الحمد لله المشيت درس التجويد ... بدل كورة السودان وأثيوبيا !!!

--------------------------------------------------------------------------------

قبل ثلاثة أسابيع أقترح علينا الاخ المجتهد فى علوم التجويد الاخ على يوسف الشاعر بأن نبدأ دورة فى التجويد مع الاخ الشيخ الصومالى الحاصل على إجازة من الازهر (شيخ فؤاد ) ولم يجد الاخ على يوسف الشاعر وقت مناسب مع الشيخ إلا الاحد بعد صلاة الظهر ساعتين فى الاسبوع ، وافق الاخوان على الرغم من أن الوقت غير مناسب معى لاننى أكون فى طريقى لتوصيل أيمن الى البيت بعد خروجة الواحده بعد الظهر من المدرسة السودانية !! لم أشارك الاسبوع الاول والثانى وأصر الجماعة المشاركين الاخوان على حامد وعبدالناصر وطارق بالاضافة الى على الشاعر أن أحضر بأى طريقة حتى لو يتبادلوا توصيلى مع أيمن الى المنزل .
فى هذا الاسبوع قررت أن أشارك حتى لا يقول الاخوان بشرى فضّل الكورة على علوم التجويد وجانى إحساس بأن الفريق الاثيوبى لن يفرط فى هذه الفرصة خاصه بعد إحرازة لثلاثة أهداف فى مرمانا فى السودان .
بعد إنتهاء الدرس أتصلت على الاخ أبوبكر بشرى ليفيدنى أن السودان مهزوم بهدفين دون مقابل والمباراة باقى لها 10 دقائق ولا أمل لإحراز هدف من جانب لاعبى السودان !!! .
أتصلت للمرة الثانية فقال لى بكرى لقد أضاع مساوى فرصه العمر وهو فى حالة إنفراد بالمرمى فأطاح بالكرة فوق العارضة ليحرم السودان من هدف كان سيؤهله !!!هاردك السودان ومبروووك لجيراننا الاحباش الوصول الى النهائيات بعد غياب 36 عام من أخر مشاركة لهم فى النهائيات فى بلدهم فى العام 1976م .