العقيد الهمام والمقدم التمام صلاح والنور مرحوم

عندما وصلت فى إجازتى الاخيرة وقمت ومعى أخى عصام محمود بإنهاء إجراءات المشاركة فى ملتقى الاعلاميين العاملين بالخارج الثانى ذهبنا للخارجية ومنها الى إدارة المغتربين ولمّا كنت أعلم أن العميد شرطة دفعتى أحمد محمد الامين مدير جوازات المغتربين قررت أن أمر عليه للسلام والتحية وبعد التحايا والسلام والسؤال عن الاحوال سألتة عن الاخوان النور مرحوم وصلاح أحمد عبدالله فذكر لى أن صلاح سوف يكون معه خلال 10 دقائق وبالفعل حضر صلاح وبعد السلام والسؤال ابلغتة أننى حضرت فى مهمة إعلامية وبعد أن علق على التحّول من الشرطة الى الاعلام وأثنى عليه أخذ رغم هاتفى وأوضحت له أننى سوف أكون جاهز لاستلام المكالمات من الزملاء بعد 5 أيام وبالفغل أتصل على نفرٌ كريم وعدد مقدر من الزملاء من مختلف مدن السودان وكان العقيد (معاش) صلاح والمقدم (م)النور من أكثر الاخوان إتصالاً وسؤالاً وحضروا لى بالمنزل ورتبوا موضوع حفل العشاء الفاخر فى نادى الشرطة وهم القائمين على أمر رابطة الدفعه 46 وقد كتبت هذه القصيدة مادحاً لهم فإلى القصيدة:

نقّل فؤادك حيث شئت من المدن أو من صحاب
ما الحب إلاّ للسنين الاولى...... للطلبة وكاب
لى ناس كتار ماشين صفوف ... والروح شباب
***********************
صفا وإنتباه....... عمودى سلاح من الصباح
والذنب .......... والزحف الشديد والانبطاح
لمن تقوم (صفار جر) والديك يكون قبلك هو صاح
وكل ما مرسوم تمام ......... تلقاهو صاح
والضبط والربط........مامفيد أسال رباح
ولو قالو لى وين الصحاب حا أقول النور صلاح
ولو قالو لى وين الصحاب حا أقول النور صلاح
حا أقول النور صلاح والحضر للنادى ما للغيرو راح
ولى السأل منّك.......... وفى القلب بان الانشراح
ولى البعيد الذكرى ديك الحلوة واللعب المباح
أنا أية أقول فى العشرة...... والملح الملاح
صفا وأسترح صفا وأسترح لانّك إنت يا سيد الفلاح