قصة أسوأ مدرب مع المنتخب الوطني

قسطنطين.. استقال بعد فوات الأوان..!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تعتبر فترة المدرب الانجليزي استيفن قسطنطين هي الاسوأ لصقور الجديان، حيث تراجع المنتخب في عهده كثيراً وتعرض لهزائم مذلة خاصة على أرضه وبين أنصاره، الى جانب غيابه عن مونديال أفريقيا 2010 بعد أن عاد المنتخب للنهائيات بعد أكثر من ربع قرن 2008 بدولة غانا إلا أن سياسة المدرب قسطنطين جددت الأحزان وعادت بالكرة السودانية للاحباطات السابقة.. وأمضى استيفن عشرة شهور عجاف مع قصور الجديان أحالت الاخضر الى يباس وتنفس أنصار الكرة الصعداء بعد الاستقالة التي تقدم بها المدرب وساد الارتياح العام لكل من تذوق مرارات عهد قسطنطين ويرى الجميع أن الاستقالة جاءت متأخرة وضاع حلم التواجد مع عمالقة أفريقيا للمرة الثانية على التوالي في نهائيات الأمم الافريقية..

بداية عهد الاخفاق
* بعد خروج السودان بنتائج سيئة في نهائيات الأمم الافريقية وخسارته لجميع المباريات طالب الجميع باستجلاب مدرب أجنبي لتحقيق طموحات الكرة السودانية للأمام والدفع بها حتى تلحق بركب الكرة الافريقية المتطورة وبعد خسارة السودان أمام تنزانيا في تصفيات القارة السمراء للمحليين على أرضه وبين أنصاره تقرر بصورة نهائية حاجة المنتخب لمدرب بدرجة خبير وبالفعل شرع الاتحاد في طرح عدد من الاسماء ليقع الاختيار على الانجليزي استيفن قسطنطين دون دراسة لسيرته الذاتية وتاريخه في عالم التدريب، ولكن الاتحاد الرياضي السوداني تعاقد مع المدرب وأسند له مهمة قيادة صقور الجديان في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الافريقية والمونديال العالمي 2010.. عقب توقيع العقد واعلان اسم المدرب شنّت الصحافة الرياضية هجوماً كاسحاً على هذا المدرب مؤكدة أنه أقل قامة من المنتخب وليس بأفضل من المدرب الوطني محمد عبدالله مازدا وأنه خيار ضعيف ولا يتواكب مع الطفرة الكبيرة للدول الاخرى التي تبارت في التعاقد مع مدربين كبار لهم سمعتهم وتاريخهم التدريبي سواء على مستوى المنتخبات أو الاندية الكبيرة، ولكن اتحاد شداد أصر على التعاقد مع هذا المدرب وأصبح فرض عين ولا بديل له لقيادة صقور الجديان في هذه المرحلة الصعبة..

محطات المدرب في اقليم ضعيف
* حملت السيرة الذاتية للمدرب قسطنطين أنه سبق وتولى تدريب منتخبات الهند والنيبال وهي دول ضعيفة كروياً وعموماً دول شرق آسيا ليس لها باع طويل في هذا المجال وأنا مدرب ارتضى العمل في تلك الدور مؤكد أنه صاحب فكر تدريبي متدنٍ وإلا ما قبل العمل في تلك المناطق والتدريب في السودان يعتبر طفرة بالنسبة له واضافة الى سيرته الذاتية وفي ذات الوقت كان خصماً على المنتخب الوطني.

نتائج سيئة في عهده
* شهد عهد قسطنطين أسوأ نتائج للمنتخب في الاونة الاخيرة بدليل أن السودان لم يتذوق طعم الانتصار طوال فترة توليه قيادة المنتخب، حيث خسر المنتخب ودياً أمام تونس برباعية نظيفة وتعرض للخسارة ايضاً أمام المنتخب الليبي بهدف ولم تقتصر الاخفاقات في الخسارة بل وفي طريقة اللعب العقيمة والاسلوب المتخلف للمدرب مما جعل نتائج المنتخب تسوء من مباراة لأخرى..

نقطة على المستوى الرسمي
* تذيل منتخبنا الوطني مجموعته في التصفيات المزدوجة وودع المنافسة قبل نهايتها منذ الجولة الخامسة وهي المجموعة الاولى التي حسمت أمر تأهل المنتخبات الثلاثة قبل الجولة الاخيرة، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فالسودان هو متذيل التصفيات في المجموعات الخامسة برصيد نقطة واحدة فقط وعجز عن تحقيق الفوز في ست مباريات رسمية وجاءت نتائج المنتخب كالاتي..

التعادل أمام مالي
* تفائل الجميع بأن يحقق السودان الفوز على مالي في أولى جولاته خاصة وأن المباراة تقام على أرض السودان ولكن المنتخب خذل الجميع ووقع في فخ التعادل بعد أن كان متأخراً بهدف أمام منتخب مالي وتذوق أنصار الرياضة هذا التعادل بطعم الهزيمة..

خسارة متوقعة
* خسر منتخبنا في الجولة الثانية أمام بنين بهدف وكانت خسارة متوقعة بعد المستوى المتدني للاعبين وطريقة المدرب وخطته التي لا تتناسب مع مثل هذه المباريات..

خسارة مذلة
* واصل منتخبنا الاخفاق وتواضع على أرضه وخسر أمام المنتخب الغاني بهدفين دون رد مما أدخل الحسرة في نفوس القاعدة الرياضية وهي تعيد شريط الذكريات حيث سبق لنا الفوز على غانا ومالي في عهد قريب..

خسارة أمام غانا
* طبيعي أن يكرر المنتخب الغاني فوزه على السودان وحقق الفوز بأقل مجهود وبذات نتيجة الخرطوم بهدفين دون رد لتضعف آمال منتخبنا في بلوغ النهائيات..

وداع مبكر
* ودع منتخبنا المنافسة بالخسارة أمام مالي بباماكو بهدف نظيف ليتأكد وداع المنتخب للمنافسة..

فشل كبير
* كانت آخر خسائر منتخبنا الوطني مذلة ومريرة أمام المنتخب البنيني على ملعبنا حيث اكتملت كل فصول المهزلة وخرج نجوم السودان مطاطئ الرؤوس على أرضهم وهم يخسرون 1/2 أمام بنين في مباراة كان المنتخب أحوج لتحقيق الفوز المعنوي ولكن.. مع سياسة قسطنطين كان الامر مستحيلاً.

سياسة المدرب مع المساعد الوطني
* سادت علاقة المدرب قسطنطين بمساعده الوطني نوع من الجفوة والتعامل الغريب من قبل قسطنطين، حيث ظل يتعامل بطريقة حادة مع الطاقم المعاون وافتعل المشاكل مع مساعده الأول عمار خالد وعاد وكرر ذات السيناريو مع المدرب محمود جبارة السادة وفقد الثقة تماماً في المدرب الوطني وظل يعمل وحيداً بل ذهب أبعد من ذلك واستجلب مدرب حراس ومدرب لياقة اجنبيين ولكن طبع قسطنطين عجل برحيلهما سريعاً..

معاداة الإعلام الرياضي
* عداء مستحكم صاحب مسيرة قسطنطين مع الاعلام الرياضي وهو يوقن بأن التعامل مع الاعلام هو سبب تدهور المنتخب وذات الجفوة بينه والاعلام في تصريحاته المتكررة وحديثه السالب عن الاعلام وأن ما يقوم به هو الصحيح والجميع على خطأ، وزاد عداء المدرب للاعلام لدرجة منعه تواجد الاعلام مع المنتخب في فندق واحد في المباريات الخارجية وما حادثة وفد الاذاعة السودانية ببعيدة عن الاذهان..

أبعد كبار النجوم
* تمترس قسطنطين خلف سياسة الانضباط وأبعد أفضل عناصر منتخبنا الوطني بحجج واهية واختيار عناصر لا تملك الخبرة المطلوبة في مثل هذه المرحلة حيث أبعد أفضل لاعب وسط في السودان عمر بخيت وانتقد أداء معظم النجوم وصفهم بأنهم ليسو لاعبي كرة قدم، وكذلك أبعد قسطنطين الحارس الاول المعز محجوب عن توليفة صقور الجديان وجنح الى التوليف واختيار نجوم حسب هواه فاختار لاعبين لا يشاركون مع أنديتهم أمثال لاعب المريخ السابق والاهلي الخرطوم الحالي دقاشيه فهذا اللاعب لم يشارك مع ناديه منذ فترة طويلة والامثلة تطول في هذا المجال، وطبيعي ان يتذمر نجوم المنتخب من سياسة هذا المدرب خاصة في طريقة التدريبات فطوال فترة الاعداد لم يؤد المنتخب تقسيمة داخلية بل يكتفي بتمارين اللياقة واللعب على الكرة في وسط الملعب لدرجة أدخلت اليأس وسط نجوم المنتخب.

حدث غريب لأول مرة
* حدث غريب يحدث لمنتخبنا ولأول مرة حيث تعرض نجوم السودان للاعتداء من قبل الجمهور وتم تهشيم البص الناقل للمنتخب في منظر لا يشبه السودان، فالجمهور السوداني يهتف للمنتخبات القادمة للسودان ويصفق لكل الضيوف فكيف وصل به الحال لقذف نجوم السودان بالحجارة..؟ حدث ذلك نتيجة لسياسة المدرب في اختيار اللاعبين وتعرض عدد من نجوم المنتخب لاصابات خفيفة..

تدريبات مغلقة
* وجد قسطنطين ضالته وأصدر قراراً بقفل التدريبات حتى للاعلاميين وذهب أبعد من ذلك وهو يقوم بطرد الجهاز الفني لاحد أندية الدرجة الاولى بطريقة تنم عن ضحالة تعامل هذا المدرب، وأصبح المنتخب الوطني معزولاً عن القاعدة الرياضية بدليل أن دخل مباراة السودان وبنين لم يتعد الـ 2 مليون فقط..

المحصلة النهائية
* المحصلة النهائية لمنتخبنا في عهد قسطنطين هي تذيل السودان لكل مجموعات التصفيات برصيد نقطة واحدة ولم يتذوق طعم الانتصار في ست مباريات رسمية واكتفى باحراز هدفين فقط.. نالهما مدثر كاريكا في شباك مالي واسحق كرنقو في شباك بنين، في حين استقبلت شباك السودان تسع أهداف في ست مباريات بواقع 1.5 في كل مباراة ليغيب السودان عن مونديال أفريقيا 2010..

126 ألف دولار
* تعاقد الاتحاد السوداني مع المدرب قسطنطين بمبلغ كبير حيث ينص العقد على منح المدرب 12.5 ألف دولار شهرياً الى جانب المخصصات الاخرى ومن بينهما ثلاث تذاكر سفر مجاناً الخرطوم، قبرص.. اضافة الى السكن المجاني بكامل خدماته وسيارة مجهزة واتصالات خط موبايل مفتوح.. وعلاج مجاني له وأسرته وبلغت تكلفة المدرب في تلك الفترة 126 الف دولار كان حصادها نقطة وهدفان..

» المنتخب النيجيرى يلسع المنتخب الاثيوبى فى عقر داره بهدفين مقابل هدف نقلاً من كووورة
» رغم مطاردة الاتحاد الليبى له الهلال يقدّم أسوأ مباراه فى باماكو مالى
» قوافل البناء الوطني
» الهلال يقدّم أسوأ مباراة فى تأريخه وينهزم بهدفين أمام القطن الكمرونى
» إستعدادات الهلال نقلاً من قووووووووون