- بشرى مبارك كتب:
كنا زمان نقول غييب وتعال تلقانا نحنا
بى فراقك سودانا أصبح كلو كلو محنه
يا جميل اللحن والروح والصوت الذى كنا سمعنا
ندعو له الرحمن بالغفران والجنات والحسنات ما وسعنا
اخــوي الغالي بشــرى مــبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أتمنى أن تكون أنت والأسرة وكل الناس الحولك في ديار الغربة بخير وعلى خير .. وأسـأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرد غربتنا جميعا والســنة الجاية أن شاء الله نكون كلنا تامين ولامـين.
نثيث الأعماق الثكلى - بقلم الحبوب
إخــوتي وأخــواتي أهل السقاي الكرماء .. أبعث لكم بتحية الود والأخاء .. وشكرا لكم على قبول عضويتي معكم بمنداكم العامر .. فالكل ســــــوداني والجنس سـوداني .. لكم كل الحب من أعماق القلب .. وأود أن أشارككم بهذا الموضوع .. أتمنى أن يجد منكم القبول والمشاركة .. وأشــكر أخي وحبيبي بل حفي الروح والرجل الإنسان بكل ما في هذه الكلمة من عمق المحبة الأخ الفاضل والشاعر الرائع – جنابو – بشـرى مبارك ..
فقد شــدني هذا البوست وحرك أشجاني فها أنا ذا أعيد كتابة نثيث روحي مرة أخرى وأسكبه كالماء الزلال بكل شفافية على ساحة جميلة من ســاحات منتــداكم الجميل الأنيق..
أخـوكم الحبوب.
رحل هرم الغناء الرومانسى العذب ... زيــــدان إبراهــــــيم وترجل العندليب الأسمر عن صهوات خيل الأبداع وسماوات العشق السرمدي .. والعطاء ...
زيدان إبراهيم .. كون من ألق وبشاشة ورقي وعطاء بلا حدود ... قنينة العطاء المترع بالرومانسية والإنسانية
وترجل العندليب الأسمر ... رحل هرم الغناء السوداني ....
بكته ساحت الأبداع وقمم الرومانسية الممعنة في الألق بحرقة ودموع كاويات في خــد.
إنهمرت دموع الحرقة والأسى ولوعة الفراق المر ... بكاه كل الأحبة ... كل عشاق الطرب السوداني الأصيل
بحرارة الحزن .. المكتم في أعماق الحنايا ...
أبكيك يا فارس النغم والغناء الأصيل الجميل
تبكيك ... كل المدن والقرى والبواداي والحضر
تبكيك ... القماري ونخلات الضفاف .. العوالي
تبكيك الحسان والشباب والشيوخ والكواعب الغواني
يبكيك النيل وكل فراديسه الغناء ...
يبكيك كل أنسان بداخله إنسان شفيف ... يعشق الألق الجميل والطرب الأصيل
تبكيك كل الجموع ... التي لصفته دواخلها بأنغامك وصوتك الشجي .. فتوحد وجدانها ...
وتبكيك كل القلــوب .. التى كانت تحضن وتتساقي بل تتغذى بأروع الألحان العذبة الشجية ... التي تعانق مسارب الأرواح ..
رحل المبدع الرائع ... فبكته كل العنادل ... كل الشواطئ .. كل البطاح ... كل طائر مرتحل عن ربى الوطن الجميل بكاه الفراش والندي الرقاش ... بكته أحجية الرمل وطين الجروف .. بكتة ... غواني وكواعب ام درمان ... شيبها وشبابها ...
وستبقى ذكراه وكل إبداعاته في ذاكرة تاريخ الفن السوداني وفي أعماق الأجيال التي عاصرة كل امجاده والأجيال التي تأتي من بعدها.
فقد كان حادي ركبها ومدوزن أشجانها وملصف كل أوتار حناياها ...
فقد رحل العندليت الأسمر بجسمه عنا ... وأحر قلباهو ... فقد طارت نوافذ الدمع ... وأستقرت كأهة حراقة فيي أعماق كل من عرفك وتذوق فنك الرائع الرقيق الحالم الشجي ... ومازجت روحه كل أغنياتك الأثيرية التواصل معها قفشاتك .. طيبة قلبك ... يا حبيب الروح هب لي بضع لحظاتٍ سراعِ ... وكنت تهب الروح كلها لعشاقك وأحبابك ومدمني عبق روحك بنداوة النغم الشجي ... وكل عطاءك المنسكب بلا حدود أو قيد أو شرط في كل المحافل والملمات رحلت يا سمح يا زين ... بجسدك النحيل ... وروحك الطيبة ..
فمن يهب المرح والفرح المعبأ بخلجات روحك وعبق دواخلك الحنونة وكل تلك الرقة ...والطلاقة والبشاشة
ها نحن غرباء يأكل دواخلنا الحزن العميق ... ولكنك باقٍ وستبقي في كل نبضة بل بكل خفقة من وجداننا ....
ستبقى ألقا حنونا ... نديا .. عاطرا .... ومبدعا وهب العمر كل العمر .... لكل الناس ... لصف أشجانهم ودوزن أوتارهم الخفية والظاهرة، بكل طيوب بالطرب الأصيل، بكل ألوانه الزاهي الشجية والمفعة بفقدان الأمل ثم الدنو من الأمل ... والترقب .... للجميل اللآتي أنها حمى العشاق .. المفعمة بالرومانسية الممعنة في التوقد والإنثلام والتخثر والتفاعل ومشاعر الحب والإلفة والأمل ... فتشرق النفوس وتبتهج وترحل في متاهات الشجون والنجوى.
أقول أصبر على الهجران ... أقول أنساكا لابد ... أشوف بس طرفك النعسان ... وتخوني القوة والشدة ... تصبر قلبي على الهجران .. يثـــــــــور ما ضينا ... ويتحدي .. يا قصر الشوق لو هداك حبيبك ومرة ليكا صدا ... ببنيك بي غلاوة الريد .. محال أنا قصر يتهدا... هكذا كنت تتخير الخرائد وتنتقيها ... من حلمات العطاء ... المنسكب من أساطين الكلمة النميقة المموسقة ...
فالعزاء مصول لك أخي الشاعر القامة وهرم الشعر الغنائي الجميل ... أستاذ الأجيال العزيز الغالي التجاني حاح موسى وتمر أيام وتتعدى ونقعد نحسب في المدة .. ومهما أجرب النسيان ألاقي الشوق يمتدة ...
ورحل هرم الغناء الرومانسى العذب ..
وترجل العندليب الأسمر عن صهوات خيل الأبداع والعطاء ...
ولكن من يداوي نار الفراق ولوعة الفؤاد ...
يا شاعرنا الفخيم ... الأستاذ القامة إبراهيم ناجي
يامـدد سمح الكلام ونضيد الحروف .... بل الخرائد النميقة المنسابة جمالا وألقا وروعة ..
داوي ناري وألتياعي ... وتهمل في وداعي ..
رحل الكنار ..
رحل صاحب الشهد المسكوب من حلمات الحنايا الذارفات بكل الجمال والرومانسية الشفيفة ...
صاحب مدرسة الأبداع الذي كان يتنزف ألقا وبوحا سرمديا ... يسري في الأعماق ويثقب جدر القلوب الصلدة .. فتلين وتتذكر أنســـــانتها ... فينداح الحنان وتتدفق الرقة ... وتنسرب في الوجدان كما السلاف العذب.. وتغسل أجاج الدواخل ..
سيبقى الراحل المقيم وهرم الغناء الرومانسي، العندليب الأسمر خالدا بكل هديله وخريره الدفاق ... في جوانحنا ..
برقم قسوة الفراق ....
لكن روحه ستظل معنا وإن ترحل هذا الكنار بجسده عنا ... فلا اقل من الوفاء لأهل العطاء بالذكرة الحسنة.
في رحاب الخالدين والصديقين والشهداء ... يا زيدان يا أستاذ يا فنان ... يا إنسان، يا مبديع كل الأمكنة والأزمنة ومدوزن شقاف القلوب المفطورة على الحنان والرقة والتكافل والتواصل والأخوة السودانية المتفرده في الحلوة والمرة.
كيف لا وقد كنت تتغني بهذه الخريدة الرائعة ..
أه لو تقضي الليالي لشتيت بإجتماع ..
كم تمنيت ... وكم من أملٍ مرِ الخِداعِ .. ..
وقفة أقرأ فيها لك أشعار الوداع .. ..
ساعة أغفل فيها .. لك أجيال إمتناع ..
يا مناجاتي وسري ... وخيالي وإبتداعي ..
تبعث السلوى وتنسى الموت متــروك القناعِ ..
دمعة التحزن التي تسكبها في فوق ذراعي ...
آه .... من مرارة ... الفجأة ... ومرارارت كل ما لا نحسب له حساب ... وآهٍ آهٍ من حرقة جرح فراق الأحبة.
مهما قويت أواصر المحبة ...
وتسارع تناغـم خفقها ..
وتداعت خطواتها ...
نحو ... افق السعد والهناء ..
و أحر قلباه .. أحبتي أهل السقاي ..
يكون الموت اسرع
يكون الموت اسرع
يكون الموت اسرع
يكون الموت اسرع
ونزيف الحزن مترع بصدى الذكرى ... التي تدغدع كل حلمات شجوننا .. فيندلق الدمـع الســـــخين .. وليته يغسل غبار الحزن العميق ...
ولكن ستظل كل لحيظات الرومانسية الجميلة ... والفن الراقي المتألق تعاسل مسارب أرواحنا المفطورة على الجمال والفرحة وملمات الأفراح ..
هكذا الحياة ... أمل .. يأس ... وحرمان .. ثم تنفرج الحلقات ... ولكن في رحم الغيب ما نكره ...
وما علينا الأ التسليم بقضاء الله وقدره فهو الحي الباقي والدائم. ما نحن إلا ودائع في دار الفناء .. متى ما أراد صاحب الوديعة أن يسترد وديعته ... كان له ذلك .. فنرحل إلى دار البقاء ..
اللهم تقبل فقيد كل الأحبة بل فقيد أجمل وأروع ساحة من ساحة العطاء والوفاء، حيث تصقل النفوس وتمزج فيتوحد وجدان أمة بحالها ...
رحمك الله ... يا زيدان ... والعزاء موصول لكل أفراد أسرتك الكبيرة المكلومة والتى تكتوي بلهيب الفراق المر ... فتودع أمة بحالها أحد مبدعيها المتفردين.
والعزاءلأسرتك الصغيرة وهم كل أهل أم درمان العاصمة الثقافية والتراثية لكل الشعب السودان فهي بحق منبع بل رحم ومصنع المبدعين والأبداع في شتى فروعه وكل مجالاتة من ثقافة ورياضة وعلم وعلماء ومسارح وأبطال صنعوا تاريخ هذه الأمـة الرائعة المتفردة.
لك الرحمة يا من أشجيت وأثريت بفنك الراقي الجميل وشجوك وتغريدك كل القلوب. فأنت بحق العندليب الأسمر .. الذي سيظل في ذاكرة الأمة خالدا بشتى ألوان عطائك ...
وهبت لنا المحبة وأغنيات الحب والفرح النبيل ....
تتقرى سمح الكلام وتعجمة وتتخير خرائده ونفائس كنوزه، لترددها لنا لحنا سرمديا خالدا ... عبر الأجيال ...
هنا نحن من بعدك غدت كل القلوب
تحمل الجراح ..
جراح الحزن والفرقة
وكل حرمان اليتامى .. .
في كل لحظة يرحل عن دنيانا الفانية علم من أعلام الأبداع ... وقامة من أساطين الحرف وهرم بل رقم من أرقام النغم الجميل ... وقنديل من قناديل العلم والمعرفة ... وشعلة من قبس النور ... وخريدة من خرائد العقد الفريد من أجيال العطاء والوفاء .. فكيف لنا أن نحبس الدموع الجارفه .. وهل تجدي ...
هنا في هذه اللحظة المبكية المؤلمة .. أسال الحي القيوم بإسمه الأعظم أن يرحمك ويغفر لك ... وأن يودعك في زمرة الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء ..
في الليلة ديك – كلمات الشاعر بابك الطاهر
في الليلة ديك لاهان علي
أرضى وأسامحك
ولا هان أعتب عليك
شلت الجراح والابتسامة
وكل حرمان اليتامى
جيت أهنيكي وأصافحك
جيت أقول مبروك عليك
ومديت يميني بلا
كلام ما قدرت قدامك أقيف
ورجعت حابس
أدمعي في الليلة ديك
في الليلة ديك
والناس تشارك فرحتك
حسيت بإني غريب هناك وغريبة
إنتي في دنيتيك
حسيت معاني الفرقة حسيت بالوجود
ماخذ سواد من حنتك
شفت الدموع خلف الرموش
مكبوته بي حسرة وضياع
ورعشة الكف الخضيب
مقرونة بنظرة وداع جابو القدر في سكتك
في الليلة ديك لاهان علي أرضى وأسامحك
ولا هان أعتب عليك
شلت الجراح والابتسامة وكل حرمان اليتامى
جيت أهنيكي وأصافحك
جيت أقول مبروك عليك
والله غريبة الدنيا وغريبه دنيا المحبة ... في لحظة تجمع بين الأحبة .. ويغنوا لينا سمح الغنى .. ونثيث الحروف المترعة بالشجون والمحبة ..
لو أحبك العمر كلو .. برضو شاعر ما كفاني ..
لنا الويل والثبور .. ننسى في لحظات ... أنها ما دوامة .. ما دوامة ..
ونسرح مع .. المحبة التي تتناسل في كل حتة من أحاسيسنا
وتضوع ضلوعنا بالشوق والوله والتخثر ...
في صدق .. ووفاء
ولكننا ننسى .. برغم خلودها فينا .. بأن الدنيا تجمع لتفرق ... وليتها تفرق لتجمع ... ولكن هيهات أن تدوم .. هذة الفانية ... فها نحن في بعدك ياغالي كم يضنينا الحزن .. وكم تقهرنا وتحرقنا الفرقة .. وهي قضاء لا بد منه ..
رحل هرم الغناء الرومانسى العذب ..
وترجل العندليب الأسمر عن صهوات خيل الأبداع والعطاء ...
كم عشنا مع الحب والنعم .. والثغر الضحوك .. والأن لاحب لا نغم .. محرومن من لمسات حنانك التى تتغلل فيالوجدان ..فعلا أيامنا الان غد مرة خالية من طعم السرور .. يا ما كنت تذوب مشاعرنا ... وتذيب كل الحزن ... ولكن لو كان التمنى بأيدينا .. لقلنا ياريت تعيش معنا أبد الدهر .. فألى جنات الخلد أيها العندليب الأسمر ... أنتم السابقون ونحن اللاحقون .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ... وتبقى المحبة يا حبيب العين للعشاق وطن ... وتبقى أنت في دواخلنا كرمة عطاء وخمرة عشاق معتقة بأصدق معاني الحب ... والذكرة العطرة ..
دنيا المحبة
في بعدك يا غالي أضناني الألم
وعشت مع الليالي لا حب لا نغم
وين يا نور عيوني كم طولنا كم
من لمسات حنانك خلاص تمينا دور
أيام مرة خالية من طعم السرور
كل ما غنى شادي دوبني الشعور
وأقول يا ريت حبيب لو في الطيف يزور
لو كان التمني بينفع كل حبيب
ما كان السعادة بقت قسمة ونصيب
ولا قلوبنا الحيارى مع الايام تشيب
ولا عاش قلبي تايه في حبك غريب
لا تسأل مشاعرك ليه عيني بكن
يوم ودعني حسنك ولازمني الشجن
باكر يا حبيبي يعلمك الزمن
ليه دنيا المحبة للعشاق وطن
وزي ما قال ونظم ... وتجلى في ذلك الجواهرجي البارع المبدع .. في دوزنة الحروف .. ونضيد سمح الكلام .. الشاعر المبدع ورفيق دربك أطال الله في عمره .. التجاني حاج موسى .. ليه كل العذاب ليه كل الألم نزرع في المحبة وحصادنا العشم .. وليه الفرقة حاصلة وبقاسي الألم .. .. ليه تبعد مننا تقسى وتزيد الألم .. لكنه إرادة القوي فاتق الحب والنوي وخالق الكون وماحوى ... أمره نافذ وما علينا إلا التسليم .... إلا التسليم وصالح الدعاء لك .. فليرحمك الله ويحسن إليك ... وأمد الله في عمر شاعرنا ...الذي ينحت وينقشق بأزميل الخواطر أجمل وأندى ... الأحرف الغريدة الجزلة .. والممعنة في الرومانسية .. لك الله يا أسمر نسل والغاب .. في حلك وترحالك ... والتعازي موصولة لك ولكل أساطين الحروف الوضيئه الخالدة .. التى تصور معاناة شعبنا وأشجانه ... وتشده مدا وجذرا أنه نعمة الأبحار في براحات الشجون والألق .. الشكوى .. الأمل .. الحزن النبيل .. فرحة اللقاء وقساوة نار الفرقة ... إنها دنيا المحبة فعلا ...
ليه كل العذاب
كلمات: التجاني حاج موسى
ليه كل العذاب ليه كل الألم
بزرع في المحبة وحصادي العشم
ليه كل العذاب ليه كل الألم
لسه الفرقة حاصلة وبقاسي الألم
الدرب المشيتو مشيتو عشانك
عذب وزيد عذابك يا سلطان زمانك
عذب وزيد عذابك يا جبار زمانك
كل ما أجيك داني كايس لي حنانك
تبعد مني تقسى وتزيد الألم ألم
لو تعرف يا ظالم بحبك قدر إيه
بحبك والله عالم ده حب احترت فيه
بحبك زي عيوني ولو سألوني ليه
لأنك في عيوني في عيوني الألم
عذب فيني بالغ وزيد منو الكتير
لو يرضيك آذاي عذب يا أمير
قالو البهوا دايماً ياما يشوف كتير
وشفت غلاوتي عندك وحبيت الألم
ليه كل العذاب ليه كل الألم
بزرع في المحبة وحصادي العشم
ليه كل العذاب ليه كل الألم
لسه الفرقة حاصلة وبقاسي الألم
لسه الفرقة حاصلة وبقاسي الألم
لسه الفرقة حاصلة وبقاسي الألم
وترجل العندليب الأسمر عن صهوات خيل الأبداع والعطاء ... رحل هرم الغناء الرومانسى العذب ..
يا الله عليك أستاذ الأجيال الرائع والمبدع الشفيف والشاعر الجميل محمد يوسف موسى، وان ترسم اللوحة من روحك .. من منك .. من نمير أعماقك الذاكية المتدفقة بوحا وتألقا ... تتوارثه الأجيال وتغناه .. كوثر العطاء وهرم الغناء الرومانسي الراحل المقيم ... الذي رحل عنا ولا زلنا نتنسم عبقة وحنانه وعبقريته المتفردة وصوته الحنون الشجي ... لكن وا حسرتاه ... قضي الأمر ... لا هماك عذابنا لا دموعنا وشقانا ... أيها الراحل المقيم أهديتنا المحبة ... والنكتة الحلوة ... وفوق هذا وذاك ندواة العطاء في كل الملمات ... أبدا ما خنت الأمانه ... لا هانت الأيام عليك ولا هنت أنتِ علينا ... جمعنا الحب وفرقنا القدر ... وتلك مشيئت سيد الأقدار وخالق الكون وماحوى ... أنا لفراقك لمحزونو .. أن العين لتدمع والقلب ليحزن ... ولكن كل من عليها فان ويبقى وجهك ربك والإكرام ... ستظل في الأعماق في الأحداق ... شلالا من ا لمنى وفرودسا من باقات الألحان الخالدة ... والكلمات التي تنبض بكل ما هو أنساني شفيف ... بل كرنفالا من الحروف واللوحات التي زينتها بأجمل الأثواب القشيبة فغدت ككف عروس تتمخطر وتتغريى وجداننا فيتغشانا الشجن ... والبوح النضير .... الشجي ..
ا هماك عذابنا
كلمات يوسف محمد يوسف
ألحان زيدان إبراهيم
لا هماك عذابنا
لا دموعنا وشقانا
نهديك المشاعر وتخون الأمانة
عارف ريدنا ليهو كم قاسينا فيهو
لوغاب من عيونا دقيقة دقيقة نخاف عليهو
أصبح لينا مرسى نرتاح في عينيهو
تمشي تخونا إنت تقول تتهنى بيهو
في ساعة غيابك نسأل وين تكون
وسدناك رموشنا وشلناك في العيون
كيف يرضيك ضميرك تتنكر تخون
العشرة الكانت ببتحدى الظنون
سبتا مصيرنا ضايع مرساه العدم
في بحور السراب بالدمعات وهم
عشان آمالنا فيك قلبنا ما ظلم
خلاص عرف الحقيقة
وما بفيد الندم
لا هماك عذابنا
لا دموعنا وشقانا
نهديك المشاحنين ياليل
هانت الايام عليك هانت الأيام عليك
ولا هنت عليك أنا
وين حنانك يا حنين وين عيونا من الهنا
عدت و راحت كم سنة
هانت الأيام عليك
و هان عليك حبي و ودادي
كل ما حاولت تبعد
كنت بجري عليك وأنادي
ليه تقول دايماً ظلمتك
وإنت ديما علي جاني
كنت بتقول لي بحبك
الليلة مالك ما بتقولا
كنت حاسي بعمري
جنبك حلوة لحظات و جميلة
الحجيم و الشوق ونارو
هي من حبك حصادي
وأختم أشجاني بالأبحار وسفائني ... حزن الأليم الشايلو ومقطع حشاي على فارسا كان وعلما غيبه الموت، لكن لم يمت بدواخلنا، وستظل ذكراه خالدة في دواخلي ودواخلي كل رفقاء دربه وعشاقه ومحبي فنه الراقي ... وكل شركاه في الحلوة والمرة ... والفن الأصيل الجميل وهـذا الحزن الأليم الذي شغل كل البراحات .... وإدمى كل المقل ... والقلوب الرحيمة العامر بالحب والمودة من أساطين العطاء ورواد الشعر الغنائي ومنارات الصحافة والأعلام ... وكل الشموع المتوقدة ... والقلوب الضارعة بصالح الدعاء للراحل المقيم والفنان الراقي الجميل زيدان إبراهيم.
أحر التعازي لأستاذ الأجيال الملحن القدير والفنان الجدير بكل الحب والتقدير عمر الشاعر وكل الشعراء الذين ترنم هذا الهرم والقامة الرائدة الرائعة والمبدع صاحب أثرى مدرسة رومانسية غمر موجها الهادي الشفيف كل أرجاء بلادي وعمرت كل القلوب .. بالشجن والشجو .. ويا ويح قلبي النزق اللهيف ... .. ويا حزنه على قمرا ترجل عن صهوات الأبداع ... وتركنا ... يلهب قلوبنا الحزن والأسى ... ولكن ... سيبقى في الخاطر والوجدان ... وأعماق الروح فلا أقل من الوفاء لأهل العطاء
ويا من يعز علينا أن نفارقهم وجداننا كل شئ بعدكم عدم
الحبوب - 055474749 المملكة العربية السعودية – الرياض