الهلال العظيم

سيد البلد.. وقريباً سيد القارة
من غيرك يا هلال يحسن تمثيل الوطن في بطولة (الكبار) أوي أوي في القارة السمراء ويعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر ويمشي بين الناس مرفوع الهامة عالي الجبين؟ لا أحد لا أحد لا أحد.
يا جماعة سيد البلد دي واحد هو الهلال والدليل أنه أذاق طعم الهزيمة المر لأهلي القرن سيد البلد بمصر وللوداد سيد البلد بالمغرب ولكانون ياوندي سيد البلد بالكاميرون ولزيسكو سيد البلد بزامبيا والقائمة تطول.. وبعد سيادته المطلقة للبلد فإن الأزرق في طريقه بإذن الواحد الأحد ليصبح سيداً للقارة الإفريقيا قريباً.
على الصدارة جلسنا في أعقاب الفوز الغالي على كانو ولن نبارحها إلا بالوصول لنصف النهائي ومن ثم العبور لمنصة التتويج الخارجية هذا الموسم وتحقيق حلم الإنجاز الخارجي.
أي فريق (داقس) تسوِّل له نفسه الكروية الأمارة بسوء الظن الكروي إمكانية الصمود أمام الأزرق بمقبرته سيلقى حتفه التنافسي.
*مقبرة غايبين عنها 8 أشهر نجيها راجعين تقول لي كانو وما كانو كانو مين يا عم؟
مقبرة الخصوم الداخل إليها مهزوم يا ولدي.. وبالعودة إلى ملعبه ومقبرته المفضلة ازداد سيد البلد قوة وشراسة وأصبح الدافع دافعين فكيف لا ينتصر على كانو ويسعد الملايين؟ وبعدين تعالوا هنا مفخرة مين يا عم دي المقبرة والأجر على الله.
عدنا بالسلامة لمقبرتنا الحبيبة وسنبدأ في عد الضحايا من جديد كانو النيجيري شاهد رقم واحد أها مين البعدو؟؟
في عهد الخبير كامبوس أصبح سيد البلد قوة ضاربة لا تتأثر بغياب أي لاعب ومهما كان اسم أو حجم أو وزن المنافس فإن الأزرق يلعب بمن حضر وينتصر.
أحد الأصدقاء من دولة عربية شقيقة أرسل لي رسالة فحواها (للموز(أبو نقطة) (ثلاث) فوائد صحية.. لذلك ينصح الأطباء بكثرة استخدامه وبصفة خاصة هذه الأيام ونحن على مشارف الشهر الكريم وكل سنة وانتو طيبين) هسع كان في داعي لي زي ده.
وصديق آخر طلب مني الاستماع لأغنية (الضل) الوقف ما زاد ثلاث مرات يومياً لمدة ثلاثة أيام (جبتوا لينا الكلام وأحرجتونا قدام الأجانب).
وكيف لا ينهزم مريخ الوطن وإعلامه المضلل مشغول بتتبع كل خطوات سيد البلد أكثر من التبصير بسلبيات فريقه (الهش كرتوني البناء والتكوين).
نودي وشنا وين من الاتحاد الإفريقي والمريخ الذي صنف مستوى أول يتربع على المركز (الطيش) بمنتهى الجدارة في المجموعة؟
أهداف سريعة
ثبت وبما لا يدع مجالا للشك إنو ناس المريخ ديل ناس كونفدرالية سااااااكت.
ونصيحتنا للأحباب المريخاب اقفلوا ملف البطولة الإفريقية وافتحوا ملف أكرم الهادي الذي ملأ الملاعب (لكما وتهريجا).. ومن بعده ملف كأس السودان لأنو الممتاز شهرا ما عندكم فيهو نفقة بعد أن أصبح الفارق (ستة في كل حتة).
اتضح جليا أن (عمو ريتشارد) جاء للاعتزال في المريخ.
أشباح ونمور من ورق تلاعبوا بسمعة الوطن الكروية.. انهزموا أمام زيسكو جوة الدار وأحرجونا تماما في الفضائيات المختلفة.
والجمهور (غير الصفوة) خرج عن الروح الرياضية تماماً وأعطى نموذجاً سيئاً عن المشجع السوداني في العالم الخارجي.
نفسي أعرف سر الرقم (ثلاثة) مع مازدا؟
الوالي جلس في المقصورة ما نفع في الدكة ما نفع والله تاني إلا يخش الميدان ويلعب ليكم رأس حربة!!
وأخيراً أحمد الله كثيراً أنني حي أزرق.