الفصل والسجن والغرامة لاربعة من الشرطة أعتدوا ضرباً على زميل لهم برتبة رائد شرطة

أصدرت محكمة الشرطة بولاية الجزيرة أمس، أحكاماً رادعة ضد أربعة من قوات الشرطة برتب مختلفة، وجاءت الأحكام بالسجن بين (4 - 5) سنوات، وغرامات متفاوتة بين (4 - 6) آلاف جنيه.
وأدانت المحكمة، الأربعة بعد أن ثبت اعتداؤهم على زميل لهم برتبة رائد شرطة تم ضربه أثناء خلاف بينهم في العمل، ومن بين الأربعة ضابط شرطة برتبة ملازم ثاني حكمت المحكمة عليه بالسجن (5) سنوات والغرامة (6) آلاف جنيه، كما حكمت على رقيب أول بالسجن (5) سنوات و(5) آلاف جنيه غرامة، وصدر أيضاً حكم بالسجن (4) سنوات لاثنين آخرين والغرامة (4) آلاف جنيه، كما أمرت المحكمة بتعويض المجني عليه بمنحه (4) آلاف جنيه، وجاءت هذه الأحكام وفق قانون الشرطة الذي يشدد على النظام والانضباط. يذكر ان المحكمة اصدرت قراراً بفصلهم نهائياً عن الخدمة.(نقلاً من الرآى العام السودانية )

أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع
(قراءة: تعليق: 3 طباعة: إرسال: )
التعليقات

--------------------------------------------------------------------------------

1/ mohd - (ksa) - 23/10/2011
مهزلة والله اول مرة اسمع انه عساكر شرطة يضربوا ضابط وبرتبة رائد كمان اكيد الضابط الغلطان ، دي نتيجة الواسطات وغربلة كليات الشرطة والحربية لفئة معينة من الناس خموا وصروا

--------------------------------------------------------------------------------

2/ يوسف أحمد - (الرياض ـ السعودية) - 23/10/2011
نعم ... نعم يامحمد صاحب التعليق الأول . نعم خموا وصروا كلام مظبوط في الصميم

--------------------------------------------------------------------------------

3/ بشرى مبارك إدريس(رائد شرطة بالمعاش ) - (بريطانيا..... برمنجهام) - 23/10/2011
أعجب أن يصل الحال بالشرطة أن يتم الاعتداء على (رائد شرطة ) رائد قدر الجمل زى مابقول المرحوم المقدم شرطة تاج السر محمد حامد الباتيرا عندما كنا طلبة فى كلية الشرطة !! فما الذى حدث بعدنا لكلية الشرطة لكى يتم الاعتداء على رائد خدمته فى الشرطة لاتقل عن 12 عام ورتبة الرائد تسمى فى المصطلحات النظامية (الضابط العظيم ) ويسمح له أن يكون مناوباً فى رئاسة الشرطة فى السودان . كنت أعشم أن تلخص لنا الرآى العام الوقائع لهذا البلاغ الغريب على سجلات محاكمات الشرطة !!ولكن فى ظل التفلتات الامنية ربما كان للموضوع أبعاد (قبلية ) وأكيد أنهم رفضوا تعليمات هذا الرائد وأصر على تنفيذ تعليماته كان على صواب أو لم يكن فكان عليهم التنفيذ وبعد ذلك تقديم شكواهم !!فإذا كان أهل القانون يأخذون القانون وحقهم بالايدى فماذا نتوقع غير حمل السلاح هنا وهناك !!حليل العاقلين فى الشرطة أحالوهم للصالح العام ليبحثوا عن أرزاقهم فى المهاجر الاوربية والعربية والامريكية والمنظمات الدولية .