فى برمنجهام ندوه عن الانفصال من غير ميعاد وإستطلاع رأى من البنات

بمناسبة بداية الانفصال والتصويت للاستفتاء بكل السودان على الوحدة أو الانفصال وفى مقر الجمعية السودانية للخدمات وللتعليم برمنجهام فتح الاخ على الشاعر من غير سابق تريتب حديث عن أن الحكم فى السودان وكل الحكومات التى تعاقبت على حكم السودان حكومات فاشلة وغير عادلة والجنوبيين ليهم حق فى الانفصال . كان بالمكتب ما يقارب ال15 فرد من مجلس الامناء وأولياء الامور وتركنا الاخ على يموج فى حديثة يشرّق ويغرّب وطلبنا منه أن يلخص فكرته لان هناك أكثر من مداخله وكان من بيننا مغربى وليبى بعد أن فرغ على الشاعر من طرحة قدمت مداخلتى بأن سبب نكسة السودان هم أهل البلدة هذه الظالم أهلها الانجليز (رغم عدلهم الان ) لانهم هم من جيّشوا الجيوس وأستعمروا 70 % من أفريقيا وهزموا أكبر دوله إسلامية (دولة المهدية والتى لو لا أوقفوا زحفها لنشرت الاسلام الى كل أروبا ) حمله ودالنجومى الذى وصل جنوب مصر وأنهزم فى معركة توشكى والزاكى طمبل وحمدان أبوعنجة الذى وصل المتمة الحبشية وتوقف للتناحر فى أمدرمان بين أنصار الخليفة عبدالله التعايشى ودتورشين وأنصار المهدى ومن خالفهم الرآى.
وذكرت بعض الحقائق التأريخية والتى وجدت للاسف الشديد أن الكثيرين يجهلوها وختمت أن الحكم تجربة بشرية قابلة للخطأ والصواب وأنه كيفما تكونوا يولى عليكم .
المداخلة الثانية كانت من الاخ عبدالسلام محمد على المحامى والذى أستبعد أن يقوم أهل الجنوب بتكوين دوله ناحجة لانهم فاشلين والدليل أنهم ومنذ توقيع نيفاشيا فى 2005م كانت لديهم دوله كامله و33 من حكم الشمال فماذا فعلوا غير تعطيل الشمال وتدمير الجنوب وعدم بناء أى صرح خدمى أو بنى تحتية.
تداخل بعد ذلك الاخ عبدالناصر عمران والذى عاب على حكام الشمال عدم منح الثقة من أول الاستقلال للجنوب لحكم نفسه بالنظام الكونفدرالى الذى طالبوا به وأنه يحمّل الشمال وزر الظلم الذى حاق بالجنوب . وكانت المناقشات والمداخلات ساخنه خاصه عندما علم بعض الاخوان أن الخليفة عبدالله التعابشى أصله من تونس (يعنى الآن أحفادو لاعبيين الترجى ولاعبيين المريخ التونسة النفطى وأخوانه والله كانوا يستحقوا الجنسية بالتجنس وليس بالكورة ) وأن الامام محمد أحمد المهدى قدم أجدادة من الجزيرة العربية وهم سلاله العباس بن عبدالمطلب أما آل الميرغنى فمن يجهل صلتهم ببيت النبى صلى الله عليه وسلم وأملاكم فى الحرم المدنى المعروفه فأحسن يمشى يصّلح لينا الفول!!!.
فى نفس اليوم قامن بناتنا كريمات الاخوان على الشاعر وعلى حامد بإستطلاع للرأى ومقابلات (وكانت لقطه بارعه هى التى دعتنى لكتابة هذا المقال) وقامن بعمل مقابلات سريعة مع أولياء الامور ومجلس الامناء من السودانين بسؤال هل أنت مع الانفصال أو مع الوحدة ؟؟ أنا كنت ممن قالوا مع الانفصال وعلى العموم أحتاج للاتصال على على الشاعر اليوم لكى تعطينى كريمته النتيجة النهائية وأسماء زميلاتها المشاركات وأشير الى أن هذا الصف ومجموعة طيبة من بناتنا النابغات يقمن بعمل مسابقات إسبوعية للفصول الاقل وفصلهن أقوى فصل فى المدرسة مستواهن تقريباً يعادل سادس فى السودان وسوف نشجعن على أفكارهن وندعمها إن شاء الله .

تَواصلت عملية التصويت في الإستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب أمس في ثاني أيامها بهدوء وسط إقبال عَلى التصويت خاصةً في الجنوب الذي اصطف فيه الناخبون أمام المراكز، وقَالت المفوضية القومية للاستفتاء إن نسبة الإقتراع في الجنوب لليوم الأول بلغت (20%)، مقابل (14%) في ولايات الشمال، وأكدت إعلان النتيجة النهائية في الرابع عشر من فبراير المقبل، على أن يكون إعلان نتيجة التصويت بالولايات الجنوبية في الثلاثين من يناير الجاري، وفي غضون ذلك أكّد المهندس إبراهيم محمود وزير الداخلية، إلتزام الشرطة وجاهزيتها لحفظ الأمن في البلاد، وقال إن مضابط الشرطة لم تُسجِّل أي بلاغ في اليوم الأول. من ناحيتها إمتدحت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، الحكومة السودانية لسماحها بإجراء الاستفتاء، وقالت إن الجنوب والشمال يحتاجان للاستثمارات والدعم، ودعت لمساعدة حكومتي الخرطوم وجوبا.
إستفتاء بلا مشاكل
وأكد بروفيسور محمد إبراهيم خليل رئيس المفوضية، أن العملية تمضي على نحو جيد وفق ما هو مُخطط لها، وقال خليل للصحفيين أمس عقب جولة قام بها على مراكز جبل أولياء، سوبا غرب والديوم: إذا إستمرت العملية بذات الطريقة لن نحتاج الى أيام إضافية للاقتراع، ونفى خليل وجود مشاكل أمنية، وأوضح أن الأمور تسير بانسجام تام بين موظفي الإقتراع والمراقبين والناخبين، ووصف العملية بالهادئة والمنظمة، وأضاف: (الإقبال على التصويت جيد جداً).
من ناحيته أكد باولينو وانيلا عضو المفوضية، تَمديد الفترة في مراكز الإقتراع من الثامنة صباحاً الى السادسة مساءً، ما عدا ولايات دارفور، وقال إن الإقتراع فيها سَيبدأ من التاسعة صباحاً الى السابعة مساءً لمراعاة فروق الوقت، وتوقع وانيلا في تنوير للصحفيين بمقر المفوضية بالطائف أمس، وصول نتائج المراكز يوم (15- 17) من يناير الجاري، والمقاطعات الجنوبية واللجان الفرعية في العشرين منه، وأوضح أن نتائج الولايات الجنوبية ستصل في الثالث والعشرين من يناير، ودول المهجر الثماني في الثامن والعشرين منه، على أن تعلن نتائج بعض مواقع في السادس والعشرين من يناير، ونتائج الجنوب في الثلاثين منه، على أن يكون إعلان النتائج الأولية في الثاني من فبراير المقبل، تعقبها ثلاثة أيام لتقديم الطعون لدى المحاكم المختصة، إضافةً الى أسبوع للنظر فيها، وتوقع وانيلا إعلان النتيجة النهائية للاستفتاء في الرابع عشر من فبراير المقبل.
في جوبا
وقال مولانا تشان ريك رئيس المفوضية بالجنوب في مؤتمر صحفي مشترك مع كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وجيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق عقب زيارة الأخيرين للمفوضية بجوبا أمس، إنه من الصعب تحديد ما إذا كان الإقتراع يحتاج لتمديد الفترة أم لا، وأضاف أنه من السابق لأوانه تحديد ذلك، وأنه سيتم معرفة ذلك في مقبل أيام الإقتراع، وتابع بأنه إذا احتاج الأمر للتمديد فسيتم إخطار المفوضية القومية في الخرطوم للنظر في الأمر وفق القانون.
الشرطة جاهزة
وأكد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، أن عملية الإقتراع في الإستفتاء مرت بسلام حتى الآن، وقال إن قوات الشرطة تضطلع بواجباتها القانونية في حفظ الأمن والإستقرار بالولايات المختلفة، وجدد خلال جولة قام بها لعدد من مراكز الإقتراع بولاية الخرطوم أمس التزام وزارته بحماية الحق الدستوري لمواطن الجنوب كآخر إستحقاق لإتفاقية السلام الشامل، وقال محمود إن مضابط الشرطة لم تسجل أي بلاغات في اليوم الأول وإن العملية تسير بصورة طبيعية وسلسة، وأضاف أن السودان سيقدم للعالم رسالة تؤكد إحترامه للقانون والدستور وتهيئة الفرص الملائمة لممارسة الحقوق الدستورية في جو معافى.
ثناء أمريكي
وإمتدحت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، الحكومة السودانية لسماحها بإجراء الاستفتاء حول مصير الجنوب، ودعت الدول العربية الى تقديم المساعدة للجانبين. وقالت كلينتون أمام عدد من طلاب الجامعات في أبوظبي أمس: «أود أن أشيد بحكومة الخرطوم لموافقتها في العام 2005 على السماح لسكان الجنوب التصويت لتقرير مصيرهم»، وتابعت: هذا يمكن أن يشكل مثالاً رائعاً على النتيجة السلمية لنزاع طويل، وقالت إن الشطرين الشمالي والجنوبي من السودان سيحتاجان إلى الكثير من الدعم، وأضَافَت: إذا صَوّتَ جنوب السودان على أن يكون له بلد خاص به كما هو متوقع، فآمل ان نقدم نحن جميعاً في المنطقة وبالتأكيد في الولايات المتحدة، المساعدة، ووصفت الجنوب بأنه فقير جداً ويحتاج إلى إستثمارات في البنية التحتية والمدارس والمستشفيات، فيما قالت إن الشمال يحتاج كذلك إلى إستثمارات، وزادت: أعتقد أن علينا جميعاً العمل مع شمال السودان والإستثمار فيه حتى يلمس فوائد العمل الشجاع جداً الذي قام به، ودعت كلينتون لمساعدة الحكومتين في الخرطوم وجوبا على تقديم الأفضل لشعبيهما.
مهمة غرايشون
وفي ذات السياق أشادت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج بعملية التصويت، فيما رحبت الحكومة الفرنسية بإجراء إستفتاء الجنوب. إلى ذلك قال سكوت غرايشون المبعوث الأمريكي للسودان، إن زيارته للجنوب تَأتي للوقوف على سير الإستفتاء والأوضاع الأمنية، وتأكيد دور الولايات المتحدة في إنفاذ كل بنود اتفاقية السلام ومُناقشة القضايا العالقة بين الشريكين كإستفتاء منطقة أبيي، وأضاف غرايشون أمس بحسب «الشروق»، أن الزيارة تجئ بغرض تأكيد دور بلاده في المشورة الشعبية لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، علاوةً على قضايا ما بعد الإستفتاء، بجانب العلاقة بين الشمال والجنوب عقب إعلان النتيجة النهائية. من ناحيته أكد د. رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب، أنهم بحثوا مع المبعوث الأمريكي القضايا العالقة بين الشريكين، وزاد: (قضية أبيي غير منسية لدى الشريكين، وكذا منطقتا النيل الأزرق وجبال النوبة لأن حلها جميعاً يؤدي إلى إستقرار البلاد).

6/ بشرى مبارك إدريس - (بريطانيا..... برمنجهام) - 11/1/2011
بكل تأكيد نحن مع حق الجنوبيين فى تقرير مصيرهم وحدة أم إنفصال ، أسمحوا لى أن أقدّم لكم إستطلاع للرآى من برمنجهام قامت بالمشروع خمسة من بناتنا فى المدرسة السودانية المسائية (السبت والاحد ) فى برمنجهام والتى تتسع ل80 طالب 3 فصول صباح و3 مساء الصف المتقدم والذى يعادل تقريباً الصف السادس فى السودان من حيث المستوى وطلبته من 10 أعوام الى 14 عام قامن 5 طالبات يسرا على الشاعر وأسماء عبدالناصر ومريم على حامد وفاطمة على حامد وإيمان مبارك بعمل إستطلاع هل أنت مع الانفصال أو مع الوحده . بالامس أتصلت على الاخ على الشاعر لكى أستأذنه فى الحديث مع بنته يسرا فوافق حاولت الاتصال على الاخ على حامد ولم أوفق وعلى مبارك كذلك وسألت عن الاستطلاع ونتائجة فكانت المحصّله : الفكرة من مريم على حامد والتنفيذ مشترك مننا الخمسة سألنا 34 شخص 24 من الطلبة و10 من المعلمين والادارة وأولياء الامور وكانت النتيجة النهائية 21 للوحده 13 للانفصال . ونواصل

--------------------------------------------------------------------------------

7/ بشرى مبارك إدريس - (بريطانيا..... برمنجهام) - 11/1/2011
سألت يسرا على الشاعر عن رأى أخواتها اللائى قمن بالاستطلاع فقالت كلهن مع الوحده سألتها ما هو الاستفتاء أجابت أن الاستفتاء هو التصويت للوحده أو الانفصال للجنوبين فقط وأضافت أن هناك يمنيات معها فى الصف لايعرفن الاستفتاء ولا سمعن به كما أن الصغار دون العاشرة لايعرفون عنه شيئاً أشير الى أن هذه المجموعه من بناتنا مولودات فى بريطانيا أو النرويج أو المانيا أو هولندا وفيهن من لم تذهب السودان على الاطلاق ولا إجازه وصراحة شجعنى هذا العمل أن أتابعة وأن أعكسه لكم لكى تتابعوا أفكار أجيالنا من البنات والاولاد وحتى يكون عمل موثق يساعدهن فى مستقبل دراستهن إن شاء الله، ورأيت أن فهمهن (متطور وعالى )يفوق فى رآى أفكار من فى أعمارهن من الاولاد وسوف أتأكد من ذلك بنفسى عندما أحاور بعض الاولاد فى المدرسة ، وهنا لابد من أشيد وأشجع هذه الافكار بل وأطلب من مجلس إدارة الجمعية أن يخصص لهن جائزة معتبره لتشجيع الجميع على مثل هذه الافكار والتحية لأولياء الامور الذين كان لهم الدور فى تبصير بناتهم ببعض المعلومات ومزيداً من الابداع فى مستقبل الايام إن شاء الله