الرئيس أمام جماهير الجنوب فى قاعة الصداقة المروجون للحرب مرتزقة دولار

أكد الرئيس عمر البشير، عدم عودة الحرب مرة أخرى بين الشمال والجنوب، وشدد على ضرورة التمسك بوحدة البلاد وحُسن الجوار الاخوى في حالة تمسك الجنوبيين بالانفصال.
وبعث البشير لدى مخاطبته حشداً كبيراً لقبائل الجنوب الذين جاءوا لتأييده بقاعة الصداقة صباح أمس، برسائل وصفها بأنها شافية في الرد على وحدة السودان الاجتماعية والثقافية، وقال مخاطباً الحشد: (جمعكم هذا يمثل رسالة قوية للمتحرشين بالسودان وللناس البقولوا نحن بنقتل ونضطهد الناس)، وقال حقيقةً كان في حرب قبل الانقاذ، ونحن جئنا لإيقافها وبالفعل أوقفناها، وظللنا نبحث عن السلام في نيروبي وأديس أبابا وفي أوروبا وكل دول العالم حتى حققنا السلام، وزاد: (نعدكم بأننا سنحافظ عليه وان الحرب لن تعود). واستشهد البشير قائلاً: (كنت امس فى يامبيو، وجدت لواري الخرطوم هناك، الأمر الذى يؤكد السلام). واضاف (كنا نمشي زمن الحرب من هجليج الى يامبيو مسيرة يومين نعبر الأدغال والألغام والذخيرة، ولكن اليوم أصبحت اللواري تسافر من الخرطوم إلى يامبيو دون أية عقبة، مما يدل على أن السلام تحقق)، وأكد أن التنمية قادمة، وقال: لن يموت احد بالمرض أو الجوع أو القتال.ووصف البشير، الذين يتحدثون عن عودة الحرب بأنهم مرتزقة دولار، ومواطنو فنادق لا يعرفون بؤس الحرب، واضاف من جرّب الحرب لن يعود لها، وقال: سنوجه كل اموال الحرب لبناء المستشفيات والمدارس والتنمية والاستقرار، وسنبني السودان الجديد بالحفاظ على الوحدة. ولفت البشير الى ان الجنوبيين طالبوا من قبل بالفيدرالية، وطالبوا الآن بتقرير المصير وقال (لو اختار الجنوبيون الوحدة مرحباً بهم في ديارهم) وزاد( نحن مع سودان موحد، واذا اختاروا الانفصال نرحب بهم اهلاً وجيراناً ولن ننكر علاقتنا الاقتصادية والتاريخية والاجتماعية بهم)، واضاف: سنظل اخواناً وجيراناً وسنكون اقوى دولتين فى العالم، ولكن اقول لكم وانا متأكد ان الجنوبيين بعد الانفصال سيطالبون الوحدة مع الشمال مرة أخرى.ومن جهته وصف د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، مناصرة أبناء الجنوب للبشير بأنها رسالة لأصحاب الشعارات الجوفاء، مؤكداً بأن الجنوبيين اختاروا البشير وهم على علم تام بأنه لن يخذلهم، وقال إن خروجهم لمناصرته يؤكد نجاحه فى الانتخابات المقبلة.

أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع
(قراءة: 1150 تعليق: 1 طباعة: 11 إرسال: 0)
التعليقات

--------------------------------------------------------------------------------

1/ بشرى مبارك إدريس (رائد شرطة معاش ) - (بيريطانيا( بيرمنجهام)) - 21/1/2010
والد زوجتى فرح أبوسنينة محمد كان من أكبر تجار الشمال فى اللير وبانتيو وكان له أربعه زوجات إحداهن من جنوب السودان ويعيشن الاربعة فى حوش واحد كل واحده عندها منزل خاص بها وكان عليه رحمه الله عادلاً وميسور الحال يملك أكثر من 15 دكان فى اللير ولكن توفى فى أحداث التمرد 1964م رغم أنه لاعلاقه له بالحرب ولكن من قتله هم أعداء السلام الاجتماعى والعيش بسلام بين الشمال والجنوب ، تحدثنا والده زوجتى أن (ضرتهن ) من بنات الجنوب كانت (مودرن ) جداً وقد أجتهدت أن يكون ضراتها من الشمال ومن أمروابة مثلها وفشلت لان نساء الشمال كن مصرات على النوم بملابس النهار ولايعرفن (البجامة التى كانت تستعملها بنت الجنوب ) لاحظ هذ الامر فى نهاية الخمسينات وبداية الستينات ولكم أن تتخيلوا إذا كان أمثال فرح أبوسنينة أحياء ومثله من أبناء الشمال وكردفان ودارفور والنيل الابيض آلاف ولكن مازال الذين يقتلون تجار الشمال بيننا وهم الذين يقتلون السلام الاجتماعى ويرفضون الوحده ويحاربون الانفصال ويدمرون الجنوب والشمال أسال الله أن ينتصر تيار العقل والسلام والتزواج بين الشمال والجنوب لانه هو الحل الوحيد لسودان موحد .