركنا بالارجل من مطعم مملكة سبأ (اليمنى ) الى دار فاطمة وكانت المحاضرة بعد صلاة العصر وتفاصيلها تجدونها فى برنامج الشيخ الذى أقوم بتدوينه ، وبعد المحاضرة الاولى الى الثانية التى كانت بمسجد الرحمن بعد صلاة المغرب وأنتهت مع صلاة العشاء وتكرم نفر كريم من الاخوان السودانيين على رأسهم الاخ طارق والاخ الاتاسى بدعوتنا الى عشاء فاخر ورائع فى مطعم باكستانى فلهم منا الشكر أجزله . ما دعانى لكتابة هذ السطور وعلى الرغم من أننى لم أرافق الشيخ فى سيارته لا ذهاباً ولا إياباً وحتى فى الاياب حُرمنا من الشيخ محمد سيف لإعتذاره بمرافقة الشيخ على سيارة الاخ الرشيد وأبدله أحد الاخوان . كنت قريباً جداً من الشيخ سجلت كل ما قاله كتابة وكنت جواره فى المائدتيين فسألته عن كثير من الامور بل وأستمتعت بقفشاته وضحكاته والتى لا تنقطع من خلال حديثة الطيب حتى فى المحاضرات . فإذا كان من يشجعون كره القدم من العرب والعجم من المسلمين وغيرهم يسحرهم (ميسى الأرجنتينى ) نجم برشلونه فهو فى النجومية فى الدروس والمحاضرات بالنسبة لنا لايقل عن ميسى بالنسبة لعشاق المستديرة فوالله العظيم لو تابعت كل أخباره ورافقته فى كل تحركاته لما سئمت لحظة لأنه وبنفس القدر الذى يبدع فيه ميسى فى إحراز الاهداف يبدع فيه الدكتور عبدالحى يوسف فى توصيل المحاضرة والدرس والمعلومه وحتى الطرفه فبارك الله فيك أيها الشيخ الفاضل ونفع بك وجعلنا دايماً من المنتفعين بعلمك الغزير زجمعنا جميعاً فى الجنة دار النعيم وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . | |
|