بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: وجه بالوصول الى يابوس الحدودية الجيش يدلك الحركة فى الكرمك والرئيس يصفها بالحشرة الشعبية الإثنين 7 نوفمبر - 21:31 | |
| وجه الرئيس عمر البشير القوات المسلحة بملاحقة المتمرد مالك عقار، وقال مخاطباً عقار عقب صلاة العيد في الكرمك أمس: (لو دخلت أي جحر ح نحصلك، ولو طلعت جبل بنحصلك). وطالبهم الإتيان به حياً لمحاكمته لغدره وخيانته وفق أحكام الشريعة لكرهه لها، وسنقيم فيه الحد. وقال: (جيبوهوا حي). ونادى البشير: (وين يامالك، ورينا محلك، مدسي وين، إنت ما قلت المعركة في القصر الجمهوري)، وأضاف إن أفضل ما فعله عقار في حياته هو تمرده، ووصفه بالخائن والعميل والغادر، وأكد أنه لم يفز في الإنتخابات الأخيرة بمنصب الوالي وإنما جاء بالغش. وأن عزله لم يتم بقرار فوقي. ودعا البشير المتمردين من ولاية النيل الأزرق الرجوع للصواب والتوبة، والإغتسال والصلاة ركعتين والشهادة. وحيا الرئيس مجاهدات القوات المسلحة لانتصارها وتحرير الكرمك ممن أسماهم بـ (الحشرة الشعبية) والبعوضة التي قتلت، وطالب بتطهير المنطقة من الرجس والخوارج. كما حيا الجيش على عدم خذلانه له بأداء صلاة العيد في الكرمك، وقال: ثقتي في الجيش مالها حدود، والجماعة والطابور الخامس عندما قلنا صلاة العيد في الكرمك ضحكوا، وقد تحقق الوعد الآن. وفي السياق، وجه البشير القوات المسلحة بمواصلة تطهير المنطقة كافة وصولاً إلى (يابوس) الحدودية، وألا تكون الكرمك النهاية، وطالب بـ (كديب) ما تبقى من فلول الحركة بالولاية، وقال: ما دايرين عميل ولا خائن، ودا كلام جد ما لعب، واستدل بالمثل الدارفوري (المي حار ولا لعب قعوي)، وأشار إلى أن ماء الإنقاذ يغلي وعقار غطس فيه، وأوضح الرئيس أنه في آخر زيارته للدمازين التقى عقار وسأله إلى أين وصل الطريق البري؟ رد عقار: الكرمك، وقال: (وقتها قلت له: إذا فرفرتوا بنجيكم، وهم فرفروا وجيناهم). وتعهد البشير بتحويل الكرمك إلى مدينة نموذجية للتهليل والتكبير، وقال إنها لن تكون فيها نجمة مرفوعة أبداً. وطالب البشير مواطني الكرمك بالعودة إلى ديارهم، وأعلن عن تشكيل لجنة عليا لإعادة بناء وتعمير الكرمك تضم والي النيل الأزرق المكلف وعددا من الوزراء والمسؤولين، وأوضح أن الكرمك ستشهد برنامجاً تنموياً كبيراً لتعويض أهلها عن كل ما عانوه في السنين الماضية. وأكد عدم قبولهم أي إغاثات للذين فروا من الحرب في المنطقة، وقال: (ما دايرين ناس ياكلوا إغاثات، ولا خواجات، ولا منظمات)، وأضاف أن أهل النيل الأزرق يغيثوا ولا يغاثوا. إلى ذلك، كشف البشير عن تقرير وصفه بالكاذب والمضلل سلم للجنوب بإمكانية هزيمة القوات المسلحة، وقال: نحن ما بنبدأ ولكن اذا حاربتونا نحنا جاهزين، ونعرف ان الجنوب جهز لهزيمة القوات المسلحة، وعارفين والمعلومات، وأن هنالك من أخبر الجنوب أن القوات المسلحة لن تحارب ثانية. وقال إن الحكومة صبرت على إستفزازات الجنوب في أبيي وظنه البعض ضعفاً، وظنواالحلم خوفاً، وبعدها وجهنا الجيش بأن حدوده بحر العرب. وقال: نقول لإخوتنا في الجنوب نحن نريد السلام، وإن أردتم الحرب (الجيش قاعد). وحذر الرئيس البشير حكومة الجنوب من دعم الحركة الشعبية في الشمال، وقال: (نقول لهم أقيفوا في حدكم)، وعليكم أخذ العبرة من توريت سابقاً، وأبيي، وكادوقلي، والدمازين (عصرناهم لما جابوا الزيت وقالوا دايرين سلام)، وأضاف: وقعنا السلام وكنا منتصرين. ووصفهم بأولاد الخيانة والغدر. وأكد ان الجنوب لم يتسلم أرضه بقوة السلاح، وإنما بالسلام.وكان البشير خاطب لقاءين منفصلين بالكرمك والدمازين رافقه خلالهما عدد من الوزراء والمسؤولين | |
|