سامي الماحي
عدد المساهمات : 403 تاريخ التسجيل : 27/09/2009 العمر : 39 الموقع : حيدر أباد هوماين نقر _ إندرابراديش _ الهند
| موضوع: جماعة الرجال المُريين !ا الثلاثاء 26 يناير - 19:22 | |
| منذ أن حل آدم وحواء ضيفين على الأرض وكل من الجنسين يسعى لإثبات تفوقه على الآخروإحكامه لزمام الإمور ففي الأثرأن حواء ومنذ نزولهم مفترقين على الأرض، ظلت تبحث عن آدم دون كلل في الليل والنهار حتى حفت أقدامها (مع إنها أكيد اصلا كانت حفيانة) أما آدم فكان يبحث عنها في النهار ويرتاح في الليل ولكن ما إن رأته قادما حتى إضجعت على الأرض في إسترخاء وعندما إقترب منها فرحا باللقيا (عملت فيها تقيلة) ولنتخيل ما دار بينهما من حوار:- آدم: إنتي بي جاي يا حواء وأنا قالب عليك الأرض ومالاقيك ؟ حواء: بالله....أها أنا من نزلت قاعدة تحت الشجرة دي ... ما اتحركتا شبر القط .. بس مستنياك ! ومنذ ذلك الوقت إختار كل طرف من الجنسين دوره في لعبة الحياة، فالرجل في سعي دائم بحثا عن إمرأته وهي تفوقه سعيا ولكن وكما قلنا من قبل ب (تموت بيهو كمد). وعبر العصور حاول كل طرف فرض سيطرته على الآخر، الرجل بجبروته وقوته والمرأة بالنعومة (والسهتنة) ولكن لايخلو الأمر أحيانا من شوية عين حمراء لإكمال الإخضاع. في وقت من الأوقات إنتشرت جمعيات للدفاع عن حقوق الرجل المهدرة مع تنامي السلطان الأنثوي ومنها (جمعية الرجال البخافوا من نسوانهم) ولكن بالمقابل ورفضا للتيار الخاضع للسلطة الأنثوية قامت مجموعات أخرى بتبني حركات مناهضة مثل (جماعة الرجال الما بخافوا من نسوانهم) (وفي رأي إنهم أشد خوفا من التانين) . كان الأصل وبداية نشوء تلك الجمعيات قديما فقد حمل لواء الجمعية الأولى مؤسسها الزين ود النور المشهور بـ(الزين المُر) الذي كان متزوجا من نفيسة بت النذير، تلك المرأة ذات الشخصية الإستثنائية فقد كان لها نهرة (ترمي الحرامي من الحيطة) فعندما استيقظت ذات ليلة ووجدت الحرامي في الحيطة .. أرعدت فيه بصوت أيقظ سكان الشجر والحجر: أنزل يا الممسوخ .... ومن هول الصيحة سقط الحرامي من على الحائط وزحف على أربع ثم ولى هاربا، هذا عن صوتها أما نظرتها فـ (بتدوب حجر) ولكن ليس على طريقة حمد الريح. كان الزين يعود من الزراعة منهكا في المساء، ليجد نفيسة في إنتظاره بـ(الصفيحة المجوزة) ليرد الماء من البحر، فيفعل وعلى ملامح وجهه إحتجاج صامت على عدم قيامها هي بجلب الماء أثناء النهار كغيرها من النساء، بدلا عن تكليفه بذلك وهو متعب بسبب شقاء الزراعة طول اليوم، وفي ذات مساء عاد وهو أشد إرهاقا فتكاسل عن المشوار، حينها صاحت فيه نفيسة: يا راجل مالك بتتمحرك؟ .... ما تشيل صفيحتك وتمرق علي الموية . إنحنى الزين وهو يهمهم ببعض الإعتراضات السلمية عن إرهاقه ، فلاحقه صوت نفيسة: بتنقنق تقول في شنو يا راجل ؟ أجابها بسرعة: لالا مافي حاجة ... ثم حمل الصفيحة وغادر وبعد أن خرج وأحكم إغلاق الباب خلفه واطمئن على أن صوته لا يصل لمسامعها .. وقف في منتصف الطريق وألقى بالصفيحة أرضا وضرب الأرض برجله وهو يقول: آآآى بنقنق ... وبنقنق.. أنا الزين المُر ....كيفن يعني ما بنقنق !! [/size]
| |
|