الفنان الامين عبدالغفار فى ذمة الله نقلاً من كفر ووتر

الفنان الامين عبد الغفار فى ذمة الله .

--------------------------------------------------------------------------------

نقلا عن كفر و وتر
انتقل الى جوار ربه اليوم الاثنين الموافق 7/11/2011 بالعاصمة الاردنية عمان الفنان الغنائي والمادح الامين عبد الغفار بعد صراع طويل مع المرض وذلك اثر عملية نقل الشرايين التي أُجريت له الأسبوع الماضي وبعد أن غادر غرفة العناية المركزة وبدأ يتماثل للشفاء ..وكان الفنان قد سقط في صلاة التراويح في شهر رمضان اثر ذبحة صدرية وتم نقله لمستشفي الى ان تم تحويله للاردن بعد مجاهدات كبيرة من اصحابه واسرته.. الأمين عبد الغفار من أبناء (تنوب) بالجزيرة وعمل معلماً قبل أن يسطع نجمه في مهرجان الثقافة في العهد المايوي عام 1982م ليصبح من كبار المطربين في الساحة وكان قد إتجه في الآونة الأخيرة لتقديم نخبة من المدائح النبوية عبر إذاعة الكوثر وقناة ساهور فضلاً عن مشاركاته الواسعة في كل المناسبات العامة والخاصة وله أغنيات شهيرة منها (خليل العازة) و(يا أنا) و(المنجل المركوز) ولحن له المطرب صلاح إبن البادية عدداً من أغنياته وهو عضو في الإتحاد العام لنقابة المهن الموسيقية والفنية ومتزوج واب لأربعة بنات وولد ويسكن مع أسرته في مدينة الحتانة بأُم درمان.
تزوج في العام 1983م له من الأبناء ثلاث بنات هن معزة،مودة ومحنة وإبن واحد يدعى محمد الأمين، كان يعكف مؤخرا علي إجراء بروفات مكثفة لأعمال غنائية جديدة يفترض أن ترى النور قبلا لكنه عزي تأخر ذلك لأسباب عديدة من بينها أن التركيز عليهم كجيل وسط قلّ كثيرا عن أزمان إنقضت يقول في ذلك متحسرا (أنا وأقراني من جيل الوسط دخلنا من بوابة الفن في العام 1979م في مهرجان الثقافة الثاني وقتها كانت المنافسة هي المسيطرة علي الأجواء وكانت الحركة الفنية تتسم بالحراك وتم وضعنا في واجهة أطلق عليها الشباب الواعدون فدخولنا كان غاية في الصعوبة مما دعانا لتجويد أعمالنا قدر المستطاع بعقد ورش والإستماع لمن سبقونا في المجال والأخذ بالنصح

اللهم أغسله بالماء والبرد ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس .....
اللهم أسكنه أعلي جناتك مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.. وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان برحمتك يا أرحم الراحمين.