فى رثاء الفريق شرطة عبدالله عبده كاهن عليه من الله الرحمة والرضوان .

فى رثاء الفريق شرطة عبدالله عبده كاهن عليه رحمة الله
لاشك أننا أبناء الدفعة 46 رقم قديم الذين تخرجنا فى فترة إدارته للكلية من أبريل 1980م الى أن تخرجنا فى 3 يناير 1982م وكان وقتها عليه رحمة الله فى رتبة العميد شرطة ، لاشك أننا فقدناه وحزنا على وفاته وترحمنا عليه ، فقد كان نعم الاب والمدير والناصح ، أنا شخصياً لم أعمل معه بعد أن تخرجت من الكلية ولكن حدثنى الاخ فيصل عثمان الحسن والذى عمل معه عندما كان مديراً للمباحث الجنائية المركزية وقد أثنى عليه ثناءاً طيباً جعلنى أورد إسم الاخ فيصل عثمان الحسن من الدفعة 47 فى هذا الرثاء ، أيضاً ورد ذكر إسم الاب والقائد والموثق الاول للشرطة السودانية سعادة اللواء شرطة معاش أحمد المرتضى البكرى أبوحراز والذى كان حزيناً جداً على وفاة صديقة وزميله الحبيب الى نفسه والى نفوسنا جميعاً عليه رحمة الله ، الجدير بالذكر أننى حاولت مرات عديدة لتعزيه أحد أبناؤه على الهاتف الذى وصلنا على هذا الموقع من سعادة الفريق عوض وداعة الله حسين فلم أوفق ، وطلبت من سعادة الفريق عوض وداعه الله حسين توصيل تعازينا وقد قام بذلك مشكوراً ، ختاماً نرجو من جمييع من يطالع هذا الرثاء أن يترحم عليه وأن يذكر ذلك الترحم طليه اليوم فى سجوده وصلاته ، اللهم أغفر له وأرحمة وعافه وأعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقّه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار ، اللهم أحسن عزاء أسرته وأجعل البركة فى ذريته ، ونيابة عن أبناء الدفعة 46 خاصه وكل أهل الشرطة عامة أقدم لكم الرثاء :
عبدالله سلام ..... كان راجح دوام ميزانك
أتخرجنا فزنا .... فزنا من ظلييل أغصانك
ناجح فى إدارتك ... وكريم وسيع صيوانك
وناجحيين من معاك ..... الكانو هم أعوانك
خدمت الشرطة مُخلص فى كل من ازمانك
وكنت عطووف علينا.... والشدة فى ميدانك
الكل لييك صديق ..... كت مالى لى أركانك
أخووك البكرى الحزين يتذكر سلام أحضانك
وفيصل من سويسرا.. ممنون بطييب ريحانك
يوم وصل الخبر ........ نزلت صور تيجانك
مشكورين زمايلك ......... وعزينا لى أقرانك
يا رب يا رحييم ... يا كريم زى الشهيد أكفانك
وتدخل فى جنان ... جنان عالية ومُعظّم شانك
وتدخل فى جنان ... جنان عالية ومُعظّم شانك

كتب لى الاخ حاتم عبدالله عبده كاهن رسالة عميقة المعانى أقسم بالله كنت أطالعها والدموع تنزل من جفونى وكأنى أرى أمامى الراحل عبدالله عبده كاهن عليه رحمة الله ( ولو لا أن الرسالة آثر أن يرسلها فى الخاص لنشرتها لكم وأقسم بالله لهى أعمق وأصدق وأبلغ من رثائى لوالده سعادة الفريق شرطة عبدالله عبده كاهن عليه من الله الرحمة والرضوان ، وقد زييل الرسالة بطلب هاتفى لكى يعزينى !! ) فرديت عليه برساله فى الخاص مثل رسالته وبعد عشر دقائق ردن هاتفى وطوالى وقبل أن أشوف من المتصل سلمت عليهو وقلت ليهو سلام عليك الاخ حاتم عبدالله عبده كاهن وبعد السلام ترحمنا على والدهم ووالدنا ، وأعتذر لى بشده من عدم تمكنه من رد هواتفى بسبب المشغوليات والهواتف الكثيرة المعزيه خاصه أنه كان الوحيد من الابناء فى الخرطوم بعد الوفاة ، المهم أتفقنا على أن نترحم على والدينا عند كل صلاة وسجود وفى كل وقت وفى الختام نسأل الله أن يدخل والدينا الفردوس الاعلى مع الصديقيين والشهداء وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .