بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: قاتلهم الله اللاعبيين الذين يحلفون بالله وينكصون عن الحلف بالصوم !!! الأربعاء 23 نوفمبر - 22:02 | |
| أنتشرت هذه الايام بين لاعبى كره القدم فى السودان عاده قبيحة لا تشرفنا كمسلمين وهى الحلف على المصحف أو بالله بأن يلعب اللاعب للنادى الفلانى ويقبض عربون أو يتعهد كتابة وبعد أقل من إسبوع ينكص عن وعده ويقوم بإعطاء النادى الاخر إقرار ووعد بالتسجيل لكى يرفع قيمته (ويقلل من قيمة اليمين يمين الله وكتاب الله ) فأقول لهم قاتلكم الله وقاتل كل من وقف معكم من الاداريين والاعلاميين والاقطاب والمشجعين وأسأل الله أن لاينتفع أى لاعب دخل فى هذا المشروع (الحقير والجبان ) والذى ينم عن إنعدام المرؤة والشهامة وبيع الذمم فى سوق النخاسة الرياضى ووالله أنه أسوأ وأبغض الاماكن والاسواق !! أسأل الله أن يرينا فيهم عجائب قدرتك يا رب العالمين ،لاتقوم لهم قائمة لا فى كره قدم ولا فى غيرها أسأل الله أن تشّل أقدامهم وتنتحل أجسامهم وتتلاشى أبدانهم ويصبحوا لايستيطعون تمرير الباص ولا رمى الكره من التماس يارب العالمين . | |
|
بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رد: قاتلهم الله اللاعبيين الذين يحلفون بالله وينكصون عن الحلف بالصوم !!! الأحد 27 نوفمبر - 21:28 | |
| أسرة التحريرأعلن معنانبذة عنااخر تحديث: الأحد 27 نوفمبر 2011 الساعة 13:52 ابحث بقلم : عاصم وراق لقد كان وسطنا الرياضي وإلى وقت قريب سليماً معافى يذخر بالقيم والمباديء السامية والأخلاق الفاضله النبيلة إلا أن معيار القيم قد إنحدر إلى درك سحيق وأمتلأ وجه المجتمع الرياضي الجميل بالبثور والدمامل القبيحة ولم يعد هنالك ولاء ولا وفاء بل صار كل شيء معروضاً للبيع في سوق (الله أكبر) وسيطرت الماديات على عقول الجميع ليتراجع الفكر والتخطيط السليم ويتقدم التجار والعشوائية والدمار مما ينذر بشر مستطير إذا لم يتم تدارك الأمور وحسم المنفلتين بشدة وبأس .. ودونكم ما يحدث هذه الأيام من إستهتار بالدين الإسلامي الحنيف والعقيدة السمحة من بعض ضعاف النفوس من الإداريين واللاعبين من الذين إستهوتهم السلطة وبريقها والمال وعرض الدنيا الزائل فصاروا يفتون في أمور الدين دونما علم ليسود فقه الضرورة ويصل الإستهتار بالدين أن يقسم لاعباً على كتاب الله المقدس ويعود ليحنث بهذا القسم من أجل حفنة من الدولارات أو الجنيهات .. فأين رجال الدين مما يحدث .. ؟؟بل أين رجال الدولة الذين ننتظر قولهم الفصل لإيقاف هذا العبث من باب كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته لأن فساد الإخلاق هو فساد للأمه وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا . لماذا نشارك في بطولة شرق ووسط أفريقيا(سيكافا) ولماذا نشارك في بطولة الأمم الأفريقية بغينيا الإستوائية والجابون؟ وإدارات الأندية والإتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم المسؤول المباشر عن لعبة كرة القدم في السودان ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية السودانية أكبر جسم رياضي بالبلاد والدولة على أعلى مستوياتها لا تحرك ساكناً ولا تعمل على تغيير هذا المنكر الذي يحدث أمام أنظارهم جميعاً .. فالمسؤولية الملقاة على عواتقهم وقبولهم للتكليف وحمل الأمانة التي عرضها الله سبحانه وتعالي على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان تحتم عليهم بل وتفرض عليهم أداء أمانة التكليف كما ينبغي فدفن الرؤوس في الرمال لن يجدي ولن ينجيهم من عذاب يوم القيامة .. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
حكاية خلع (ضفر) النيل مدينة الحصاحيصا من مدن السودان العريقة المتدينة والتي تحيطها المآذن وقباب أولياء الله الصالحين والتي ظلت تتوضأ من النيل ويقيننا أن رجالاتها لن يرضيهم أن يبيعوا دينهم بدنياهم ويبدلوا كلمتهم من أجل إرضاء كائن من كان في معصية الخالق وصاحب الكون .. جلس رجال مجلس إدارة نادي النيل الحصاحيصا مع رجال نادي الهلال عارضين لاعبهم أحمد عبدالله ضفر للتسويق رياضياً وعلى حسب القانون الذي يحكم إنتقالات اللاعبين بين الأندية والإتحادات بعد أن أكمل اللاعب المذكور فترة عامين في صفوف نادي النيل .. ولما أحس مجلس إدارة نادي النيل بحوجة الفريق إلى المال وبخطورة موقف الفريق في منافسة الدوري الممتاز التي كانت قد وصلت إلى أسابيعها الأخيرة وكان موقف الفريق في روليت المنافسة يتطلب تحركاً سريعاً للمحافظة على الفريق ضمن أندية الدرجة الممتازة والحيلولة دون تدحرجه من دوري الأضواء .. قدم الهلال عرضه للنادي واللاعب اللذين قبلا وتسلما المبلغ المتفق عليه ليعالج مجلس إدارة نادي النيل الحصاحيصا المشكلات التي كانت تعترض طريق تجهيزات الفريق الذي كانت أمامه مواجهات في اللفة الأخيرة للدوري الممتاز لينجح بأموال الهلال في الحفاظ على موقعه ضمن أندية الدرجة الممتازة أما اللاعب أحمد عبدالله ضفر فقد تسلم أموال الهلال وإشترى منها عربة بيضاء تسر الناظرين وبعدها توجه نحو القلعة الحمراء يبثها شؤونه وشجونه ليصح في اللاعب وناديه المقولة : ولما نالوا مرماهم جفوا (الهلال) وقالوا أن حبه كان مجرد ظنون !!! | |
|