بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 65
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
 |  موضوع: أخر أخبار الطفلة أم شوايل نقلاً من الرآى العام  الأربعاء 28 أبريل - 8:37 | |
| حضرة المسؤول) تزورها بالكرياب وتدحض شائعة موتها
(أم شوائل) بخير
الكرياب - حضرة المسؤول
انطلقت مؤخراً شائعة قوية انتشرت بصورة واسعة وسريعة حيث وصلتنا مكالمات هاتفية عديدة من داخل العاصمة وخارجها تتساءل: هل ماتت أم شوائل؟
وأم شوائل هي الطفلة التي قذف بها والدها «احمد مختار» داخل بئر باطراف قريتها أم عجيجة، محلية سودري» ولاية شمال كردفان، لانها اضاعت عدداً من الماعز، وظلت الطفلة داخل البئر «83» يوماً، ونشرت حكايتها الغريبة «الرأي العام» من خلال حوار معها ومع جدها «محمد زايد»، وجدتها «فاطمة زايد» ومنقذها الذي أخرجها من البئر، «عبدالخير سعيد»، الشهير بـ«الكمس» وكان أقوى رد فعل لحكاية «ام شوائل» الغريبة، تبرع رجل أعمال سعودي بشراء منزل لها، بجانب راتب شهري.
صباح الجمعة الماضي توجهت الى قرية «الكرياب» بشرق النيل على طريق القذافي «العيلفون» للتأكد من الشائعة، قابلتني «فاطمة زايد» جدة ام شوائل، فسألتها عنها فقالت انها بخير، ونادت عليها، وعندما رأتني اقبلت نحوي بعفويتها وابتسامتها التي لا تفارقها، وصافحتني باسمي.. قلت محدثا نفسي الحمدلله ام شوائل بخير حية ترزق وهي الآن تدرس بمركز نسيبة للمعاقين، الصف الاول بالفيحاء شارع واحد، ويتبع لمدرسة الشهيد «علاء الدين» الخاصة للاساس اذ تبرع مدير المدرسة الاستاذ علي حسين بالحاقها مجانا بالمركز بجانب ترحيلها.
أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع
(قراءة: 1563 تعليق: 7 طباعة: 18 إرسال: 0)
التعليقات
--------------------------------------------------------------------------------
1/ أحمد عبد الباري - (السعودية) - 27/4/2010
أم شوائل لم تفارق مخليتي لحظة، وكم كنت أتمنى لو أنني أملك قريحة شعرية لأسطر فيها ملحمة تفوق الإلياذة ولكن..... كنت متمسكا بتسمية أول وآخر طفلة لي رزقت بها بعد هذه الحادثة بعدة شهور على اسم هذه الطفلة ولكن والدتها اختارت (لميس) اسما بديلا إلا أن بعضهم مازال يطلق عليها أم شوائل. استفزتني أيضا صورة الطفلة الهايتيية التي أطلقت عليها الشرطة النار فأردتها قتيلة لأنها خطفت لوحة صغيرة لا يساوي ثمنها 5 دولارات من أحد المتاجر أثناء حالة النهب والسلب التي سادت أيام ما بعد الزلزال. كانت هذه الطفلة ترتدي شبشب بلاستيكي أزرق تماما مثل الشبشب الذي كانت ترتديه الطفلة الجنوبية التي كانت ضمن مجموعة من الصغيرات اللائي استقبلن جون قرنج قبل موته بأيام، حتى الموسيقى كانت جنائزية. من طفلة جنوب السودان، إلى أم شوائل إلى طفلة هايتي تمتد مساحة من الألم والحزن النبيل ترتسم على وجوه هؤلاء الأطفال الأبرياء، حزن وكآبة بحاجة إلى شاعر نبيل يسطر ملاحم تروى أبد الدهر. حمدا لله على سلامتك يا أم شوائل.
--------------------------------------------------------------------------------
2/ علي عابدون - (السعودية) - 27/4/2010
الله يجزيكم خير ياناس الرأي العام ، ويجزي الذين فعلوا الخير وقدموا لها المساعدات خيرا" وربنا يثبت اجركم 0
--------------------------------------------------------------------------------
3/ بشير الحاج البشير - (السعوديه) - 27/4/2010
اخواننا في الرأي جزاكم الله خيرا وتتبعكم لمثل هذه الحالات ومثل حالة سناء تطمئننا أن السودان مازال بخير فيه من يتذكرون مثل هذه الحالات . لأن العادة جرت أن يتفاعل الناس مع الحدث ساعة وقوعه والكتابة عنه وسرعان ما يذهب الامر أدراج الرياح وكأن الامر عابر ولا عبرة فيه ولا عظه للنفس الامارة بالسوء فالشكر لكم .
--------------------------------------------------------------------------------
4/ ابـــوعـــ هـ ـــــــــود - (السعودية _ ابها) - 27/4/2010
بااارك الله فيكم يا ناس الراي العام و كثر الله من حسناتكم
--------------------------------------------------------------------------------
5/ السودانى - (( الامارات)) - 27/4/2010
سبحان الله الذى أنقذ سيدنا يوسف .وسبحان الله الذى أنقذ أم شوايل والبئر أشد أنواع الإبتلاءات وإنما الله يبتلى المؤمنون أم شوايل أم المؤمنين وعظه لمن يتعظ . فلابد للدوله تكريم الطفله وتكريم أسرتها وتكريم من أنقذها لينقذكم الله من الفتن ماظهر منها ومابطن .
--------------------------------------------------------------------------------
6/ أبو نصر ـ السعودية الرياض - (السعودية ـ الرياض ) - 27/4/2010
أهل المرؤة لا يحتاجون لشكر البشر فإن الله هو الذي يجازيهم على أفعالهم جزاهم الله عنا خير الجزاء مع صادق أمنياتنا للإبنة أم شوائل بالصحة والعافية ودوام التقدم في دراستها والتحية لجدها وجدتها الذين يرعونها ومتعهم الله بالصحة والعافية وأمد في اعمارهم حتى يروها في منزل زوجها ويتمتعون معها بإنجاب الذرية الصالحة ، وبالمناسبه أين والدها ذلك المجرم الذي فعل بها مافعل دون ما يشعر بتأنيب ضمير ولا خوف من الله ؟
--------------------------------------------------------------------------------
7/ عبدو السوداني - (السعودية جدة ) - 27/4/2010
بالله ماذا فعلوا بهذا الاب الملعون ؟ اظنه قد سبق وقتل امها ولاعقاب لهذا سهل عليه الامر ! هذا يجب أن يحاكم وان يطبق فيه شرع الله لانه مجرم وقاتل الاطفال ومافيه رحمة لطفله وهي بنته فكيف اذا كانت بنت غيره
| |
|
