بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: كلام فى الصميم من الرآى العم !!!!! السبت 24 أكتوبر - 0:11 | |
| * مازالت معاناة الهلال فى النهائيات مستمرة وظل الفريق وجماهيره الصابرة تدفع ثمنا باهظا تزداد وطاته مع مرور الايام وتعاظم الطموحات فقد ظل الهلال للعام الثالث على التوالى هو الفريق الوحيد الموجود باستمرار فى دور المجموعا ت للمربع الذهبى لدورى ابطال افريقيا بل المرشح الاول لنيل اللقب كما حدث فى بطولة 2007 وفى البطولة الحالية 2009م. * كان بالامكان احسن مما كان خاصة ان مباراة الاياب اثبتت ان مازيمبى ليس ذلك الفريق الذى يوقع بالهلال اكبر هزيمة على ارضه فى تاريخه الافريقى ويكسر صمود ثمانية مواسم دون هزيمة على ملعب إستاد الهلال ولكن الحقيقة ان العديد من العوامل تضافرت لكى يخسر الهلال ( حلمه التاريخى ) بسبب تقديرات خاطئة للمدرب ان كان هو صاحب القرار تماما ووحده فى اختيار التشكيلة وكيف لكامبوس الذى اعاد (اكتشاف ) خليفة وقدمه للناس على انه افضل لاعب فى معسكر الهلال الاعدادى فى القاهرة ودعم ذلك باشراكه فى مباريات ان يبعده كذا فجأة ولماذا يلعب اسامة التعاون (مقلوبا) ولماذا (تغييب ) حمودة افضل لاعبى الهلال فى دور المجموعات؟ * لقد حملت اخبار الايام التى تلت المباراة ان قائد الفريق هيثم مصطفى لم يكن راضيا عن التشكيل وبالتأكيد فان بعض لاعبى الفريق يتفقون معه فى هذا الرأى وربما من بين هؤلاء سيف مساوى الذى خسرناه مرتين عندما لعب فى خانة لا يقدم فيها افضل الديه * فى موسم 2007 وبعد التألق الكبير للهلال وفوزه الساحق على الاهلى المصرى بالثلاثية الشهيرة ذهبت كل الترشيحات الى جانب الهلال الى الدرجة التى دفعت الفرنسى مارشان مدرب النجم الساحلى التونسى للقول بان البطولة باتت فى قبضة النجم الساحلى بعد تخطيه عقبة الهلال رغم ان الساحلى كانت تنتظره مواجهة بالغة الصعوبة اما م الاهلى القاهرى * وخروج الهلال فى 2007 رافقته بعض الاحداث (الدرامية ) على اثر المشكلة التى كان بطلها المعز محجوب الذى (ابتعد ) فى اللحظة الحاسمة وخاض الهلال مباراة نصف النهائى بحراسة ابوبكر الشريف فغازل (الشرميطى ) شباك الهلال بعد ان اهدرنا الفرصة الذهبية من مباراة الذهاب التى كان يمكن للهلال ان يكسبها بنتيجة افضل من 2-1 والسبب ان مدرب الهلال وقتها ريكاردو آثر الاكتفاء بهدفين فقط وركن الى تمضية الوقت رغم ان الهلال كان قد فرض سيطرته الكامل على المباراة فى الدقيقة 64 وكان ممكنا مضاعفة الاهداف وزاد الطين بلة فى مباراة الاياب عندما بدا مدافعا وابقى ثانى هدفى الهلال وقتها ( كليتشى ) على دكة البدلاء. التاريخ يحكى عن اخطاء لازمت مسيرة الهلال فى النهائيات منذ نهائى 87 امام الاهلى المصرى فقد خسرنا الكأس منذ لقاء الذهاب با لتعادل وقدم الهلال فى الاياب مباراة العمر وخرج من البطولة. * ثم نتحدث بعد كل هذا عن ( رش ) ارضية ملعب المباراة ونحيل اليه كل التهم ونلقى عليه اللائمة ونشكل لجان التحقيق فى حادثة يمكن السيطرة عليها مستقبلا، كما ان احتمالات تكرارها ضعيفة فى مقابل ترك الحبل على الغارب لـ (فيروس النهائيات ) الذى ظل يضرب الهلال وجماهيره فى مقتل. | |
|