معسكر لتأهيل مقاتلي الجبهة الثورية في جوبا

معسكر لتأهيل مقاتلي الجبهة الثورية في جوبا
التفاصيل
نشر بتاريخ السبت, 26 كانون2/يناير 2013 13:00

من بينهم المقدم «كلكيت» والرائد عبد الرسول تيه وإبراهيم دبابة..تخريج وتأهيل أكثر من ألف مقاتل للجبهة الثوريَّة من معسكر نيوسايت بدولة الجنوب

خاص: الإنتباهة
أكد مصدر موثوق بدولة الجنوب أن قوات تتبع للجبهة الثوريَّة يقدَّر عددهم بنحو ألف جندي تم تخريجها من معسكر نيوسايت وآخر برومبيك بتاريخ «20» يناير الماضي، وكشف أن تلك القوات تضم قيادات لقطاع الشمال تم تأهيلهم من بينهم المقدَّم عثمان كلكيت والرائد عبد الرسول تيه والرائد إبراهيم دبابة ونقيب استخبارات إبراهيم سليمان. وأكَّدت أن المذكورين كانوا بالجيش الشعبي عام «2008» ضمن قوات كانت تتمركز بدولة إريتريا جناح همشكوريب في كتيبة تسمَّى «هلكة»، وقال إن تلك القوات سوف تتحرَّك إلى ولاية جنوب كردفان.
وأكَّد المصدر لـ «الإنتباهة» أن تلك القوات تتبع للمتمرِّد مالك عقار وعبد العزيز الحلو وتضم أبناء النيل الأزرق وجبال النوبة تم تسريحُهم من الجيش الشعبي لتكوين قوات تحالف الجبهة الثوريَّة، وأضاف أن الجيش الشعبي بدولة الجنوب قام بفتح المعسكرات لتلك القوات إضافة إلى تقديم الدعم وتدريبهم في مجال الأسلحة الثقيلة والمشاة بإشراف عسكريين أجانب من إسرائيل وأمريكا ويشرف إداريًا على تلك القوات قيادات عسكريَّة من الجيش الشعبي بقيادة العميد سايمون الذي يتبع إلى الفرقة العاشرة من الجيش الشعبي.
وفي ذات السياق كشف المصدر عن اكتمال نشر «6» آلاف جندي من الجيش الشعبي وصلت من جوبا وهي قوات تتبع إلى سلاح المظلات وتم نشرهم بمعسكر أبو خضرة بمقاطعة الرنك شمال أعالي النيل إضافة إلى معسكر آخر على الحدود مع السودان حيث تم نقلُهم بمروحيات في مجموعات عبر عدارييل إلى تلك المناطق الحدوديَّة. من جهة ثانية طالب زعيم الأقلية بتشريعي دولة الجنوب القيادي بالحركة الشعبية التغيير الديمقراطي المعارض أونيوتي أديقو بحل مفوضية المراجعة الدستورية الحالية بعد انتهاء مدتها القانونية مؤخراً، مشيرًا إلى أن أغلبية عضائها من الحزب الحاكم. وأضاف أديقو خلال حديثه في المناظرة التي نظمها المعهد الجمهوري الدولي واي راديو أمس بفندق ــ نيويورك ــ بجوبا، إلى أنه يجب تشكيل مفوضية تجمع الأحزاب السياسية وأعضاء المجتمع المدني، مبينًا أن نظام الحكم الفيدرالي هو الأنسب للجنوب، للاستفادة واستغلال الموارد الطبيعية بالبلاد.
من جانبها قالت نائبة الأمين العام للحركة الشعبية آن إيتو إن حكومة الجنوب واجهت تحديات في وضع أولويات التنمية منذ العام «2005م» مؤكدة عزم حزبها والحكومة على إعادة التفكير والتركيز حول تطوير الزراعة، مشيرة إلى أن الوقت قد حان للاستماع إلى آراء المواطنين لتقديم الخدمات بصورة أفضل لهم، مشيرة إلى ضرورة تضمين حق الحصول على الغذاء والإيواء في الدستور الدائم، لافتة إلى أن بناء الأمة عملية صعبة تحتاج إلى وقت، في تأكيد على التزام حزب الحركة الشعبية ببناء أمة ديموقراطية. وفي ذات السياق قال رئيس الجمعية القانونية لجنوب السودان المحامي دونق صموئيل إن المشكلة لا تكمن في إجازة القوانين والدستور بل في التنفيذ، مشيراً إلى أنه إذا توفرت الإرادة السياسية فسيتم تنفيذ كل القوانين التي أُجيزت.