عندما فقدت لقب القمندان فى مدينة ميوينخ الالمانية قبل شهور !!!

عندما فقدت لقب القمندان فى مدينة ميوينخ الالمانية قبل شهور !!!

--------------------------------------------------------------------------------

ذكرت لكم أخوانى الاعزاء أن من ضمن الالقاب التى تطلق على لقب (القمندان) وكلمة قمندان كلمة تركية لوظيفة ضابط الشرطة من رتب مقدم الى عميد والله أعلم ، ودرج الزملاء فى القوات النظامية فى السودان على إطلاقها على أى ضابط عظيم (من رتبة رائد وما فوق أو إذا نزل فى رتبة أقل وكان زملاؤة قد تدرجوا فى الرتب الى فريق مثلاً).
فى العام 1997م وكنت رائد شرطة بالمعاش ودفعتى مقدميين أطلق على الزملاء السابقيين بالشرطة النقيب عصام أحمد الشيخ الازرق والنقيب معتز حيدر عباس لقب القمندان وأصبح يتناوله الاخوان فى ميونيخ وغيرها رغم أننى أحب أن أسمعه من أهل القوات النظامية أكثر من غيرهم .
الاخ عصام الشيخ يستعمل هذا اللقب حتى أننى لا أتذكر أن قال لى بشرى مبارك فى الهاتف أو غيره وعندما يقابل أم العيال فى الهاتف وتبادله ويبادلها الاخبار تقول ليهو آها النديك القمندان وهى لاتستعمل كلمة قمندان إلا فى هذه اللحظة .
قبل إسبوع أتصل علىّ الاخ عصام وبعد أن تحدث مع الزوجة خالدة قالت له هاك القمندان وسلمت عليه وبدأ عليه الابتسام وقال لى والله يا قمندان لقبك ده فى ميونيخ شالو زوول !!!قلت ليهو منو الزول ده ؟؟ فقال لى الملازم أول شرطة معاش عكرمة عبدالقادر شيخ إدريس أبوهالة صديقى والدفعة القدامنا ب5 سنوات رغم أنه نزل ملازم أول لكن هو (قمندان كبير ) لان دفعتو برتبة فريق الان (الخمسة الاوائل من دفعته ) منهم الفريق كمال جعفر والفريق آدم دليل ومن اللواءات اللواء عابدين الطاهر مدير المباحث السابق ومدير المرور الحالى وعكرمة سبقنى على الجيلى الثانوية وعلى كلية الشرطة وسبحان الله قبل إتصال عصام بساعة كنت قد أتصلت عليه بمنزلة فى ميونيخ لكى أبارك له رمضان وأخطرة أننى فى بون .
قلت للاخ عصام عكرمة صاحب حق وأحقية باللقب أكثر منى والموية ما بتطلع الجبل زى ما بقول التعلمجية وعكرمة وعصام يعملون سوياً فى الملحقية والقتصلية الاماراتية بميونيخ وقد نشر الاخ عصام إسم (القمندان بين العرب والعاملين من الدول الاخرى وأصبحوا يتبادلونه ويحترمون صاحبة بعد أن شرح لهم عصام أن عكرمة كان ضابط شرطة سابق ودفعته الام فى رتبة الفريق شرطة ).
التحية للاخ عكرمة ذلك المهذب المهندم المحترم الذى يحترم عمله ووقته ويجبرك على إحترامة .
الاخ عكرمة من الجيلى ووالده الدكتور عبدالقادر شيخ إدريس أبوهالة مؤلف كتابى الجهاد والحشر والحجرات فى الثانوى العالى والاستاذ السابق متعة الله بالصحة والعافية فى المدارس الثانوية ومدير المقرن الثانوية السابق وغيرها من المدارس المشهورة بالعاصمة الخرطوم حتى الثمانينات من القرن المنصرم عندما نزل الى المعاش .
كنت قد أرسلت له رسالة طويلة فى العام 1999م ذكر لى الاخ عكرمة أن والده يحتفظ بها حتى الان ويطالعها وكأنها وصلته اليوم ، زرته مرتين فى منزله بالحلفاية جوار محطة كيلو 8 أتمنى له الصحة والعافية فهو شيخ طريقة فى مسقط رأسه بالجيلى وهو من أحفاد العارف بالله الشيخ الطيب رجل أم مرحى المشهور فى غرب النيل فى قرية الشيخ الطيب وجبل الشيخ الطيب .