رعشة الشوق
محجوب الحاج
مرة بقصد احكي عنك
وقولي من طابع الاشارة
شوفوا ديك القمرة بانت
والنجوم حاطت مدارا
غيبوا اتلاشوا في عيونا
وغوصوا في اعماق بحارا
وابقوا اعرفوا من صفاها
كيف اصبحت اسير هواها
وراسي في ابعاد قرارا
الا لو مرات سرحت
وقمن لمحت وقروني
وعرفوا كل البينا عامرة
اصلة باين في عيوني
اعرف انه بحسن نية
باحت الاعين شوية
وافشوا سري وغافلوني
واتعرف ريدك متاعي
وانو فكري واقتناعي
والسعادة الضالة كوني
ويسالك ياذاتي عنك
البراءة الفي عيونك
والرزانة الفي انفعالك
والضجيج الفي سكونك
وانت ابعد من خيالي
ورعشة الشوق في سؤالي
بتحكي عن ابداع محاسنك
وعفة الطبع البصونك .
الصفحة الرئيسية
صفحة مصطفى سيد احمد