بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 65 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: تلفون طويل مع زميل الدراسة فى السقاى الاوليه وحارس مرمانا وليد حمزة حامد الجمعة 28 يناير - 22:51 | |
| كنت قد أتصلت على الاخ الدكتور أسعد تاج الدين العباس وحرمة الاخت وفاء حمزة حامد لواجب التعزية فى وفاه والد الاخت وفاء العم حمزة حامد عبدالله عليه رحمة الله وطلبت منهم هاتف الاخ وليد ولم أذكر لهم أن وليد كان زميلى فى السقاى الاولية . اليوم وجدت فرصه للحديث هاتفياً معه وبعد واجب العزاء أرجعت الاخ وليد الى العام 1968م عندما كنا فى الصف الثالث فى السقاى الاوليه وكان الاخ وليد يجيد وظيفة حراسة المرمى بحكم طول قامته وأذكر أن المرحوم النصيح محمد أحمد القاضى والذى كان معلماً فى المدرسة ولاعب كره قدم متطور وصاحب ملكات هجومية ودفاعية أذكر أنه أطلق صاروخ فى مرمى وليد وحاول وليد التصدى للكره ومسك الكرة ولكن فقد وعيه وأغمى عليه من قوه الكره !! ذكرت ذلك الموقف للاخ وليد وداعبته وقلت له لو وجدت لك شخص أهتم بك للعبت فى الدرجة الاولى إذا ماكان الهلال والمريخ على الاقل التحرير أو العامل. تناولنا مواضيع كثيره وتطرقنا لمنتديات السقاى ووعدنى بالاشتراك مع أولادة ومنهم من هو متخصص فى الكمبيوتر وعلى العموم عكست للاخ وليد حمزة خلال ساعة معلومات غائبة كثيره عنه عن شخصى الضعيف أتمنى أن أكون قد ردتم الهوه والفاصل الزمنى منذ أن أفترقنا من السقاى الاوليه فى العام 1970م. ذكرنى وليد أنه ألتقانى مره وهو مسافر إبان عملى فى جوازات مطار الخرطوم فى الثمانينات من القرن المنصرم ، على العموم أتمنى أن نلتقى فى القريب العاجل فى ربوع السقاى أو بحرى ونعيد تلك الذكريات الرائعة وأتمنى أن يحتفنا بمذكرات المرحوم مهدى حامد عبدالله حتى يتعرف عليه أهل السقاى وأهل السودان ويعرفون أكثر عن أشعاره وأسفاره أتمنى ذلك وأتمنى أيضاً أن يشاركنا وليد فى منتدى السقاى وبواسطة أولاده أن يخصصوا بوست للعم مهدى حامد عبدالله أو بالاحرى الاميرلاى مهدى حامد عبدالله مؤسس وأول قائد لسلاح المدفعية عطبرة . وقد سعدت وفرحت وكدت أن أطأ الثريا عندما زرت فى التمانينات ميس وإدارة سلاح المدفعية ووجدت صورته كأول قائد لسلاح المدفعية وفى التعريف من مواليد السقاى أتمنى أن تواصل حواء السقاى فى الانجاب وتقدم لنا أفراد وجماعات من أمثال مهدى حامد عبدالله عليه رحمة الله وأرجو جميعاً أن نترحم عليه وعلى جميع موتانا . | |
|