قصيدة للمرحوم محمد أحمد عبدالله ودالجميل من بشرى مبارك إدريس

الحاج محمد أحمد عبدالله ودالجميل عليه رحمة الله كان من أصحاب الكلمة والمواقف القويه فى القريه وصاحب العمل الحر كصاحب لورى وسائقة وممن عرفوا بالاسفار منذ أيام بورسودان والعقبه وكان من مادحى المصطفى وصاحب ثنائية رائعة مع المرحوم زين العابدين عبدالله حاج البدرى عليهم جميعاً رحمة الله .
المرحوم ودالجميل كما يحلو للاهل أن ينادونه تشىء الاقدار أن تكون وفاته فى حادث حركة مؤلم فى يوم 21 أكتوبر 1985م وهو فى طريقة الى بورسودان وقد أصطدمت سيارته السفنجة بشاحنة أخرى متعطله وكان فى مساء يوم بالقرب من أروما وتوفى متأثراً بالحادث بعد ثلاثة أيام فى مستشفى أروما.
أأبناء المرحوم عبدالسميع وعبدالوكيل وعبدالله وعبدالعظيم لم يسيروا فى درب والدهم فى المديح أسوه بأبناء المرحوم زين العابدين حفظهم الله (عبدالله والمامون وعبدالعزيز والفاضل وعبدالحليم ) ولكن يجيد الاخ عبدالوكيل وعبدالعظيم الرقص فى المديح وكثيراً ما قدمه لى فى الثمانينات والتسعينات فى بداياتها قبل سفرى الى المانيا قدم لى فواصل بعد أن أطلع مهزوم فى التمرين من الاخ التازى زين العابدين وينظم التازى الموضوع ويخرجة بصورة يحسده عليها عبدالعظيم قمش المخرج التلفزيونى أو نسيبى الرباطبى الفاتح أحمد االبدوى المخرج البارع ومن ضمن ما يخرجه فى التلفزيون أسماء فى حياتنا للمبدع عمر الجزلى . أما عبدالعظيم فوجدته يبدع فى الرقص فى مكاواه المهزوميين من فريق صالح وضياء الدين ولكن علمت أخيراً أنه قلب على أخوه عبدالوكيل !!
الاخ محمد بابكر نسيب المرحوم ودالجميل من أكثر الاخوان حفظاً للمديح وإلماماً به وقد ساعدنى كثيراً فى إضافه فنيات فى التأليف فله منى الشكر الاخ محمد بابكر يحتفظ بتسجيلات نادرة للمرحوم ودالجميل فى ليالى مديح فى السقاى البتلاب وغيرها ويحفظ كثيراً من شعر المديح.
كنت قد وعدت أسره المرحوم ود الجميل بإنزال القصيدة الخاصه بوالدهم بعد الفراغ من مدح قصيدة المرحوم زين العابدين وأنتظرت أكثر من 8 شهور دون أن أسمع جديد !!ولاننى خفت فى ظل كثره الاوراق التى تتناثر حولى رغم أننى أرتب كل شىء وأمزق كل زايد فخفت أن أمزق القصيدة أو أرميها فى سله المهملات وخوفاً من هذا وذاك رأيت أن أنزلها اليوم على أمل التنسيق مع مجدى محمد عبيد الله بأن يأخذ الجهاز للذهاب للاخ عبدالسميع والاسرة الكريمة لكى أسمعهم القصيدة فى أقرب وقت إن شاء الله . والان الى القصيدة وأتمنى أن تنال الاعجاب :

محمد أحمد ودالجميل سلام عليك ما من قليل
كنت نعم الاب كنت كالحادى الحادى الدليل
والشريف الكان معاك بى مدحة تبدأ من الاصيل
صوتك مميز فى الاداء زى طعمو داك الجنزبييل
طُفت على كل السودان وصلت شرّفت الجفيل
باللورى داك معروف علامة علامه معروف يا أصيل
كنت بى رأيك تجاهر ما عندك أصلو المستحيل
صالونك العامر ضيوف مارين عليهو بكل ليل
تحى الليالى عامره بيك وصوانى ليها كم تكييل
آلاف حضور من كل صوب يلقو النسيم صافى وعليل
يوم فقدك الدمع انهمر زى المطر زى السبيل
بكوك أخوانك ألم ودعو ليك بالظل الظليل
فيها الجنان يارب أعالى تشرب فرات ومره نيل
ومن بعدك أولادك قبيلتك شالو ليك كل التقييل
وبشرى قال يكتب كلام يهديو أخوان عبدالوكيل
محمد وأحفادك معانا حفظوا المديح وفيهم يشيل
حافظين لكل مديح أبوهم وجدهم ودالجميل
دعواتنا ليك الرحمة تغشاك وندعو فى الكوثر مقييل
محمد صالح والمبارك والهادى حافظيين الجمييل
حاج على فى النية جاى يسأل صاحبك ويين مقيل
عبدالسميع يا محمد أحمد أدييك سلام عالى ونخييل
أختم وأقول ليك الوداع وداع يليق بيك يا أصيل
وبشرى يختم بالسلام طالب القبول ليهو القليل
وبشرى يختم بالسلام طالب القبول ليهو القليل