نريد أن نفتح بوستات خاصة بالمهن ولنبدأ بالمعلم ونوفّة التبجيلا

رأيت أخوانى وحتى نعطى المعلمين الذين علموا فى بداية دخلونا السقاى الاولية حتى واصلنا الى الثانوى العام (الوسطى أو المتوسط ) ثم الثانوى العالى ثم الجامعات أو دون ذلك كل الفضل يرجع لله أولاً وتوفقة وبعد ذلك إجتهاد وصبر المعلم وطريقتة، رأيت فى هذا البوست أن نعطيهم القليل من حقوقهم وهى الذكرى الطيبة والدعاء لهم أمواتاً وأحياءاً.و أن أبدأ من ذاكراتى والتى أتمنى ألا تخذلنى (وقد خذلتنى مع أخى الناظر من السروراب وكدت أمسحة ولكن نشطت ذ اكرتى أخيراً فله العتبى حتى يرضى ويدينا كم مسدار فى باب المسادير ) نعود للسقاى الاولية فقد دخلت فى العام 65 -1966م على ما أعتقد وكنا مجموعة كبيرة من البتلاب أتذكر الاخ عبدالله عبدالله والبصرى حمد وكان من هم قدامنا بسنة ولكن تلاقينا فى سنه تالتة لانها كانت زى العقبة للسواقين فى طريق بورسودان قبل زلط نميرى فى التمانينات وكانت الاعادة فى سنة تالتة مرات إلزامية حتى لو كنت الاول وكان حجمك (ضعيف ) لانك سوف تجد فى سنة رابعة تلاميذ أكبر حجماً من المعلمين أنفسهم ( راجع موضوع وقصيدة إضراب إضراب عبدالوهاب ) . ما أتذكرة من المعلمين المرحوم صديق حامد عبدالله عليه رحمه الله كان ناظر المدرسة وأستاذ الرياضات الفذ وكان عليه الرحمة رايع المنظر لم يتكرر لى منظر لبسه إلاّ بعد أن أصبحت ضابط شرطة وكثرت زياراتى الى وزارة الخارجية ومشاهده الدبلوماسين السودانيين أو عندما أستقر بنا المقام فى ميونيخ وكنا نتنافس فى لبس أحسن وأشيك البدل فى أحتفالات الجالية أو أحتفالات الجاليات الاخرى خاصه (أهلنا الحبش أصحاب محمود بخيت ) فقد كان المرحوم صديق حامد فلته فى زمانة فى الرياضيات وفى اللبس . كان أيضاً الاخوان أبناء القاضى الاستاذ عبدالوهاب محمد أحمد القاضى والاستاذ النصيح محمد أحمد القاضى عليه رحمه الله فقد كان الاستاذ عبدالوهاب متميز أيضاً فى الرياضيات وكان النصيح عليه الرحمه متميز فى العلوم والتأريخ والعربى والجفرافيا وكان مسرحياً من الطراز الرصين ، أتذكر أيضاً الاستاذ الرايع والوجية وقتها إبن الجيلى الفاتح أحمد الشيخ وكان أستاذ الفاتح بارعاً فى اللغة العربية وخاصة فى تلحين الاناشيد وقد ساعدة صوته المميز وكان مطرباً معروفاً فى منطقة الجيلى والسقاى ولكن كنا وقتها (لانكتل الحفلات ) ولا نعتب جنبها !!! أيضاً أتذكر أستاذ النور وأبنة أسامة وكان أسامة (ما شاطر !!!) ودايما يجلده أبوه فى جداول الضرب بلا رحمة !! أيضاً أتذكر الاستاذ الفذ أحمد يسن وأبنه أمير والذى علمنا أنه دخل آداب جامعة الخرطوم وكان دفعة عماد محمد إدريس وكانت زوجته أيضاً معلمة بمدرسة البنات ,، أيضاً أنذكر الاستاذ حسن الامين وكانت أول سنه له فى التدريس فى السقاى وهو من ودرملى وكان يرتدى رداء بنى وكان يزونا كثيراً فى منزلنا بحكم أن شقيقة يعمل مع والدى فى سلاح النقل وشقيقة إسمة عبدالملك وقريبة كان أسمه محمد عباس الامين سكن معنا سنه وكان فى سنة رابعة فى السقاى ودخل الكدرو الوسطى وبعدها عمل ممرضاً فى بداية قيام مركز صحى السقاى وأغترب الامارات وقابلتة بعد 34 سنة فى إجازتى فى العام 2003م أيضاً أتذكر أستاذ كمال وكان لخطى الجميل هارنى بالنقل وكتابة جدول الحصص وكان معتز بنفسة وقبيلته وهو دنقلاوى ويقول لينا سمعتو بى قمح الشمال وبلح الشوال ؟؟؟ ونحنا وقتها لانعرف الرغيف ونأكل الكسرة والرغيف ألآ بعد حضور الوالد فى نهاية الاسبوع . وفى سنه رابعه أذكر أن الناظر صديق حامد عليه الرحمه وكذلك عبدالوهاب القاضى تم نقلهم وجابونا الاستاذ أحمد أبوالقاسم . أقف هنا وأتمنى أن يتواصل الجميع فى هذا البوست وبعد أن نعطى المعلم حقه تماماً نقبّل على مهنه أخرى ويا حبذا لو جات من غيرى .