فوز الدكتور معتصم جعفر فوز لكل رياضى سودانى من الرآى العام

* على الرغم من أن أي انتخابات خاصة على المستوى الرياضي غير مضمونة وتعتمد احياناً على الحشد وبعض الاساليب غير الشرعية، إلا انني لم أكن قلقاً على ترشيح الدكتور معتصم جعفر لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم في الانتخابات التي جرت أمس الأول بقصر المؤتمرات بمدينة جدة رغم انها كانت من أقوى الانتخابات في تاريخ الاتحاد نظراً للعدد الكبير من المرشحين الذى بلغ اربعة عشر مرشحاً تنافسوا على ثمانية مقاعد..
* لم يصبني القلق لانني أعلم وقد عايشت عن قرب المكانة التي تتمتع بها كوادرنا التي تقود العمل في اتحادنا الوطني والتي منحتنا التواجد في كل اللجان المساعدة في الاتحاد الافريقي والاتحادين العربي وسيكافا بل امتد المكسب للاتحاد الدولي الذي ظل يستعين بقيادتنا في كثير من المهام وابرزها اختيار الدكتور كمال شداد مشرفاً على كرة القدم في الدورات الاولمبية واخيراً اختيار الاستاذ مجدي عضواً في احدى لجان نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا..
* ولهذا صدقت توقعاتي وحصل الدكتور معتصم على نسبة عالية بحصوله على ثاني أكبر الأصوات وبفارق صوت واحد من الاستاذ محمد روراوة صاحب أعلى الأصوات وهو دليل على القناعة العربية بشخصية الدكتور معتصم الذي فرض نفسه واثبت جدارته بعد ان تولى منصب مقرر اللجنة المالية ثم نائباً لرئيس اللجنة المالية بالاتحاد العربي لكرة القدم خلال الدورات السابقة للاتحاد العربي..
* وقد انعكس تواجد كوادرنا في هذه الاتحادات على المكاسب التي تحققت للكرة السودانية وعلى رأسها مقر الاتحاد الجديد واكاديمية كرة القدم بالخرطوم والأكاديمية الجديدة بملكال والنجيل الصناعي لاستاد الخرطوم وملاعب الكرة الخماسية بأكاديمة كرة القدم وفي الطريق بناء عشرين مركزاً لتدريب الصغار في عشرين مدينة والذي يبدأ العمل فيه قريباً بجانب البرج الاستثماري وفي الطريق الكثير..
* وكل هذه الكوادر الشابة تلاميذ الدكتور كمال شداد وعلى رأسهم مجدي في الاتحاد الافريقي ومعتصم في العربي واسامة عطا المنان وطارق عطا في اتحاد سيكافا وغيرهم في اللجان المساعدة لهذه الاتحادات وعلى رأسهم مازدا وعلي قاقرين في الاتحادين العربي والافريقي بجانب الاستاذ محمد الشيخ مدني..
* اننا متفائلون كثيرا بمستقبل مشرق للكرة السودانية ونأمل ان تتغير نظرة الدولة نحو الرياضة وتجد الرياضة حقيبة خاصة في التكوين الوزاري الجديد بميزانية مفتوحة ووزير يؤمن بأن المنصب تكليف وليس تشريفاً وان نشهد اهتماماً أكبر بالبنيات التحتية والمنتخبات الوطنية..
حروف خاصة
* فشلت مبادرة الصلح بين قيادتي مصر والجزائر بعد ان اشترط السيد محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري اعتذار رسمي وعلني من الاتحاد المصري للجزائر والسودان.
* وقد القت الانتخابات بظلالها على الأزمة بعد ان طلب السيد سمير زاهر منحه منصب نائب رئيس الاتحاد العربي فأعترض محمد روراوة الذي كان يشغل المنصب وطلب اللجوء للائحة التي تنص على إجراء انتخاب بين أعضاء المكتب التنفيذى ووافق المكتب التنفيذي وقبل ان يجرى الانتخاب سحب سمير زاهر طلبه وفاز محمد روراة بالتزكية..
* ورغم تواجد الرجلين في مقر واحد وقاعة اجتماع واحدة الا انهما رفضا مصافحة بعضهما البعض.
عبد المجيد عبدالرازق - جدة