[center]
• بداية متعثرة ومخيفة...
• وفريق بلا ملامح.. بلا قيادة... بلا روح... وافتقد الحماس...
• تشكيلة (معسّمة) تتحرك بتثاقل وبطء وتفتقد الحيوية...
• ويبدو واضحاً أن غياب البرنس يؤثر كثيراً في عضم التيم...
• كما أن كامبوس لم يكن بالكنبة وما أثار الكثير من الغبار حوله...
• ثم الأمّر وما يفقع المرارة استهتار المعز غير المستعد البتة والذي استقبل الهدف الأول بنفس طريقة استهتاره السابق وارتكب حماقة آخر الدقائق فوتها الحكم الفاضل أبوشنب...
• هذا شكل مخيف بحق وحقيقة...
• وحامل اللقب لا يمكن أن يظهر بهذا المظهر التعبان إلا إذا كان هنالك ما لا نعرفه حول أحوال هؤلاء النجوم...
• وربما يكون العذر الواضح هو الإرهاق جراء العودة من معسكر الإعداد... ولكنه عذر ضعيف لأنهم لم يرجعوا على ظهر الجمال ولم يستقلوا الركشات ولم يأتوا من بلاد الواق واق...
• والناظر إلى ما قبل المبارة ربما يستنتج العرض الهزيل والفريق قد وصل الملعب متأخراً بعذر أقبح من الذنب..
• فلقد أوضحت المصادر بأن البص الذي يقل اللاعبين قد تأخر لأن به عطب أصاب الماكينة وتوقف في منتصف الكوبري...
• وهو عذر قبيح ولا يتناسب وفريق كبير بقامة الهلال لأن الميقات للمباراة معلوم... وينبغي أن يكون التحرك مبكراً وقبل وقتٍ كافٍ حتى يؤدي الفريق التسخينة اللازمة...
• ويبدو أن التحرك كان متأخراً وكثيراً وجداً وما جعلهم يدخلون الملعب فوراً لأداء المباراة دون التمتع بوقتٍ خاص لإجراء التسخينة اللازمة...
• ماذا هنالك...؟
• وأين دائرة الكرة...؟
• ولماذا يحضر كامبوس ثم يغادر الملعب ولا يشرف على الفريق ..؟
• وإذا كان تصرفه هذا اعتراضاً على عدم الإنضباط فهو ما يقودنا إلى أن بالهلال دائرة كرة لم تتعلم من الأخطاء السابقة وليس لديها النية للتعلم ما دامت تفعل ما تشاء ويجدد فيها الثقة بطريقة الإرهاب تجاه المخالفين...!
• الفوضى تضرب بأطنابها ووضح تماماً أن لا دائرة كرة لدينا ولا رعاية انضباطية وفراغ إداري عريض للغاية وما ينبىء عن قادم مجهول ينذر بالشر المستطير..
• وإذا كانت هذه هي البداية فهل يعقل أن نحافظ على اللقب..؟ ونتقدم في البطولة الأفريقية..؟ ونحقق المرام...؟
• أشك في ذلك...!
حرام والله..!
• علاء الدين يوسف وسادومبا ومهند الطاهر من أدى بصورة جيدة خلال اللقاء...
• وكانت البقية تؤدي بطريقة تحس من خلالها أنهم مرغمون على اللعب وحسب..
• بل أن الأحمدين الفاضل وعادل ظلا وكما هما بلا أي اجتهاد لتحسين المستوى من خلال كل الفرص التى أُتيحت لهما...
• ونجم مثل أحمد عادل كان ينبغي أن يعرف بأنه منح آخر فرصة في كشف الهلال لأنه لم يقدم شيئا يذكر للفريق طيلة مشاركاته ولم يثبت أنه نجم خط هجوم بقامة الشعار الذي يرتديه...
• وحتى كاريكا جاء مرهقاً وجنَّح كثيراً وأكثر من الفرفرة غير المجدية...
• مع أن مثل كاريكا كان ينبغي أن تكون لديه رغبة جامحة لتعويض خسرانه لقب الهداف الموسم السابق...
• ديمبا ليس بديمبا... ولأول مرة نشاهده متنرفزاً وهو الهادىء الرزين وما جعل الحكم يشهر له الكرت الأصفر...
• مساوي هو مساوي.. مرة تصيب وكثيراً تخيب... تسبب في ركلة الجزاء ومنح كرتاً أصفراً... وتعمد الإحتجاج فطرد بالأحمر... فمسح هدفه بإستيكه الحماقة...
• أُسامة التعاون لا تحس به مشاركاً وإن اجتهد...
• التعاون عليه بتغيير طريقته ونحن نعلم بأنه نجم حريف ويمكن أن يقدم الكثير ولكنه وكمن فقد الثقة في نفسه...
• ألعب بروح موهبتك يا تعاون وستكون الأبرز...
• أمادو جيد في العكسيات ولكنه لا يفقه كنه الإختراق... وعليه بالتخلص من حالة قفله لنفسه عند محاولته المراوغة...
• بشة كان هو الضل الدخل القش وما قال كش... ما كان عشمنا يا كابتن..!
• أما المعز فنحن لا ندري سر إصرار السويركي عليه...
• وهل كما يشاع بأن المعز يفرض نفسه بالقوة في التشكيلة..؟
• والمعز يثبت لنا كل مرة أنه لا يرغب في اللعب بجدية وأيضاً نراه الحارس الأول...
• والمعز أبان بوضوح موقفه من الهلال منذ التسجيلات ولم يخف ميوله ناحية الوصيف وسافر للدوحة حتى لا يتم التفاوض معه فلماذا الإصرار عليه ولقد أوضح عدم رغبة في الاستمرار مع الفريق...؟
• تذكروا الأهداف المازمبية الخمسة.. وهدفي بني ياس.. وهدف جزيرة الفيل الأول.. فهذه الأهداف التى لا تسكن شباك حارس مرمى ناشىء هي عنوان بقاء المعز في الهلال من عدمه...!
• ومقارنة بمستوى الدعيع الذي شاهدناه في بني ياس لا نعتقد بأن مدرب الحراس لا يعرف من الأصلح لحراسة المرمى...
• وهنالك نقطة لابد من ذكرها أن جزيرة الفيل كان نداً بحق وحقيقة وكشَّر عن أنيابه وتقاسم الأداء مع الهلال طيلة زمن المباراة...
• وجاهزية الأفيال أبانت الكثير من الخلل في فريق الهلال...
• ومدربه فاروق جبرة عرف كيف يمارس الضغط على وسط الهلال وما جعله يشل أخطر سلاح يمتلكه الفريق...
• ونعود للقول كان الهلال يحتاج إلى البرنس لأنه أفضل من يستخدم طريقة الحل الفردي بما يمتلك من موهبة متفردة زائداً قراءته السليمة داخل الملعب وتوجيه رفاقه...
• ولكن إلى متى سنعتمد على البرنس في إضفاء الحيوية على اللاعبين...؟
• وليس البرنس وحده فخليفة أيضاً بات له دوراً كبيراً في تنشيط الحراك العام وافتقدناه بالإيقاف...
• أما غياب أمبيلي فإنه غياب لروح اللمسة التى تحرك الجمهور وما جعل الهلال بلا طعم ومثله مثل أي فريق يحصد نصره بضربة حظ...
• فلنفرح بالفوز لأن التعادل هي النتيجة العادلة...!
• ويبقى السؤال إذا كان كامبوس قد خرج غاضباً ولم يضع التشكيلة فمن الذي قاد الهلال...؟
• الله يستر ما يكون أمين عبدالوهاب..!